تراءت امامي صورتكَ
امنحيني فرصة لـ أن اكون صيفا فوق ملامح السهر..
أخاف ان تكوني انت من الماضي
او تصبحي صفحة معلقة على ضفاف الهذيان القاتل
كلما فتحت أشرعة السماء
تراءت امامي صورتكَ ...
وكلما أغلقت نوافذ اللقاء
غلفني صدر قلمك باحتضان
هل يدرك الظل سر الانتظار
أغيثيني من الريح العاتيه
من صوت زمجرة النسيان ...
من شحيح الخوف حينما يلامس صفحات الغسق
أغيثيني قبل ان يهزم الليل ومضات القمر
اخبريني كيف تتنفس الحروف من عطرك
وكيف تتعطر الاشياء بـ بوقع اقدام انفاسك
|