عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-18-2019
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5766
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هل من الاعتداء الدعاء على الكفار بالذل والدمار؟



السؤال
قرأت في أحد الكتب أن الدعاء بالحرام، أو قطيعة رحم، لا يجوز، وكذلك الدعاء على شخص بأكثر مما يستحق، أو الإسراف في الدعاء عليه، وسؤالي هو: أن الخطباء في يوم الجمعة يدعون على الكافرين، حيث يقولون: "اللهم أذلّ الكفر والكافرين، ودمّر أعداءك أعداء الدين"، أليس في هذا اعتداء في الدعاء على الكفار؟

الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الاعتداء في الدعاء يدور على معنى المجاوزة، والمخالفة، بأن يجاوز فيه حد المشروع، أو يخالف فيه قصد الشارع، فيناقض بذلك مراد الله القدري، أو الشرعي، قال ابن القيم في بدائع الفوائد: الاعتداء بالدعاء تارة بأن يسأل ما لا يجوز له سؤاله من الإعانة على المحرمات، وتارة بأن يسأل ما لا يفعله الله، مثل أن يسأله تخليده إلى يوم القيامة ... فكل سؤال يناقض حكمة الله، أو يتضمن مناقضة شرعه وأمره، أو يتضمن خلاف ما أخبر به، فهو اعتداء، لا يحبه الله، ولا يحب سائله. اهـ.

وهذا لا يتحقق في الدعاء على الكافرين من حيث النوع، بل هو موافق لحكم الله فيهم باستحقاقهم للعقوبة، سواء في الدنيا والآخرة.

وأما الدعاء على كافر معين، فهذا الذي ينبغي ضبطه، بحيث لا يحصل فيه اعتداء؛ لأن الكافر المعين لا نعلم خاتمته، فمآله عندنا مجهول، وقد سبق لنا بيان ذلك في الفتوى: 19230، وهذا من حيث الحل والحرمة.

وأما من حيث الأفضل، فالأولى هو الدعاء لهم بالهداية، والتوفيق للحق الذي يرضي الله تعالى، كما نبهنا عليه في الفتوى: 358732.

والله أعلم.




 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس