استعاد السعوديون ذكريات انتصاراتهم في الأراضي التايلاندية عقب فوزهم أمس، إذ إن أوراق التاريخ تحتفظ هناك بعدة إنجازات في مختلف الفئات.
وشهدت ملاعب تايلاند تتويج المنتخب السعودي للناشئين بكأس آسيا عام 1988، بعد الفوز على البحرين في المباراة النهائية “1ـ2”، كما حصل المنتخب السعودي للشباب على المركز الثالث في كأس آسيا للشباب عام 1988 في بانكوك.
بينما خاض المنتخب السعودي الأول 6 مباريات على الملاعب التايلاندية، فاز في مباراتين وتعادل في ثلاث وخسر واحدة، كانت البداية في دورة الألعاب الآسيوية 1978 عندما فاز على الصين “0ـ1” وتعادل مع قطر “2ـ2” والعراق “1ـ1”. وعاد الأخضر إلى الملاعب التايلاندية بعد 24 عامًا، ليحقق فوزه الثاني بالفريق الأول على حساب منتخب تايلاند “3ـ1” في تصفيات كأس العالم 2002. وبعد 12 عامًا، تلاقى المنتخبان في تصفيات كأس العالم 2014 وتعادلا سلبًا، وحقق المنتخب السعودي فوزه الثالث على الملاعب التايلاندية في تصفيات كأس العالم 2018 بثلاثية نظيفة.


الرطوبة مستمرة
وصلت درجة الحرارة في محيط ملعب تاماسات، الذي احتضن موقعة الأخضر السعودي ونظيره منتخب تايلاند، أمس، إلى 27 درجة مئوية. وعلى الرغم من اعتدال الأجواء في العاصمة التايلاندية بانكوك، إلا أن الرطوبة تظهر بشكل كبير، الأمر الذي أجبر الحاضرين على استهلاك كمية كبيرة من المياه.

هتافات جماهيرية
قابل لاعبو المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم الهتافات الجماهيرية من قبل المشجعين التايلانديين بتحيتهم بعد نهاية اللقاء. وكانت الجماهير التايلاندية التي ساندت منتخب بلادها قد أطلقت صيحات جماهيرية تجاه أحمد الكاف حكم اللقاء الذي ناله سيلاً من الشتائم والعبارات المسيئة. كما أطلقت صيحات تجاه لاعبي المنتخب فور نهاية المباراة، وهو ما رد عليه اللاعبون بتحية مباشرة لهم.

15 ألفا يساندون المضيف
سجلت الجماهير التايلاندية حضورها بفاعلية كبيرة خلال موقعة الأخضر السعودي ونظيره التايلاندي، التي جرت على ملعب تامسات أمس ضمن الدور ربع النهائي الآسيوي، وانتهت سعودية “1ـ0”.
وشجع أكثر من 15 ألف متفرج المنتخب التايلاندي بحماس كبير طوال الـ90 دقيقة من المباراة.
وشكل تفاعل الجماهير التايلاندية ضغطًا كبيرًا على لاعبي المنتخب، حيث أطلقت صيحات جماهيرية تجاه لاعبي المنتخب أثناء وبعد المباراة، وهو ما رد عليه اللاعبون بتحية مباشرة لهم.
وكانت الجماهير التايلاندية قد أنهت التذاكر قبل 24 ساعة من موقعة الأخضر السعودي وحضرت بكثافة كبيرة في ملعب اللقاء.

الإعلاميون يحيون المدرب
ودع الإعلاميون التايلانديون واليابانيون، الحاضرون في المؤتمر الصحافي بعد موقعة الأخضر ونظيره التايلاندي، سعد الشهري المدرب السعودي بعاصفة من التصفيق فور نهاية حديثه بعد المؤتمر.
وقدم الإعلاميون التهنئة لسعد الشهري، مؤكدين أن الأخضر يستحق الوصول إلى الدور نصف النهائي من البطولة لما قدمه من مباريات مميزة.