الموضوع
:
سيرة الصحابية الجليلة/52/مسيكة التائبة
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-25-2020
SMS ~
[
+
]
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
لوني المفضل
Azure
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 6 ساعات (12:41 PM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,406
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7591
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3790
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
سيرة الصحابية الجليلة/52/مسيكة التائبة
العفيفة
مسيكة التائبة
كانت جارية لعبد اللَّه بن أُبى بن
سلول
-
رأس النفاق فى المدينة
-
، فأسلمتْ وبايعتْ النبي على ألا تشرك باللَّه
شيئًا، ولا تسرق ولا تزنى ولا تقتل أولادها، ولا تأتى ببهتان تفترينه بين يديها
ورجليها، ولا تعصيه فى معروف
.
وذلك مصداقا لقوله تعالي
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ
إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ
شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا
يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا
يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ
اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
)[
الممتحنة
:12
].
وكان البِغاء من عادات الجاهلية
المرذولة، حيث كان الرجل يدفع بجواريه وإمائه إلى راغبي المتعة ومبتاعي الرذيلة
رجاء الكسب وابتغاء المال
.
وذات يوم أراد عبد اللَّه بن أُبى أن يدفع بجاريته
المسلمة إلى تلك السبيل المرذولة، لكن المسلمة العفيفة رفضت ذلك، وذهبت إلى رسول
اللَّه
(
تشكو إليه حالها، فاستمع إليها وقدَّر فيها عفتها، وحمد إليها
صبرها
.
ثم ما لبث أن نزل عليه قول اللَّه تعالي
وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ
عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ
رَّحِيمٌ
.
وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ
الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
)[
النور
: 33-34].
فأبطل الإسلام هذا الأمر من أمر الجاهلية، وحمى النساء
-
حرائر وإماءً
-
من أن يكرههن أحد على البغاء
.
وهكذا أسهمت هذه الصحابية الجليلة،
"
مُسَيْكَة
"
التائبة، فى تثبيت دعائم الفضيلة وصناعة مجتمع عفيف برفضها أن تكون أداة طيعة فى
أيدى العابثين والماجنين من أصحاب النفوس الدنيئة والأخلاق المتردية، وصارت بذلك
رمزًا للعفة والطهر، ومثلا لنظافة النفس ونقاء الطوية، ويكفيها عزَّا وفخرًا أن
ينزل فى شأنها قرآن يتلى إلى يوم القيامة
..
رضى اللَّه عن العفائف والطاهرات وعن
السيدة مُسَيْكَة
.
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
زيارات الملف الشخصي :
51295
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 594.02 يوميا
MMS ~
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون