سبب تسرب أسرارنا عادة ما يكون هو ثقتنا في أقرب الأشخاص إلينا الذين هم الطريق التي تمر منه أسرارنا نحو الغرباء عنا
لأنه لا يكفي أن يكون لك صديق طيب القلب وجميل النفس كي لا يفشي سرك لأحد بل أن يكون قويهما
ويحافظ على سرك بجدية وليس بعفوية
حيث أنه نفس الشيئ الذي حدث لك أنت عندما راودتك الرغبة في التحدث عن سرك مع من وضعت ثقتك فيه وظننت أنه سيحافظ
عليه كما طلبت منه و واعدك. قد يحدث له هو أيضا مع من يثيق فيهم كثيرا
إدن فانطلق فقط من نفسك وسترى أنه مثلما أنت وضعت في صديقك الثقة وأمنته على سرك هو أيضا قد يكون له أصدقاء يضع فيهم نفس الثقة ويطلعهم على سرك إعتقادا منه أنهم سوف يحافظون عليه
إدن فسبب عدم الحرس عن كتم الأسرار هم الثقة في الأقارب كما أشرنا وأيضا كون إلانسان يحب أن يتحدث للأخرين عن الأمور التي تشغله وخصوصا الأمور التي تثير الأخرين والأسرار عادة ما تكون مثيرة بالنسبة الأخر
وهنا وعن غير قصد نفشي أسرارنا بإنفسنا ولا نجد أحد نلومه إلا أنفسنا
وهناك الأسرار التي يتطلب فيها الأمر أن تكون معروفة من قبل أكثر من شخص التي تكون في الأعمال المشتركة بين مجموعة أشخاص أوجماعة كبيرة
مثل إلاثفاق عن التآأمر على شخص ما لهدف ما والسر هنا بقدرما تحميه مصالح أفراد الجماعة بقدرما تهدده خلافاتهم. القابلة للحدوث حيث السر في يد الجميع والقرار فيه بيد الجميع مما يجعله قابل للتسرب
ونفس الشيئ بالنسبة لزعماء العصابات الذين أسرارهم تكون مكشوفة أمام خدمهم الذين يقومون بتنفيد جرائمهم وهنا الأسرار محمية من التسرب فقط من خلال الخوف من عقوبة القوانين القاسية التي ليس في صالح أي منهم أن يعرض نفسه إليها

• جنون قصايدليل في التصاميـم
• لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●