الموضوع
:
لماذا أتى السمع مفردا والأبصار جمعا في القرآن ؟
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-17-2010
SMS ~
[
+
]
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
لوني المفضل
Azure
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 8 ساعات (01:29 AM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,309
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7585
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3784
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
لماذا أتى السمع مفردا والأبصار جمعا في القرآن ؟
لِمَاذَا أَتَى السَّمْع مُفْرَداً وَالأَبْصَار جَمْعاً فِي القُرْآن ؟
الشيخ عصام بن صالح العويد -
حفظه الله تعالى
-
السؤال:
أسأل عن الآية:{ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ....}، كلمة السمع مفردة مع أنن
ا نسمع بأذنين اثنتين، كلمتا الأبصار ( وكذلك الأفئدة، في آيات أخرى )
جمع مع أننا نرى بعينين اثنتين ؟
الإجابة:
بدءاً ؛
أشكرك على هذا السؤال الجميل، والآية في سورة يونس (31):
{
قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ
مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ
}...
أما الجواب: فلأمرين
اثنين:
الأول:
لأن السمع لا يمكن أن يدرك عدداً من المسموعات
ـ
إدراكاً معه فهم وضبط
ـ
في وقت واحد أبداً، فلا يمكن للسمع أن يسمع كلمتين في وقت واحد ويفهمهم
اجميعاً فهماً واضحاً كما هو معلوم ظاهر، ومن أراد أن يجرب فليضع في أذنيه
سماعتين اثنتين وليحاول أن يفهم في وقت واحد كلا الكلامين فهماً واضحاً.
أما البصر؛
فيمكن أن يدرك بوضوح أكثر من شيء واحد في الوقت نفسه، فيمكن
أن يرى شخصين أو سيارتين في الوقت نفسه فيميز هذا من ذاك دون عناء.
أما الفؤاد
ـ وهو العقل القلبي الذي له ارتباط بالعقل في الدماغ ـ؛ فكذلك أيضاً،
بدليل أن الإنسان يؤدي عدداً من الأعمال في وقت واحد، فيتكلم ويتحرك وينظر
ويسمع ونحو ذلك في وقت واحد دون تداخل، فسبحان من أتقن كل شيء خلقه تعالى.
ولعل هذا كاف في إيضاح الفارق بينهما، ولمن أراد التوسع أذكر الأمر الثاني.
الثاني
ـ من جهة اللغة ـ: فلأن السمع مصدر، والمصدر لا يجمع، أما الأبصار
والأفئدة فأسماء مجموعة، ولعل هذا التغاير بينهما من جهة اللغة في التعبير
عن السمع بالمصدر وعن البصر والفؤاد بالاسم؛ إشارة إلى التغاير بينهما من
جهة الخلق، فإن حاسة البصر والفؤاد إرادية راجعة إلى اختيار الإنسان، فهو
يبصر ويفكر بما شاء دون إجبار في الأحوال الاعتيادية، فيستطيع أن يغمض
بصره عن هذا ويترك التفكير في ذاك غالباً.
أما السمع
فهي حاسة لا إرادية، فالإنسان لا يستطيع أن يُصِّم سمعه كما يستطيع
أن يغمض عينيه، بل يسمع جميع الأصوات التي حوله إجباراً لا اختياراً، والله أعلم.
للاستزادة ينظر:
إعراب القرآن للدرويش (1/29)، وتفسير الرازي لسورة السجدة، وغيرها كثير..
/
\
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
زيارات الملف الشخصي :
51293
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 594.90 يوميا
MMS ~
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون