و بُكرى تختنق شوقّ !
وتضيق أنفاس كبريائك
وتجيني !
وتجيني !
وتجيني !
كانت تناظر وهي رافعه حواجبها وش هالاهتمام رجعت تطالع بخالد اللي يقلب بجواله و فهد اللي متعرف على شباب بعمره و جالس معهم مسكت يد أبوها و كملت مشي :ليه ماشين لجهة سعود
أبو خالد:أبي شيخه وبعدين السياره هناك
أروى:طيب
أبو خالد:شيخه
شيخه:لبيه يبه
أبو خالد برضا:الله يرضى عليك و تلبين بمنى
شيخه:وياك
كانت تطالع باحتقار و متجاهله سعود اللي يناظرها و هو مستغرب من شخصيتها ومقهور من نظراتها لحاتم
انتبهت جوالها يدق طلعته و من شافته حاتم قفلت نهائيا
أبو خالد:أي شي ينقصك بالملكه تقولين وش بخاطرك من شروط ترى انتي قبل خالد و انا ابوك
شيخه بخجل:ما تقصر رضاك يكفيني كانت تشوف نظرات أروى و احتقارها لها و بغيره:بابا ترى أنا بنتك مو هي
أبو خالد:هههههههههه يا حليلك يا اروى تغارين من شيخه هي بعد مثل بنتي
أروى وهي تحاوط ذراع أبوها بتملك :لا أنتي بابتي أنا وخلاص خل نروح البيت
شيخه:بكره تتزوجي و تبعدي و تعيشي لغيره
أروى وهي تمشى مع أبوها وبدقه:أهم شي أختار و أتخير من هنا و هنا و اوافق شهر و ارفض دهر
نزلت راسها و ندمت على أنها كلمتها
سعود:لا تهتمي
شيخه:ببرود عادي أروى كذا الله يهديها بس
brb
|