الموضوع
:
نفحات .. في سورتي الدخان والجاثية
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-09-2020
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ 2 ساعات (05:14 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,385,074
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11658
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6453
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
نفحات .. في سورتي الدخان والجاثية
قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ ﴾ [الدخان: 3]
أي: إنا أنزلنا القرآن في ليلة كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر.
••••
قال تعالى: ﴿ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ﴾ [الدخان: 29]
رُوي عن علي رضي الله عنه أنه قال: "إن المؤمن إذا مات بكى عليه مصلاه من الأرض، ومصعدُ عمله من السماء"[1]، ثم تلا هذه الآية.
••••
قال تعالى: ﴿ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [الدخان: 32]
أي: اصطفيناهم واخترناهم على عالمي زمانهم، وكذلك أتباع كل نبي اختارهم الله على عالمي زمانهم.
••••
قال تعالى: ﴿ ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ﴾ [الدخان: 49]
يقال ذلك للكافر عند دخوله النار؛ حيث إنه كان في الدنيا يقول: (إنني أنا العزيز الكريم)، فلذلك يقال له يوم القيامة هذا الكلام تهكمًا واستهزاءً وسخريةً به.
••••
سورة الجاثية
قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [الجاثية: 16]
أي: فضلناهم على عالمي زمانهم، وهكذا فإن أتباع كل نبي مفضلون على عالمي زمانهم.
••••
قال تعالى: ﴿ هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [الجاثية: 20]
أي: إن هذا القرآن الكريم نور وضياء وأدلة ساطعة وبراهين قاطعة؛ أنزلناه لتبصير الناس في جميع أمورهم وهدايتهم إلى الهدى ودين الحق، وهو رحمة لمن آمن وأيقن به.
••••
قال تعالى: ﴿ هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الجاثية: 29]
قوله: ﴿ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾، أي: إنا كنا نكتب كل أعمالكم، وهذا كتاب الأعمال بين أيديكم، المسجل فيه كل أعمالكم الصالحة والطالحة، ولا مانع أن يكون تسجيل الأعمال بالصوت والصورة؛ فالله على كل شيء قدير.
••••
قال تعالى: ﴿ وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴾ [الجاثية: 34]
قوله: ﴿ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ ﴾، أي: نترككم في جهنم للعذاب بسبب بعدكم عن الحق، وكفركم وشرككم.
وعبر بالنسيان مشاكلة لفعلهم؛ وإلا فالله لا تغيب عنه غائبة، ولا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
[1] أخرجه ابن أبي حاتم (10/3289)، وابن المبارك في الزهد (ص:114)، والمقدسي في المختارة (2/358، رقم: 741)، وذكره السيوطي في الدر المنثور (7/413)، وعزاه لابن المبارك، وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا، وابن المنذر، من طريق المسيب بن رافع، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
زيارات الملف الشخصي :
18989
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 360.30 يوميا
MMS ~
طهر الغيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طهر الغيم
البحث عن كل مشاركات طهر الغيم