07-20-2010
|
#10
|
..
فَي خَآطَريٍِ
سخًط !
أتَعلمْ مَتى أشعُر بِحشرَجَةِ أنفَاسِي ؟! ..
حِينَ أكُونُ كَهذهِ اللحظَةِ الآن بَينِي وبينِي .. عَلى فِرَاشي أستَعِدُ للنَومْ ..
فَـ أتَذكَرُكْ ....!
و أَبدَأُ بِتخَيُل أن لاشَيء بَينَنا قَد حَدثْ ، ولا وَداعَ قَد رَمى بِي مِن حَافةِ وجَعٍ
شاهِقَة .. و أنَنِي الآن سَأسمَعُ صَوتَك كَمَا أعتدَتُ كُلُ لَيلَة ..!!
حُضُوركَ مَا يَزَالُ يَفتَرِسُنِي ...!
اشتَاقُ إلى رَحِيلِكَ عَن جَسَدِي ، وأَعَصَابِي ، وكِيَانِي
وأُذُنِي ، وذَاكِرَتِي ، و غَدِي ...
..
|
|
|
|