عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2019   #2


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ يوم مضى (02:16 AM)
آبدآعاتي » 1,101,689
الاعجابات المتلقاة » 14354
الاعجابات المُرسلة » 8479
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بالكاد تمكنت نوف من تجهيز نفسها , وترتيب غرفتها .
بمساعدة العاملة بالطبع .
جلست على السرير بتعب .
وأنظارها على المرآة , تتأمل مظهرها .
نعم جسدها وراء هذه الملابس الأنيقة , مشوه .
ولكنها من الخارج .. جميلة للغاية , متأكدة من هذا .
ارتدت فستانا طويلا ضيقا باللون الأحمر القرمزي , أبرز لون بشرتها .
وضعت مكياجا خفيفا .
وظلت تردد بداخلها ألف مرة , أنها بالتأكيد , أجمل من ( يُمنى ) .
دعت لينا وإخوتها للسهر معها .
وأخبرتها لينا أنها ستحضر حسناء أيضا , ويُمنى برفقتها بالطبع .
لا تدري لمَ توترت فجأة وعلى حين غرة !
وظلت تفكر منذ المغرب , ماذا سترتدي , وكيف ستكون .
وأنها عليها أن تكون أفضل من يُمنى .
أساسا هي أفضل منها بالتأكيد من جميع النواحي , فهي متعلمة .. بنت المدينة .
إلا أنها تجهل من الأفضل من ناحية الجمال .
لم ترَ يُمنى في حياتها قط .
دائما تسمع عنها من بنات خالتها , وتتمنى رؤيتها .
خاصة بعد أن سمعت عن طلاقها هي وعايض .


التفت ناحية الباب حين فتحته لينا .
ابتسمت لها .
اقتربت منها لينا وعانقتها / سوري تأخرنا , دخلنا السوبر ماركت تدرين السهرة ما راح تكتمل إلا بالخرابيط .
نوف بعتاب / أمانة مين قال لكم تكلفون على نفسكم عمر جاب كل شيء .
لينا وهي تخلع عباءتها / والله شوفي عطوف قال على حسابه واحنا ما قصرنا هههههههه .
دخلت ضحى ودفعت الباب قوة حتى فُتِح عن آخره / أنا جيت .
نوف بغضب حين ارتطم الباب بالجدار بقوة / ليتك ما جيتي .
ضحى / أفاا , خلاص برجع البيت أنا وصدقات عطيف .
اتسعت عينا نوف / صدقات ؟ إيه أجل شيليها معك لأنها للفقراء والمساكين أمثالك .
ضحكت ضحى وهي تضع الأكياس على الأرض وتقترب منها / أمزح أمزح , شخبارك يا مرت أخوي إن شاء الله أحسن .
توردت وجنتا نوف وتفاجأت بذات الوقت , فهذه المرة الأولى التي تسمع بها هذه الكلمة من فم احدى شقيقات عايض , لتؤمّن في قلبها .
بينما لينا ونجد التي تقف بقرب الباب اتسعت أعينهما .
قرصت لينا ذراع ضحى دون أن ترى الأخرى .
تأوهت ضحى بصوت عالِ , وانحرجت لينا .
فهمت ضحى قصدها , لتضحك بصوت عالِ وهي تحاول إدراك ما قالته / قصدي يعني بزوجها عاطف والله انه مزيون وطيب يناسبك يا نوف .
عبست نوف / ومين قال لك إني بتزوج عاطف ؟ تدرين أحيانا أحسه طفل من كثر ما هو طيب وساذج .
احمرّ وجه نجد من الغيظ , إلا أنها تجاهلت مشاعرها وهي تسلم على نوف وتصافحها بصمت .
تكتفت ضحى , وقالت بحدة / لا ماشاء الله الواحد إذا صار طيب مو معناته إنه ساذج تمام ؟ وبعدين إذا عاطف نوى يتزوجك والله بيكون كثير عليك لعلمك .
نظرت إليها نوف بذهول , ونجد ولينا تأففتا من لسان هذه الفتاة التي لا تكف عن ارتكاب الحماقات .
نوف بابتسامة / إيه طبعا بيكون كثير على بنت جسمها مشوه وعندها رجل مبتورة .
ارتبكت ضحى / لا لحظة والله ما أقصد إيش فيك صايرة حساسة نوف ؟ إيه وين القهوة ؟


مرت نصف ساعة على إتيانهم , والجو متوتر قليلا بين نوف وضحى .
الأولى تحاول أن لا تلتفت إلى ضحى أبدا , ولا التحدث إليها .
أما الثانية فتحاول جاهدا أن تنسيها ما قالته وما حدث .
وفي خاطرها تظن أنها لم تخطيء أبدا .
بل نوف المخطئة .
بالطبع هي المخطئة , وعاطف أكبر مخطيء بما أنه فكر بهذه المغرورة وأحبها .
التفتن جميعا حين فتحت العاملة الباب وغادرت , بعد أن دخلت حسناء
.. ووراءها فتاة طويلة نحيلة .
اقتربن منهما , ووقفن يسلمن عليهما .
إلا نوف التي لا زالت تتأثر من أي حركة .
ظلت شاخصة أبصارها على يُمنى .
وقلبها يؤلمها .
كانت أجمل منها بكثير .
طولها الفارع , ولون بشرتها الساحر .
لم تكن بيضاء تماما مثل نوف , بل بياضها يميل إلى الأحمر .. وذلك الوجه الصغير , بجبين صغير , وحاجبين مرسومين ومرتبين , عينان متوسطتان برموش طويلة وكثيفة , أم كانت ماسكارا ..!
لا يهم .. فعينيها حقا جميلتين للغاية !
فكيها محددين مثل ما تفعل المشهورات هذه الأيام .
وأنف صغير , شفتين صغيرتين مزمومتين , بدت فاتنة للغاية بهذا اللون الوردي الذي صبغت به شفاهها .
بدت أجمل بكثير , حين خلعت عباءتها .
ورأت قوامها الممشوق , وجسدها المتناسق جدا .
يبدوا أنها حقا تحافظ على جسدها حتى الآن بالتمارين الرياضية !
الثوب الأصفر الطويل , زادها جمالا .
شعرها الأسود الطويل حتى نصف فخذها , رفعته بتسريحة ذيل حصان .
حتى شعرها جميلا وناعما , بل انه يلمع !
لا يهم إن كان بفعل جهاز تلميس الشعر أم كان طبيعيا .
المهم أنها حقا , رائعة ومثالية جدا .
كيف لبشرية مثلها أن تكون مثالية إلى هذه الدرجة ؟ رائعة إلى هذا الحد .
مهلا ..
لم تكن يُمنى مثالية , هناك ندبة تشوه وجهها الجميل .
على الأقل , تشوهاتها هي غير مرئية , عكس يُمنى .
التي لم تبذل أي جهد في إخفاء هذه الندبة !
جلست يُمنى بجانب ضحى , يعني بالقرب منها تقريبا .
حيث تجلس ضحى على يمينها .
يا إلهي حتى رائحة عطرها مميزة !
أم أنها بسبب غيرتها الشديدة لاحظت كل تلك الأشياء .
انتبهت إليها يُمنى , لترتبك وهي تلتفت إليها وتبتسم / ما تشوفين شر نوف , سمعت عن اللي صار لك من البنات .
حسناء / إيه وكنا بنجيك والله , بس تدرين عندي دوام بالعيادة وأنا انسانة مشهورة , يعني .. هذه حياة المشاهير والله يعين .
ضحكن جميعا , لتعلق نجد قاصدة إغاظة نوف / بحياتي ما شفت مشهور غليظ ومغرور مثلك مالت عليك , أحس كل المشاهير ضروري يأخذون دروس من عاطف يا حليله , مشهور أكثر منك وما عمره شاف نفسه على أحد , بالعكس متواضع مرة .
حسناء / خلاص خليه يجيني من بكرة يعطيني دروس في التواضع , لأني بزيادة حاسة نفسي مشهورة وتعبت والله من شعور المسؤولية .
ضحكن مرة أخرى , قبل أن تسكب نجد القهوة للفتاتين .
حسناء بالفعل كانت طبيبة مشهورة نوعا ما .
بعد أن دفعت إدارة المستشفى لإحدى المشهورات لتعلن للعيادة .
ومدحت الأخرى عمل حسناء التي نظفت أسنانها وفعلت المطلوب .
فتوافد المرضى إليها , وزاد أكثر عن السابق .
عندها هي أكثر من غيرها من الأطباء الأخرين .


عاطف أيضا , مشهور جدا بصوته الجميل العذب .
فهو ينشد مقاطع قصيرة , وينشرها بعد أن يخرجها بطريقة راقية وملفتة .
حتى أصبحت لديه قاعدة جماهيرية كبيرة نوعا ما .
ولكنه ابتعد عن كل شيء , بعد أن صارت تلك الحادثة التي غيرت حياته تماما .


باغتت حسناء نوف / نوف ما بتسوين تجميل لرجلك ؟
ظلت تنظر إليها متفاجئة لبعض الوقت , قبل أن تهز رأسها نفيا وتقول بهدوء / لا .. تعبت أهلي كفاية بالمصاريف بعد الحادث , ما بتعبهم عشان هالحرق بعد .
نظرت إليها بحزن , قبل أن تقول حسناء / ما أظن هالعملية بتكلف كثير يا نوف لو الحرق بسيط .
نوف / من بداية فخذي لتحت ركبتي , مو بسيط .. مين قال لك ما تكلف كثير بالعكس , سألت من كم عيادة , غير إنه عمر عليه ديون من تكاليف الحادث ما سددها لسه .
لينا بحزن / ياخي هالعمر ليش كل شيء عليه وين اخوانك الباقيين ليش ما يساعدونه ؟
هزت كتفيها بلا مبالاة , والحزن على أخيها المسكين يعود إليها .
التفتت فجأة إلى يُمنى / إذا العملية ما تكلف كثير زي ما تقولين يا حسناء ليش يُمنى ما تسويها ؟ حرقها بسيط .
رفعت يُمنى يدها إلى خدها تلقائيا , وابتسمت بارتباك / هذي ذكرى من أمي .
ابتسمت نوف بسخرية / إيه ذكرى , تدرين يُمنى أنا استغربت كثير من اللي سوته أمك وانتي صغيرة , لكن المرة الثانية كنتي كبيرة وعاقلة , وما سوت لك شيء .
نظرن إليها الجميع بذهول وغير تصديق .
يُمنى أيضا أجفلت من كلامها , ولم تعرف بماذا ترد .
حركت ضحى ركبتها ووكزت بها رجل نوف بقوة حتى تأوهت / إيش فيك أنا ما قلت إلا الصدق .
ابتسمت يُمنى بألم والدموع تتجمع بمحاجرها / سوت يا نوف , ماتت من الصدمة وتركتني .
اختنقت أنفاس نوف , وهي تتذكر للتو .. أن والدة يُمنى توفت بعد الحادثة مباشرة .
ولكن لم يخطر على بالها أنها قد توفت نتيجة الصدمة .
أو بالأصح , نسيت ذلك !
فــ لينا تخبرها بكل شيء , تفاصيل التفاصيل .
فركت يديها بتوتر من الأجواء المربكة , بسبب نظرات البنات لها .
ثم بكاء يُمنى الصامت , والتي مسحت دموعها سريعا / آسفة يُمنى مو قصدي .
ضحى بحنق / إيه مو قصدك وانتي تقولين ما قلت إلا الصدق .
يُمنى / مو مشكلة .


لا تدرِ نوف , كيف أكملت سهرتها معهن بقية الوقت .
كانت متوترة ومرتبكة بشدة .
كيف أعمتها غيرتها حتى آلمت البنت هكذا ؟
ما ذنبها هي إن كان عايض يحبها دونها هي !
ألم تكن زوجته سابقا ؟ ألم تكن مقربة منه ؟
إذا ما ذنبها حتى تحاولين إيلامها بهذا الشكل يا نوف ؟
تبا لك .
لديك بالفعل ما يشغل خاطرك .
هل كان عليك إختلاق هذا الوضع ؟



______


خرجت بشرى إلى الصالة تحمل بيدها المبخرة , واقتربت من مساعد وهي مبتسمة , ومدت له المبخرة / خذ بخر نفسك عشان تكتمل الأناقة .
ضحك مساعد وهو يأخذ المبخرة ويتبخر .
بشرى بابتسامة / مين كان يتخيل إني بصير حماة بهالعمر ههههههههه.
أتت هديل من الخلف تحمل عباءتها / يعني كأنك توك بتصيرين ؟ من زمان وانتي حماة حمود , قولي ما تخيلتي تصيرين جدة .
ضحك الجميع , لتجلس هديل بتعب وترتدي عباءتها ببطء .
بشرى / صدق ما أدري كيف نسيت , خليتوني أصير عجوز من بدري الله يسامحكم .
مساعد / صرتي حماة وجدة من قبل لا تتزوج هديل ولا نسيتي .
تنهدت بشرى بضيق على تلك الذكرى / ما نسيت , إيه وينهم حسناء ويُمنى ما كلمتهم ؟ بنتأخر على الناس .
مساعد / إلا قربوا , ويُمنى تقول إلى الآن متوترة من اللي صار بداية الأسبوع , ولا عارفة وين تودي وجهها .
ضحكت بشرى / تستاهل ماحد قال لها تفلت لسانها وتقول كلام ما ينقال .
هديل / خفوا عليها عاد ترى ما أرضى عليها .
التفت إليها مساعد / إيه وين زوجك يا الفيل ؟ وصيته يشتري بعض الأغراض وإلى الآن ما بيّن .
تأففت هديل / وأنا إيش دخلني كلمه وشوف .
استغرب مساعد من مزاجها السيء , ثم اتجه إلى الباب بعد أن سمع رنين الجرس .
فتح الباب وابتسم من حسناء / يا ويلي الحين انت رايح تخطب ولا هم جايين يخطبونك يا مساعد , قسم بالله مزيون مزيون .. راح توقف قلب البنت .
ضحك مساعد وهو يعانقها .
لتقع عيناه بعيني يُمنى التي تنظر إلى كل شيء إلا وجهه .
ابتعد عن حسناء , ليبتسم ليُمنى / هلا عمتي تفضلي .
رفعت عيناها بعتاب / لا تقول عمتي .
كانت نبرتها توحي بأنها على وشك البكاء , كانت متوترة فعلا وقلبها مليء بالهم .
إن دعاها مساعد بـ ( عمتي ) فهذا يعني أنه غاضب منها .
ضحك / تمام يا عمتي ادخلي .
دخلت يُمنى وخلعت نقابها , والعبرة تخنقها .


سبقتها حسناء إلى الداخل , بينما هي ظلت في مكانها .
وأمسكت بذراع مساعد / مساعد .
التفت إليها متسائلا / أرجوك يا مساعد خلاص انسوا السالفة إنت وبشرى , ما صارت والله , لكم اسبوع زعلانين مني وأنا بموت والله من هالشيء .
تنهد مساعد وهو يتكتف / معناته إنك موافقة أوصلك كل يوم ؟
هزت رأسها نفيا بقوة / لا تكفى , الحين بالذات أنا مصرة أكثر على الرفض , بعد ما شفت الطريق وقد إيش هو طويل .
ضحك مساعد / يا حياتي يا بنت الديرة , تراه بالنسبة لنا ولا شيء وأبدا ما يأخذ وقت , إنتي مفجوعة لأنك مو متعودة .
هزت كتفيها بلا مبالاة .
ليتنهد مساعد / تمام انتي ادخلي الحين وارتاحي , وأنا بفكر أسامحك ولا لا , على حسب العروس , إذا حلوة وأعجبتني بسامحك .
نظرت إليه بحنق , لتضربه على صدره بقوة / يالخسيس , على فكرة أنا مو رايحة معاكم , تعبت من الطريق , بشرى وحسناء وهديل يكفون وزيادة .
اتسعت عيناه / يا سلام ومع مين بتقعدين هنا إن شاء الله .
يُمنى / مع العاملة .
وابتعدت دون أن تترك له فرصة للإعتراض .
خرج الجميع خلال نصف ساعة , وعمّ الهدوء أرجاء المكان .
خرجت يُمنى من المطبخ تحمل بيدها صينية , وضعت عليها أنواع المكسرات .
وابريق شاي معدّ للتو .
دعت العاملة لتجلس برفقتها وتشرب معها .
تحدثت معها لبعض الوقت , قبل أن تغادر العاملة لتكمل عملها .
استلقت في مكانها بوهن .
حتى الآن صارت تتعب من السيارة .
كيف إن تنقلت من مدينة إلى أخرى .
لا , ومع هذا يغضب مساعد لأنها رفضت مساعدتها لإيصالها إلى بيت حسناء !
ذلك اليوم , وبعد أن تبعتهما إلى الداخل .
وطلب لهما مساعد الطعام .
أخذوا يأكلون بصمت .
وحين انتهوا رفعت عيناها إليهما تقول بهدوء / لا تزعلون مني .
نظرا إليهما بصمت دون أن يجيبا .
أكملت وهي على وشك البكاء / لا تسوون فيني كذا , يعني أنا غلطت لما ما أبيكم تتعبون ؟
لم يجيبا أيضا , حتى وقفوا للمغادرة .
حينها قالت بشرى / ما كملتي أسبوع عند حسناء , بس ماشاء الله تأثرتِ بسرعة , وصرتِ تقطين الكلام من دون ما تفكرين مو مثل قبل .
يُمنى بغضب / قلت لك إنه مو تأثير حسناء , أنا قلت اللي في قلبي ولا تبون أجامل وأكذب عليكم ؟
بشرى / تمام أجل .


ولكن لم يكن هناك شيء اسمه ( تمام ) !
بشرى ظلت غاضبة .
إن رأتها في المدرسة لا تتحدث إليها .
بل تغير طريقها وتبتعد عنها على الفور .
حتى هذا اليوم , ظلوا غاضبين !
لم تتمكن من النوم جيدا بسبب تفكيرها بهما , أغلى اثنين على قلبها غاضبين منها , أنّى لها أن تنام مرتاحة ؟
هل هذا ما يحصل إن كان الإنسان صريحا ؟
وقال ما في قلبه ؟
حسنا هذا لا يهم , برؤيتها لوجهيهما للتو , اطمأنت قليلا .
ملامح الغضب تلاشت منهما تقريبا .
فلتكن العروس ( طيف ) صديقة نجد جميلة يارب , حتى يسامحها مساعد.
ضحكت وهي تفكر بذلك , لو لم يسامحها فعلا لما تفوه بتلك السخافة .
ومنذ أسبوع أيضا , كانت حسناء تخرج وقت استراحة الغداء لتعيدها إلى المنزل , ثم تعود هي إلى عملها , تتناول شطيرة في طريقها .
فلا تحصل على وقت كافي لتناول وجبة غداء كاملة .
حقا .. باتت مزعجة , ثقيلة , عبء على الجميع !


 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب



رد مع اقتباس