عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-08-2020
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:01 PM)
آبدآعاتي » 3,303,595
الاعجابات المتلقاة » 7596
الاعجابات المُرسلة » 3794
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية أنفى الزهور التي تنمو بين الصخور/ البارَت الخامس والعُشرَون 25











"الكلمَةُ التّي لا تموتُ
تختبئ فِي قُلوبنَا
وكُلّما حَاولنا أنّ نَلفِظهَا
تبدّلت أصواتنا كأنّ الهَواء لم يُتمّ استعدادهُ لتلّقي نبراتنا"

*******************


| بَعَد مُرَور سَنَةَ الأ شهرَين عَلى وجَه الدَقّة | .


قدَ غشا ضَّباب مُنذراً وَريَاح شَدَيد بَّجو مَعكر قَادم حينماَ حطتّ تّلك الطَائرة على سطَّح مبنىّ الشَركة التَكنَولَوجيا .
بَعد لَحظَات كَان هُنالك ذلكَ الرَجل فَارغ الَطول بَهاَلة الَهيبةَ التيَ تَحيطُ بهِ يَخرج منَ بين أنكَشَعات الضَباَب ولُجَّة النَهار .
دَلفَ أليَاس بَإبَتهاج والأبتسَامة رُسمَت على ثَغِره هَتف :" تحَّن أليَك هذي البَلاد , سَيدي !"
أرتَسمتَ أبتسَامة أنيَقة مُحَببة على ثَغر جُود .
صَار جُود هَاماً بَالَنزول عَن سَطح بنَاية الشَركة وأليَاس يًصَير جَنباً لَجنب معهُ , شَقت الصَدمة أفواهُ وأعيَن , المَوظفين هَاتفين :" الَرئيَس قَد عَاد أخَيراً !"
دَلفَت صَوفيا مُسرعةَ اليَ رئيسَها وهَي تُرحَب بِه , بَعد وقَت يَسير مَضى بتَرحيَب المَوظفين لمدَيرهم .
دَلف جُود المَكتب وخَلفهُ أليَاس وصَوفيا .
خَلف مَعطفَه واضَعه جَانبَاً , جَلس بَرصاَنة وأحَكام على مَعقدهُ هَمس :" َهَل أمُور الشَركة تَصير على مَايرامَ هُنا !"
أليَاس :"كَما تَركَتها سَيدي وربَما أفضَل !"
صَوفيا وضَعت مَلفاَت سَوداء ورَمادية على الطَاولة قَائلة :" هَذا مُلخصَ جَميع الأستثَمارات والأسَهم والصَفقات خَلال العَشر شَهور المَاضية "
صَمتت صُوفيا وأحَالت نَظرها لـ أليَاس الذّي أمَال رأسَه لَها بالَخروج ,,
صُوفيا:"سَيدي هَل أحضَر لك قَهوتك المُعتَادة!".
جُود وهَو دافَن رأسه بيَن أوراق المَلفات :" نَعم , رَجاءاً ". وخَرجت صُوفيا بَهدوء.
دَنا أليَاس ببَطئ إلى مَكتب جُود وإرتبَاك .
أسَتشَعر جُود بتَقَرب أليَاس رفَع رأسَه ,هَامساً مُتَبسماً :" أعَلم مَا تُريد "صَمت وَهو يتأمَل أرتَباك صَديقهُ
"عَلمت بأمَر عَلاقتَك بـ كَارلا لقَد أخَبرتني هَي بّذلك , لا مَانعَ لدّي "
شَقت وجَه أليَاس الأبتسَامة هَتفاً:"حقَا جُود ,,"
صَمت :"أحَم أحَم أقصَد سَيدي "
جُود ضَحك بَخفَوت قائلاً :" بالله عَليك , لا داعِ للرَسميات لاَيوجد أحدَ هُنا , عَلاوة على أنَّك تَعلم أنّه لايوَجد ما يَربَطنَي بـ كَارلا غَير أنَها الأختَ الصَغرى لصَديقة طُفَولتنا آنَــا "
أليَاس غَزَت مَحياه مَلاَمح الأسى :" جُود لازَلت أشَعر بالذّنَب , بَسبب أهَمالي ,,سَقطتَ بالنَهر "
جُود نَهض مُتَوجه نَحوه , وضَعه قَبضتهُ مُشدَدهُ على كَتفَهِ . بَهمس :" هَل علي أنّ أعيَد مَراراً , أنّه ليَس بسَببك يَا صَاح , أنّ أمَراً مُقدر لا غَير"
أليَاس :" لاتَحاولَ , لقَد حَرمُتك حُب طَفولتَك "
جُود غّزت ثَغرهُ أبتسَامة لاذّعة قائلاً بـ تَنهَيدة :" ااااه , لَو تسَمع ذّلك ألِين , لدَفنَتك َحيَاً " .
ضَحك أليَاس وِشَاركهُ جُود الضَحك كّذّلك .
نَظر بأتَجاه عَقارب سَاعته اليَدويةَ قائلاً :"أليَاس هَل تَحدثت مَع أبّي "
أليَاس :" لقَد تّم حَلّ الأمر على أكَمل وجَه "
جُود :"أذاّ هَيا بنّا , السَاعة قَاربت الـعَاشرَة "



***


×جَامَعة زَينب×
~ الَحَرم الَجامعَيَ
تَصير ضَامة يَديها ببَعضهم مُتَوتَرة يَخَتلَجها الخَجل خَلفهُ هَمستَ :" أرجوكُ تَوقف !" .
كيَفن تَوقف وأسَتدر نَحوَها :" مَّاذا تُريدين !"
زَينب بتَلعثَم :" أسَتَميحك عُذراً , أعَلم أنّ لا يُغفر مَافعَلت , لكَنها كَانت مُجرد لَعبة َحمــ"
كيفَن أوقَفها قائلاً :" عُذرَك مَرفوَض تَماماً "
وَقفت أمَامهُ بأعَتراَض وتَكتَفت :" أطَلب مَا تُريد , سأنفَذهُ "
كيفَن أمَال بَعنقهِ و تَوسَط عَيناهَا قَائلاً بتَحدي
:" هَل أنتَ مُتأكدة "
زَينب دوَن أيَّ تَردد :" بالَطبع "
كيَفن :"أذّا فَليكن ,,مَارأيك يَاتُرى,, رُبما,,أمم
, امنَحَيني قَلبكِ !"
زَينب أخَتنقت أنفَاسَها وأصَبحَت تسَمع الَدم تتَدفقَ في شَرأيَنها هَامسةً :"مـ ,, مَاذا تُريد ؟"
كيفَن أشَاج بنَظرهِ عَنها مُتاَبع سَيرهُ باضطراَب نَحو غَرفة المُعَلمين .
×××
بَعد هّذا الَحَوار لمّ تَعاود زَينب حَضور مُحضَراتهُ . لا تَعلم لمّاذا كَي لايَرى ربَما أضطرابَها بَوَجودهُ , أوَ قَلبها الذّي لا زَال ينبَض منّ َتَلك اللحظة حتَى الان بَحيرةَ .



فَــِي لــقَــاء أخَـر بَعد أسَـــابيـــعَ .
×الَحَــرَم الَجــامَــعي ×


كَانت تَسيَر مُحاوطةَ كُتَبَها مُطأطَة الرأس بَحيرة , أصَدمتَ بأحدَهم , رفَعت رأسَها وهَي تَنوي اللقاء جُمّ غضَبها عَلى ذّلك الشَخص , لكنَها هَدت روحَها لرؤَية زُرقة عيَناهُ التَي تَعكس أبَعاداً عَميقةَ .
أبَتعد َعنَها بأضطَراب , رَفع كُتَبَها هَامساً :" أنتبَهيِ مَرة أخُرى " وَضَع كُتبَها بيَن يدَيها وهَرول مُبتعداً .
أسَتدَرت نَحو أثّرهُ صَرخَت :" أستَاذ هَل لَازالَ طَلبك قَائماً "
أشَاح بنَطرهِ بالَحرم المُكتظَ بـ الَطلَبة هَمس غَاضباً :"سَحقاً , سَأفضحَ !"
صَرختَ مُتَابعة :"أنّا لا أخَلف بَوعدي مَطلقاً "
هَرول إليَها , صَرخت مُتابَعة :"أنـا مُوافقة , سأعَطيك قَلــ " وقَبل أنّ تنَهي كَلمتَها الأخَيرة كَانت كفهُ تَحاوط فَمهَا هَامساً :" أجُنتتي ياحَمقاء !" .
تفَوهَت بَكلمات مُبهَمة , َوشَعر بغَصَبها من نَظراتَها . أزَال قَبضتهُ عن فَمها قائلاً :"أصمتّي ولا تتَحدث أطلاقاً " .
فـَي مَكان بَعيَد هَادئ .
كيَفن :" أجُننتي كَيف تًصَرخين هَكذا أمَام الَجميع "
زَينب بتَلعثم :" أَلن تَعترف بحَبيَتك المُستَقبلية , مُلخصَ حَديثك!"
كيَفن وشَقت الصَدمَة عيَناهُ :" ماالذّي تتَفوهَين بَهِ !"
زَينب بإنَزعاج :" ألمَ تَطلب قَلبي ,
مَارأيك أنّي وافقَتُ علَى طَلبكُ !"
لَم يٍسَطع كيَفن أخَفاء أبتسَامتهُ هَامساً يَحاول أنّ يصَرف الَحديث:" أرجوَك , لاَ أريُد لأحد أنّ يَعلم لـحين تَخرُجك !"
زَينَب بَزَعل :" حقَاً , لاَ أريد !"
كيفَن :" , أنّا أستَاذك , أنسَيتي !"
زَينب :" لكنَه لم يبقى لدي سَوى الفصل الأخير وأتَخرج بَنهاَية الشَهر القَادم "
كيفنَ بأرتَياح :"هَا أنتِ تَعترفين , لمَ يبقى الأ القَليل , أمّ الان لا أريد لأحد من طلبتي أنّ يَعلم بالأمر!"
زَينب ولَم يبَقى لَها مَجال للنَقاش :" حسَناً "
أقَترب كيَفن وَسكب قُبلة على جَبينَه بَحنانِ :"هّكذا الفتَاة المُطَيعة !"
زَينب بصَدمة دَفَعته :" لاتَحاول الأقتَراب أبداً , لازالت عَلاقتنا سَطَحية , وأنا لا أعَرفك جيَداً "
كيَفن بإبتٍسامة :" لكَني أعَرفكِ جَيداً " وتَركهُا خَلفه بَحيرة .
هَتفت قاَئلة :" أتَعلم مّاذا أنتَ أول شَخص يَطلب أمراً كّذلك طَوال َحياتي !"
أبتسَم كيِفن وتَابع سَيرهُ بَهدوء .
عَند هّذا المَوضوع أخّذت زَينب تتَحس َجبيَتها بَخجل ونبَضات قَلبها تَضرب بطَريقة َغريبة للغاية لمَ تفَهمَها قط .


***


×جَامعة ألِين وألكسَندرة والصَديقات×

كَانَت المُحاَضرة قَد بَدأت منُذ بُرهة .
كَانت أيميلا ولايَزايا فيَ هَالة َهـلَـع وأضَطراَب وهنَّ يَريني أستَاذّهم الَجَدَيد يَقوم بَطردَ كُل طَالب جَاء مُتأخراً .
أخفَضت أيميلَا رأسَها تَحَت الطَاولة وطبَعت رَقم ألِين هَمست بتأنيب :"أينَ أنتِ يا حَمقَاء , أحضَري سَريعَاً , يَبدو أنّ هذا الأستَاذ لا مَجال للمُفَاوضَة مَعهُ!"
ألِين وهَي تَركض بالَحرَم الَجامعي صَرخت :"مّاذا بَحق الله , هَل بدأت المُحاضَرة , هَـا أناَ قَادمة !"
لاَيزَايا لكَذّتَ ألكسَنَدرة التَي ظَهرت بَعَالم أخَر تَماماً ,لاَيَزايا :"أعَجبَك الأسّتاذ هههههه ؟ لاَ ألُمَك أنّه وَسَيم للَغايَة " .
ألكسَندرة ألقت نَظراتَ حقَد وإنَزَعاج :"أصمتّي بَحق الله !"
دَلفَت أليَن وهيَ مُتأخرة لا مُحال ولاَمنَاص مَن العُقوبةَ. رأتَ أستَاذهاَ يَكتَب بشَغفاً واَهتَمَام على اللَوحَ الذّكي . وَلم تَرى مَنه الأ ظَهرهُ , أنتَهزت الفَرصة ,,للدَخول ,,أشَارت لَها ألكسَندَرة بَمعنى "أنّ تَخرج ", رَفعت ألَين يدها بَمعنى" مَاذا يَحدث أتّم تَغير الأسَتاذ حقَاً" .
شَعَر الأسَتاّذ بَهمَسات خَلفهِ تَابَع الكَتابَة سَامحاً بذّلك .
حَاولت ألِين المَناص بيَن الطَلبة والَجلُوس َدَون أنتَباه الأسَتاذ ,سَحبَتها لاَيزَايا بسَرعة وأجَلسَتها بَجانبَها أخذّت بالَهمسَ :"أتَعلمين أنّه قَام بَطرد جَميع الطَلبةَ المُتأخرينَ , أنّه مُخيف,, دوَن رَحمة !" ألِين فقَط تنَصت َبَهدوء .
هَمسَ الأسَتاذ :"الَطالَب الذّي دَلف كـ اللصَوص فَليقَف"
حَركتَ رأسَها ذّات اليَمين و الشَمال بَحيرة وإنَزعاج وَقفت بأرتبَاك وهَلع هَمَست :"أستُاذ أنــ "
تَوقَفت الكَلمات والأحَرف بَحنَجرتَها وأخقَتَنقت أنفَاسهَا وخَالطَها الأضَطرَاب, أسَودت الرؤَية لَديها ,وأصَبح الأرتبَاك رَفيقَها بتّلك اللحَظة .
ألتَفت جُود بنَظراَت حادّة وصَراَمة :"تَفضَلي بالَخُروجَ!"
ألِين لا تنَطق قَط حَملت كُتَبها باضَطرابِ وأرتَعاش وهَرولَت مُسَرعة للَخُروج , وضَعَت أنَامَلها على مقَبض البَاب عَند سَمعتهُ يَحادثَها قائلاً :"أنتَظرك تَبَريَر تَأخَيرك فيَ نَهايَة المُحَاضَرة "
أنتَظرت المُحَاضَرة بَطُولهَا وهَي تضَع الأحَتمالات لذّلك التَواجد غَير المنَطقَي :"هَل جُننت ! هَل أصَبحت أرهُ فَي جَميع الأماَاكن "
قَرع الَجرس أنذّار إنتَهاء المُحاَضرة , هَمّ جَميع الطَلبة بالَخروجُ بَدفعَات مُتتاَلية .
خَرجتّ صَديقَاَتها والأبتسَامة والشَماتَة تَعلو وجُههَم ,لاَيزايا :"أنَها المَرةَّ الخَامسة على التَوالي التَي تَطردينَ بَها"
ألِين :"أصمتي "
أيَميلا :"أظّن أنّ الأستَاذ ينَتظركِ "
ألكسَندرة سَحبتَ ألِين على جَانبَ هَامساً :"لا تسَتَجيب لهُ "
ألِين :" اللعنة كيف أصَبح أستّاذنا " .
ألكسَندرة :"مُتأكدة أنّ لـ أبي يَدَ في المَوضوع , أنّه هُو من يَخَتار الأساتّذة بالَجامعة هُنا !"
هَتفت لاَيزايا :"هَيا بَنا الى المقَهى " هَتف البَاقين مُوافقَين .
رفَع حَاجبيَه كَعلامَة أنَكار وَتعجب وهُو يٍسَند جّذعَيه على البَاب :"أنَسة ألِين , لتَجاهَلك الذّي فَعلتيه الان , ولدَخولك المُتَأخر, سَيتّم خصَم 10 نقَاط لَدّيك"
ألِين :"مــَاذا , أجُننَت ,,هَاي تَوقف ,,تَوقف"
تَركَها خَلفهُ عَائد الى غُرفة المَحاضَرات لَجلب مَعطفهِ ومَلفاَتهِ وَهرولت رواءهُ بإحباَط.
لاَيزايا وأيميلا :"تَلك الفتَاة يبَدو أنّها ستُعاني هَذا الفصَل!"
ألكسَندَرة بتَنهيدة :"ألَا تتذّكرون ذّلك الوَجه , بالله عَليَكم"
لاَيزايا وأيميلا بتفَكير :"لا " ثُم شَهقت صَارخَات :"أنّه ,,أنّه زوجــ " وضَعت ألكسنَدرة كفَها على أفَواهم همساً :"أخَرسن , لقَد فُضَحنا يااللهي !"

دَاخَل غُرفَة المُحَاضَرات.

ألِين بإنَزعاج :"مَاذا تفَعل هُنا!"
جُود يَدونُ ملاَحظاتَهُ الأخَيرة رفَع رأسُه ألقَى علَى نَظرات غَامَضة لَم تفَهمَها .
ثم نَهض سَحباً مَعطفه ,أرتَدهُ بتَمهل ووضَع الأوراق والمَلفات بَداخل الحَقيبة . وتَجَاهَلها أخذاً بالَخروج.
ألِين بإنَزعاج أشَارت نَحوهُ :"هَــاَي أتّحدث مَعك يَاهذّا !"
ألتَفت جُود بسَخَرية لاذّعة :" مُنَذ متَى الَطالبً يُحادثَ أستَاذهُ بتَلك الَطريقة , أَصَبحت 15 نقطة وليس 10 ".
ألِين :"أتَعَلم مـّاذا ,, سُحقَاً لكَ !"
خَرج وأبتَساَمة سَاخَرة تَعلو مَحياهُ اللَطيف .
ألِين أخّذت تّضرب الأرَضَ طُولاً وعَرضاً بإنَزعاح :"ياللهي , ياللهي , مَا هذا!"
دَلفت صَديَقاتها بَعدما خَرج جُود , تَقربت ألكسَندرة :"مَاذا حَدث مع ذّلك المعَتوهُ "
ألِين "لقَد خَصم 15 نقطة , هَل أبكَي الان أمّ َماذا "
شَهقت لاَيزايا وأيميلا :"حقَاً , بَرأينا أبكَي أفضَل لَك "
ألِين :" أنّه لا يتَنَازل أطلاقَاً , أعَرفهُ جَيداً ,أنّه سَيخصم 15 نقطة يا اللهي"
ألكٍسَندرة تَحاول أنّ تَخفي أبتسَامتَها :"يبَدو أنّك ستَرسَبين هّذا الفصَل "
ألِين بإحبَاط :"يَبدو كّذلك "


***


×المَقهَى الَجَامِعي×


كَانتَ جُود وبيَدور يَصيَرنا مُتَجاورين والأبتَسامَة رٍسَمتَ خَيوَطها على مَحياهُم , بيَدور :"كَيف صَار الأمَر؟"
جُود يُحكَ رأسهُ بَحيرَة :"أصَبحتَ لـئيمة للـغَاية , يَبدو أنّ ألكسَندرة تُؤَثر عَليها للَغايَة !"
بيَدور :"تَلك الشَقية , لَا أعَلم سَبب كُرها لَك !"
جُود :"لا تَقلق , قَريباً ستَكون بجَانبي ,سَنرَنا منَ سيَبقى َبجانبَك ألِين ؟ "
***

كَانت ألكسَندرة , ألِين يرَقبنَ هؤَلاء الأثَنين من بَعيَد وحدَيث فَوضَولي يَدور حَولهم .
ألكسَندرة :"ألمَ أقَل لك , والدي لهُ علاقَة بالأمر !"
ألِين :"عَما يتَحدثاَن ياتُرى ؟"
ألكسَندرة :"ياللهي , سأُجُن من ذلك الغَبي المعَتوه!"
ألِين :"هاااي ,أنّتِ ,أنّه لا زَال زَوجي "
ألٍكسنَدرة :"أنّك غَبية , لَا أعَلم كَيف أعُجبَتي بذّلك الكَائن البَارد "
ألِين بَدَلع :" أنّه جذّابة للَغاية رغَم قَسوتهُ , أنّظر لذّلك الوجَه وذلك الَجسَد المَفتَول !"
ضَربَتها ألكسَندرة على رأسَها بتأنَيب :"وتَقولين لي أنّك تَكرهِ , ولا تسَطيَع رؤَيته بَعد أخَبرك أنّه يريَدك أمَّ لأطفاَلهٍ ,لا شَريكة حَياتهُ "
ألِين بإزعَاج :" يَكفي ياَ حَقَودة "
ألكَسندرة وعَيناها على أبيَها وأخيَها بتّركَيز :"أخَيَ أنّه مُخيف.. أنّا مُتأكدة أنّه يَخطط لأمَر مَا"
ألِين بتَصفيقِ وصَدمةَ :"أووو,, أنسَة ألكسَندرة , تعتَرفين بهِ كَــ أخَ !"
ألكٍسَندرة :"أصمَتي فقَط , أقَف بَجانبِك لذّلك لا أعتَرف بهِ , أُريَدهُ أنّ يُعامَلك كَما يَعامل النسَاء الأخُريات بَلطف وأنَاقة"
لكذّتّها ألِين بَقسَوة :" أيَّ نسَاء تقصَدين ؟"
أمَالت ألكسَندرة بجّذّعها بَخبثةَ :"خَمني منّ !"
ألٍين :"منّ قَولي لي "
ألكسَندرة :"لا أحد مُجرد عارضات أزياَء , مشَاهَير, وو "
ألِين يإزعاج :"أنَا الغَبية التيَ أبَعدتهُ ,ظنتُ أنّه سَيندم " صَرخت :"ياللهي سأجن , هَل غَادر البلاد ليبقى بَين أحضاَن النسَاء "
رفَعت ألكَسَندرة حَاجبيَها وكَتفت يديها :" ما باليَد حَيل "




***







 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس