كتِمَالِ رضَاً و نَعيِمٍ منَ البَاريْ
سبحَانَهُ وتَعَالىَ خالقِ الأفئدةِ
والبصائِرَ لـ/قومٍ يعقِلونْ
وسُبحَانَهُ مَنْ خلَقَ القَلمِ و النونِ ..
في حُلَةٍ قشيبةٍ ترتدينَا ملامحُ الفَرحِ
لـ بزوغِ اشراقاتٍ من كواكبَ
لـ/الابداعِ نبراسٌ ولـ/الوفَاءِ رمزٌ ..
ولـ العطَاءِ قناديلَ دريَةٍ
أما التَبآرِيِكُ وَ التَهَاني اليَومَ
تلَبس حرائِرَ من سُنْدُسٍ واستَبَرَقٍ
وتعزفُ الأنَاملَ تَراتَيِلَ فرَحٍ
فَوقَ الأفئِدَةِ المُتَبَتِلَةِ بـ/النَقَاءِ
لـ/التَهنَئِةِ اليَومَ رَونَقٌ خَاصٌ ..
لأنَ الاحتِفَالَ و التَهنِئَةَ لَيِسَ لِوُصُولِ
مليونيه الجديده
بَلْ لأَننَا مَعَها وهي مَعَنَا تَربِطُنَا
أوَاصِرَ الاخُوةِ و المَوَدَةِ و الصَدَاقَةِ
في الَرَبَيَعِ َيَحَلَوُ الَسَمّرُ وَ يَحَلوُ الابَحَارُ
فيَ عَالمٍ لا تَعَرِفَهُ بَقَيَةُ الكَائِنَاتِ
في الرَبَيَعِ تَتَفَتَحُ زَنَابقَ وَ تخَضَوضِرُ أفَنَانٍ
ولأنَها ..
:
سَتَنَطِقُ أَكَوَانَ الجَمَالِ وَ الوفَاءِ
وتكتِبُ في بَيَدَاءِ النَبَضِ فيَضْ منْ
قِصَصَ الأحَلامْ و أُخرَىَ مِنْ الآمَاَلْ
تَسَتَمْطِرُ الأبَجَدَيَةُ وَ تبُلًلَ اَلَسَطَورِبـ/أفَواجٍ مِنْ كَلِامٍ
و ضًوَءٍ حرَوَفِ مِن إبَدَاعٍ
قلمٌ نَسَتَمِدُ النَقَاءَ مِنهُ أكَاَلَيَلَ غَاَرٍ
تُعَانِقُ جيّدَ الطفًوَلَةِ و الَمَحَبَةِ
تأَلَقٌ بَلَغَ ,,سَابِعَ سَمَاَءِ
واشَراقٌ نَديُ بـ الأزهيرِ
مُبَاَرَكَةٌ فُصُولُ الانْهِمَارِ
و مُبَاَرَكٌ مَطَركِ الَذَي يَروَيَ قصايد ليل
كُ نجمَةٍ مشعَةٌ ب الفرحِ السرمدَيِ
اهداء بابا نجم
[/