عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-24-2019
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29795
 جيت فيذا » Feb 2019
 آخر حضور » 04-22-2024 (07:47 PM)
آبدآعاتي » 12,288
الاعجابات المتلقاة » 82
الاعجابات المُرسلة » 914
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » طاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond reputeطاهرة القلب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحذر من كثرة استعمال المعاريض

















السؤال
زوجي يستعمل التعريض بكثرة كاثرة، ولم أعد أصدقه في أي شيء. وهذا يزعجني ويزعجه؛ لأني لم أعد أثق به.

الإجابــة


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلمي أن الشرع قد رخص في الكذب بين الزوجين بغرض تقوية العلاقة، وحفظ الود بينهما، وحسن العشرة، بشرط أن لا يترتب عليه هضم حق الآخر، وسبق أن بينا هذا كله في الفتوى: 376915.
وقد أوضحنا فيها اختلاف العلماء في المراد بالكذب في الحديث الوارد بهذا الشأن، وأن منهم من حمله على الكذب حقيقة، ومنهم من رأى أن المراد به التورية. ومقصودنا من هذا أن ما يفعله زوجك مشروع في أصله، إن لم يترتب عليه منع حق لك.
ويبقى الإشكال في الإفراط في استخدام هذه الرخصة، فهذا مما لا ينبغي؛ لأن ذلك يترتب عليه عكس ما سبق أن ذكرناه فيما يتعلق من مقصود الشرع من هذه الرخصة، وهو جانب المودة وحسن العشرة.
فنصيحتنا لك أن تتفاهمي مع زوجك في ضوء ما بينا، بعيدا عن أي تشنج أو عصبية؛ لئلا يستغل الشيطان ذلك، فيوقع بينكما العداوة والبغضاء، وبالتالي الفراق، وهو غاية أماني الشيطان، كما في الحديث الذي رواه مسلم عن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا، قال ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، قال: فيدنيه منه ويقول: نعم أنت. قال الأعمش: أراه قال: «فيلتزمه».
والله أعلم.





















 توقيع : طاهرة القلب



رد مع اقتباس