الموضوع
:
ذات مقيدة حول عنق إمرأة / 46 الفصل الاول
عرض مشاركة واحدة
12-21-2019
#
3
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ 4 ساعات (07:46 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,385,683
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11668
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6471
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
♛
мч ммѕ
~
تَمْشي إلى الحُرّيَّة بخُطوات تَنْتَعِل التَّعَب..تَمْشي إلى الحُرّية من ماضٍ و حاضِر و مُسْتَقْبَل..،لَيْتها وُلِدَت بجَناحين لتَفُر هارِبة من أَلْسنة نيران لا تَكُف الدُّنيا عن حَرْق رُوحها بها..أَحْياناً تَتَمَنَّى لو أنَّها كائِنٌ مَحْروم من الشُّعور..كائن لهُ جينات غارِقة في البَلادة و السَّفاهة..تتمنى أن تَكون أُنْثى بعَقْل طِفل في الثَّلاثة..هَمَّهُ الأَكْبر اللعب..الحَلْوى و رَشْفةُ حَليب عند النَّوم..ما أَجْمَلـــها من حَياة..،السَّماء من فَوْقها الْتَحَفَت بسَوادٍ قاتِم،حِداداً على خَساراتها المُتَكَرّرة عاماً بَعْدَ عام..و النُّجوم لا أَثَرٌ لها..رُبَّما سَئِمَت من ضَجَرها و خَشِيَت أن تُطْفِئ أَحْزان رُوحها بَريقها الخَلّاب..لذلك فَضَّلت الهِجْرة إلى سَماء تُطِل على أَرْضٍ مُزْهِرة..تَحْتَضِن بين يَنَعِها أُنْثى لم يَطْرُق الحُزْن بابها قَط..و لم تُشَوَّه بَراءتها بدماء مُبْهَمة..و عُذْريَتها لا تَزال دُرَّة مَكْنونة..يُسْتحال انْتهاكها..،كانَت تَمْشي وَسَط حَديقة مَنْزل أخيها الواسِعة..بلا هُدى تَخْطو و الدّموع حاديها المُر،المُوَجّه حواسها نَحو هاوِية مُدَجَّجة بأشْواكٍ ناقِعة في سُم يُسَمَّى الإكْتِئاب ! هي واعِية لهذه الحَقيقة المُدَمّرة..و خَطَر انْتصارها عليها يُراوغها من كُل حَدْبٍ و صَوْب..و هي بالطَّبع لا تُريد أن تَنْتهي حَياتها عند هذا الزّقاق المُظْلِم ذو الرَّائِحة النَتِنة..،اشْرَأب عُنُقِها للسَّماء..تَقَلَّبَ بَصَرُها على الكَوْن الفَسيح..احْتَضَنَت جَسَدها بذراعيها الوَهنَتين..فَرَّ صَوْتٌ من قُعْر يَأسها..كما حَمامة مَكْسورة الجِنحان تَفُر من بين يَدي سَجَّانها،:يــ ـارب...
،:مَــلاااك
نِداءٌ بَعيد و نَبْرة تَرْتَدي المَرَح..أَخْفَضَت رَأسها بهُدوء و سَكينة مع تَوَقُّف خُطواتها..ثوانٍ و أتاها صَوْت حُور القَريب من خَلْفها..،:مَلاك كنت أدورش
ابْتَسَمَت لها بشُحوب عندما قابَلَتها..قالت بِبَحَّة،:قلت أمشي في الحديقة أغَيّر جَو
هَزَّت رَأسها تُؤيّدها بابْتسامة مُشَجّعة،:ايــــه زين تسوين..أحسن من حبسة البيت "اتَّسَعَت ابْتسامتها مع مُعانَقة وُرود حُب لها و هي تُكْمِل بهَمْس" سمعت إنّش تبين تكلمين العَريــس
اسْتَفْسَرت،:قال لش يُوسف ؟
أَكَّدَت،:ايــه قال لي "وَجَّهَت لها نَظْرة خَبيثة و هي تُواصل" و قال لي بعد اسمه الكامل و عرفته؟
عُقْدة اسْتغراب تَوَسَّطَت حاجبيها..تَساءَلت،:عرفتينه ؟
وَضَّحَت،:يصير ولد عم حَنين
تَبَدَّدَت العُقْدة مع انْعقاد ذاكرتها بليلة الزواج التي قابلتهُ فيها..إذاً هُو من تلك العائِلة..دَقَّقَت أَكْثر...هذا يعني أَنَّهُ كان زَواج أَخيه ! حَرَّكَت عَدَسَتيها لوَجْه حُور التي تَساءَلت باسْتفسار،:إنتِ موافقة ؟
عَقَدَت ذراعيها على صَدْرها لتُواري الثُّقب الذي خَلَّفَته تَنْهيدَتها المُسَنَّنة..شَعْبٌ من ارْتعاشات مُوْجِعة سَيْطَر على ذِقْنها..تَكَوَّمت الغَصَّات في حَلْقها حتى شَعَرَت بها صَخْرة من ثِقْلها..قَشْعَريرة مُرْجِفة نالَت من أطْرافها..و مَضَت تَتَفَرَّع حَتَّى طالَت وَجْهها و من ثُمَّ مُقْلَتيها،لِتَنْبَجِسان بدَمْعٍ آسِن أَلْهَبَ وَجْنتيها..،اقْتَرَبَت منها حُور برُعْب و هي تَرى كَيْف أنْهارَت على حين فَجْأة..شَهَقاتها تَعْلو بتَنَشُّق يُبْكي محْجر الحَجَر..صَوْتُ تَكَسُّرها الحاد في صَدْرها تَكاد تَجْزم أنَّها تَسْمعه و بوُضوح..تَلَقَّفَت ذراعيها بسُرْعة و هي تراها تَذْبَل بلا قُدْرة و تَخُر ساقِطة على رُكْبَتيها..اسْتَقَرَّت جالِسة أمامها و هي تُناديها بأَسَف،:مَــلاك..خلاص حبيبتي..آسفة مَــلاك مو قصدي أضايقش..مَــلاااك
حَرَّرَت نَفْسَها من قَبْضَتي حُور و هي تُحَرّك رَأسها بالنَّفي..بظاهر كَفَّيها تَشَرَّبَت الغَرَق السَّاكن وَجْهها..لكن الهُطول يَأبى أن يَتَوَقَّف..و الشَّهَقات لا تَفْتئ تُهَشّم أَضْلاعها..احْتَضَنت يَدُها كَفَّ حُور الرَّاجِفة بخَوف..شَدَّت عليها بمَلَقٍ هَزيل و باليَد الأُخْرى أَشارت لِحَلْقها و فَمها..لتُخْبرها بعدم قُدْرَتها على النُّطق..فالوَجَع ضَعَّفَ من ساديته و أَبْكَمها..،
مَرَّت الدّقائق ببطء مُوْحِش..كَعادة الحُزْن..يُلْبِس الثَّواني رِداءً من ساعاتٍ ثِقال..و يُخيط للدّقائق ثَوْباً من سَنواتٍ مَريرة..على عَكْس الفَرح الوارِث من الأَحْلام قُصْرها..يَجيء و يَذْهب كَلَمْح بَصَر يَهْرُب من بين فراغات أصابع الرُّوح..،
بحَشْرَجة تَتَعَكَّز على البَحَّات،:أمــ ـي...موافقة عشان أمي..قعدتي في البيت بتكسـ ـرها فوق كَسرها..أبيها تفـ ـرح.. و أبي عيونها تنام مرتاحة..مابيها تتوسَّد خوفها علي..على ضَيـ ـاعي
احْتضَنت وَجْنتيها و باحْتضانها لهما احْتضَنت فَيْضها..هَمَسَت لها بنَبْرة حاولت أن تُسْبِغ عَليها بَعْضُ أَمَل،:حبيبتي لا تقولين هالحجي..إنت مو ضايعة..إنت بخير و الحمدلله..كل اللي صار أمر ربي..هو له حكمته..اسْتقبلي هالحياة برُوح جَديدة..رُوح ما شافت الحِزن و لا ذاقته..عيشي عشان سعادتش..لا تفرطين فيها أَبَداً مهما صار..أدري إنّه صعب..بس حاولي تتخلصين من الماضي البَعيد و القَريب..اعْقدي النّية و اتّكلي على الله
رَفَعَت كَتِفها بتَيه و هي تَقول،:قاعدة أحاول..قاعدة أحـ ـاول عشان أنقذ الباقي منـ ـي
بثقةَّ أَكَّدَت،:و بتقدرين إن شاء الله..صدقيني بتقدرين
فارَقَتها زَفْرة مَشوبة بالأَوْجاع و الإنْكسارات..و بهَمس مَعْلول يُناجي الشافي المُعافي،:إن شاء الله..إن شاء الله يارب
تَرَكت حُور وَجْنَتيها و هي تَتراجع قَليلاً قائِلة بنَبْرة مُفَكّرة،:بما إنّه ولد عم حَنين..شرايش أكلمها اخذ منها جم معلومة عنه ؟
أجابت بتَرَدُّد و هي تَمْسح الدُّموع برسغها،:مــ ـادري !
وَقَفت و من ثُمَّ مَدَّت يَدها لمَلاك قائِلة بحَماس أَرادت به أن تُطْفئ حَريق رُوح هذه المَهْزومة،:امبـــلى بنسألها..قومي داخل عشان نكلمها
,،
تَلَقَّى التَّبْريكات من جَدّه و جَدّته و عائِلته بابْتسامة مَيّتة..فالليْلة قَد أعْلن والده خِطْبته رَسْمياً بعد أن زاروا مَنْزل والد ياسمين و اتّفقوا على جَميع الأمور التَّقْليدية..و الأهَم من ذلك تَمَّ تَحْديد مَوْعد عَقْد القَران و الذي سيَكُون بَعْد أُسْبوع من اليَوم..،لم يَسْتَطع أن يَنْطُق و لا بنصف كَلِمة لِيُعَقّب على كلامهم..و كأنَّما نَسِيَ عَقْلهُ الكَلِمات في خَضْم تَخَبُّطاته في بَحْر مشاعر لا قاع له..،كانوا مُجْتَمعين في مَنزل جَدّه..و هي معهم كذلك..لكنَّهُ لم يَجْرأ على لِقاء عَيْنيها و لو للحْظة..يَخْشى أن تَقْرأ فَوْق عَدَسَتيه نِداء ذاته المُقَيَّدة بها..كان يَجْلس على إحْدى الأرائِك بجانب والده عندما حادَثتهُ جَدّته،:يُمَّه فيصل بمُناسبة خبطتك قوم حبيبي اقلع لنا توت..من سنيـــن ما أكلنا من ايدك
كان سيَتَحَجَّج بأي حُجَّة و سيَرْفض هذا الطَلَب المُؤَجّج مشاعره المُشْتَعِلة مسْبَقاً..لكن الأَصْوات بدأت تُطالبه بقَطْفٍ من التُّوت ليُعيد ذكريات الطُّفولة الجَميلة..و التي أَسَفاً تَجَمَّد جَمالها بين إطارات ماضٍ لا يَعُود..،وَقَف باسْتسلام لِيَخْطو إلى الحَديقة..حَيْث تَسْتَقِر شَجَرة التُّوت المُزْدانة بحُلَّة ناضِجة..ابْتَسَم بمَرارة..ليس مثلما كان يُحِب..فهو كان يَعْشق التُّوت ذو اللون الأحْمر الشِهي،و الذي كان لضديه ناحيته اعْتقاد بَري و جِدّاً...،تَسَلَّق الشَّجَرة بحركتان بسيطتان..فَطوله الفارع الآن يُسَهّل عليه المُهِمّة..بَدأ بالقَطْف بالطَّريقة التي اعْتادها و هو يَجْمعه في سترته السَّوْداء..دَقيقة و وَثَب عنها إلى الأَرْض..ليَكون بعد ثوانٍ في المَطْبخ يُزيل الأوساخ عنه ليُفْرغه في طَبَق الماضي ذاته..عادَ إليهم بنِصف ابْتسامة..عَلَّقَ والده بضِحْكة،:استعدوا للشروط
أَخْفَضَ الطَّبَق على الطَّاولة الصَّغيرة بالقُرب من جَدّته و هو يَقول بابْتسامة لم تَكْتَمِل،:هالمرة بدون شروط..بالعافية عليكم
عادَ إلى مَكانه مُتَجاهِلاً تعليقاتهم و استنكارهم لعدم تَوزيعه للثَّمرات كما الماضي..بالطَّبع لن يَبْدأ تَوْزيعه ليَنْتهي بها..فالحالُ ليس كما كان..لن يَسْتَطيع أن يَنْحني لها..يُبْعِد خُصْلاتها المُموجة عن أُذْنها..و يهمس لها بأمْرٍ طُفولي،:اخذي خمس
سَجَن زَفْرة القَهَر في قَلْبه..لَكِنَّهُ لم يَسْتَطِع أن يُكْبح لِجام العِتاب الذي أراد أن يَلْسَع ذاتها..اتَّكأ بمرْفَقه على يَد الأريكة قَبْلَ أن يَميل رَأسه لِيَسْتَقر على ظاهر أصابعه..تَسَلَّقَ الهواء..تَجاوز الوُجوه و تَعَثَّرَ بالبُعْد الرُّوحي الفاصِل ذاتيهما..إلى أن اسْتَقَرَّ قاربه المَثْقوب عند مَرْفَأ عَيْنيها..كِلاهما اسْتَحْوَذّت عَلَيه رَعْشة جُنَّ منها قَلْبيهما المُثْقَلان من الفِراق..ببطءٍ مُرْهِب..كما بُطء انْفصال السّيف عن غمْده..ابْتَسَم..نَعَم ابْتسَم..ابْتسامة سَفَكَت دَم ضَميرها..و كَأنَّهُ بابْتسامة انْكساره أَقْسَم أن يَنْكَأ جُرْح ضَميرها الذي انْدَمل..ليُخْبرها من بين صَمْتٍ و أَلَم أنَّكِ السَّبب..و بسَذجاتَكِ عَقَدتّي رُجولتي بأُنْثى غَيْركِ..فاشْربي من كَأسَكِ جِنان..اشْربي من كَأسكِ المَسْموم من أفْعالكِ الطَّائِشة..،
,،
قَصَدَ غُرْفة ابْنته الكُبْرى بعد أن تَأكَّد من نَوْم صَغيرته..طَرَق الباب بهُدوء..ثُمَّ دَلَف بعد أن أتاهُ الإذن..ابْتسَم عندما رأى وُقوفها المُحْتَرِم وُجوده.. ولم تَخْفَ عنه إمارات الخَوْف التي تَلَقَّفَت ملامحها النَّاعِمة..قال بضِحْكة و هُو يُطَمْئنها بعد أن جَلَس على سَريرها،:لا تخافين يُبه..ما بعصب لأنش طلعتين من غير استئذان..أدري أمي الله يحفظها محد يقدر عليها
كَشَفَت عن زَفْرة راحة و هي تَجْلس بجانبه تَشرح لهُ وَضعها،:حاولت أرفض يُبه..بس غصبتني..والله للحين أحس بالفشيلة من روحتنا لبيت الناس
اسْتَفْسَر باهْتمام،:شصار هناك ؟
وَضَّحت،:اعتذرت بالنيابة عنك..و وَعَدَتها إنّك بتعتذر منها مو بس مرَّة "أشارت بأصابعها و هي تُكْمِل" إلا ثلاث مرَّات
ارْتَفَع حاجباه بضِحْكة مُعَلّقاً،:ماشاء الله..حلمها كَبير أم جَاسم
بابْتسامة قالت و هي تغمز له بمُزاح،:بابا شكلها ماما عوده تخطط لشي
أَكَّدَ بثِقة،:مو شكلها..إلا خَطَّطت و انتهت و أنا اللي ببتلي
احْتَضَنت ذراعه و هي تُرْخي رأسها على كتفه مُعَقّبة بمَرَح،:لا تخاف يُبه بوقف في صفك و بساعدك
قالَ لها بنَبْرة مُشاكِسة و يَده تُبَعثر خُصلاتها،:بنشووف آنسة فرح..والله خوفي تلف عقلش و تكونون حزب ضدي
,،
اسْتَقَلَّت الأيَّام قِطار الزَّمَن..و الليْلة التي كانت مُنْتَظَرة لقُلوبٍ مُحِبَّة..قُلوبٍ مَكْسورة..و قُلوبٍ وَجِلة..أَتَت..ساعاتٍ فَقَط و سَتَبْدأ الحياة بكتابة قِصَّة جَديدة مَخْفِيَّة الملامح..يُسْتَحال على البَشَر اكْتشاف خَباياها..فالعِلْمُ عِندَ مُقَدّر الأَقْدار و لا غَيْر..، السَّاعة قَد تَجاوزت الثَّانية عَشَر صَباحاً..المَنْزل الْتَحَف بالنَّوْم في كُل زَواياه..عَداها هي التي قَرَّرَت أن تُجَهّز حاجياتها للغَد لأنَّها سَتَعُود في وَقْتٍ مُتَأخّر من العَمَل..،غادَرَت غُرْفَة مَلابسها بخطوات واسِعة ناحِية تَسْريحتها..تناولت حُلِيَّها التي جَهَّزتها مُسْبَقاً و اسْتَدارت لِتَعُود إلى حيث كانت..لكنَّ شَيْءٌ غَريب على يَمينها جَذَب انْتباهها..وَقَفَت مُسْتَديرة بكامل جَسَدها لتلك النَّاحِية..أَرْفَعَ التَّعَجُّب حاجبيها عندما اسْتَوْعَبَت الذي أمامها..فباب شُرْفَتها كان مُشَرَّع..هي مُتَأكّدة أنَّها لم تَفْتحه مُنذ أيَّام..و لا وُجود لهواءٍ عَليل في الخارج..فَكَيْفَ فُتِح ! حَرَّكَت كَتِفَيها بعدم فَهم و لم تُحاول أن تُفَكّر أكثر في الأمَر..تَرَكَت الحُلي ثُمَّ اتَّجَهت إليه و بهُدوء أَغلْقته قَبْل أن تُرْخي السَّتائِر فَوْقه..تَراجعت خُطوْة للخَلْف على إثْرها اصْطَدَمَ ظَهْرها بشيء صَلْب..لَحْظةٌ فَقَط فَصَلت بين اصْطدامها و بين اسْتِقْرار يَداً حَديدية فَوْق فَمها..تَبَعْثَرَت أَنْفاسها باضطْراب و عَيْناها اتَّسَعتا برُعب خطَفَ أَنْفاسها..الخَوْفُ صَيَّر ساقَيها هُلامِيَّتان..باتت لا تَشْعُر بمَلْمَسَ الأرَض..اسْتَسْلَمَت لجاذبيتها و كادت أن تَتَهاوى..إلا أنَّ ذراع قَوِيَّة سَيْطرت على خِصْرها و رَفَعتها..لَيَتْبعها وَجْسٌ جَمَّد حواسها،:اششش..و لا حَـــركة
,،
طَرَقات أًصابع الإحْتياج على باب الحَنان..تَضَخُّم قَلْب خائف و ضَياع..صَوْتٌ يَكادُ أن يَتلاشى..،:يُمَّــ ـه احس إنّي مَخنوق..مو قادر اتنفـ ـس
فترة الأقامة :
3869 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
19028
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
358.16 يوميا
طهر الغيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طهر الغيم
البحث عن كل مشاركات طهر الغيم