الموضوع
:
تفسير الايـة رقم 10 من سورة الزمـر
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-12-2020
SMS ~
[
+
]
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
لوني المفضل
Azure
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 6 ساعات (12:41 PM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,406
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7591
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3790
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
تفسير الايـة رقم 10 من سورة الزمـر
﴿قُل يا عِبادِ الَّذينَ آمَنُوا اتَّقوا رَبَّكُم لِلَّذينَ أَحسَنوا في هذِهِ الدُّنيا حَسَنَةٌ وَأَرضُ اللَّهِ واسِعَةٌ إِنَّما يُوَفَّى الصّابِرونَ أَجرَهُم بِغَيرِ حِسابٍ﴾
[Az-Zumar: 10]
أي:
قل مناديا لأشرف الخلق،
وهم المؤمنون،
آمرا لهم بأفضل الأوامر،
وهي التقوى،
ذاكرا لهم السبب الموجب للتقوى،
وهو ربوبية اللّه لهم وإنعامه عليهم،
المقتضي ذلك منهم أن يتقوه،
ومن ذلك ما مَنَّ اللّه عليهم به
من الإيمان فإنه موجب للتقوى،
كما تقول:
أيها الكريم تصدق،
وأيها الشجاع قاتل.
وذكر لهم الثواب المنشط
في الدنيا فقال:
{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا}
بعبادة ربهم {حَسَنَة}
ورزق واسع، ونفس مطمئنة،
وقلب منشرح،
كما قال تعالى:
{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى
وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}
{وَأَرْضُ اللهِ وَاسِعَةٌ}
إذا منعتم من عبادته في أرض،
فهاجروا إلى غيرها،
تعبدون فيها ربكم،
وتتمكنون من إقامة دينكم.
ولما قال:
{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ}
كان لبعض النفوس
مجال في هذا الموضع،
وهو أن النص عام،
أنه كل من أحسن فله في الدنيا حسنة،
فما بال من آمن في أرض
يضطهد فيها ويمتهن،
لا يحصل له ذلك،
دفع هذا الظن بقوله:
{وَأَرْضُ اللهِ وَاسِعَةٌ}
وهنا بشارة نص عليها النبي
صلى اللّه عليه وسلم،
بقوله
( لا تزال طائفة من أمتي
على الحق ظاهرين لا يضرهم
من خذلهم ولا من خالفهم
حتى يأتي أمر اللّه وهم على ذلك )
تشير إليه هذه الآية،
وترمي إليه من قريب،
وهو أنه تعالى أخبر أن أرضه واسعة،
فمهما منعتم من عبادته
في موضع فهاجروا إلى غيرها،
وهذا عام في كل زمان ومكان،
فلا بد أن يكون لكل مهاجر،
ملجأ من المسلمين يلجأ إليه،
وموضع يتمكن
من إقامة دينه فيه.
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
وهذا عام في جميع أنواع الصبر،
الصبر على أقدار اللّه المؤلمة
فلا يتسخطها، والصبر
عن معاصيه فلا يرتكبها،
والصبر على طاعته حتى يؤديها،
فوعد اللّه الصابرين أجرهم
بغير حساب،
أي: بغير حد ولا عد ولا مقدار،
وما ذاك إلا لفضيلة الصبر
ومحله عند اللّه،
وأنه معين على كل الأمور.
- تفسير السعدي
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
زيارات الملف الشخصي :
51295
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 594.02 يوميا
MMS ~
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون