لو أن المُسيء يُشكر لكان عليك أن تشكر من اغتابك، لأنه أهدى إليك حسناته، وخفّف عليك من سيئاتك،
يُصلي، ويصوم، ويتصدّق، ثم يُحوّلها إليك غنيمة باردة، وهديّة مُتقبّلة عند الله في ميزان حسناتك ،
حسرة للمغتابين، وقرّة عين للمُسبّحين، الكافّين عن أعراض المُسلمين.
|