***
أروى اللي جالسه مع أهلها بملل و تأفف ع البحر:اووووووووووف
خالد:بعينك
أروى:أحنا نبي نجلس لوحدنا تبلشنا بسعود ليه
فهد:أول مره أشوف وحده تكره ان الناس تجتمع معها تتأفف و تعصب
أروى بطفش:خليك بحالك توك تصحى
فهد:مولك الحشيمه لامي و ابوي و الاكان توطيت ببطنك و علمتك السنع
أروى:باابتي
كانوا يطالعون عيالهم بصمت و ينتظرون وش نهاية تصرفاتهم
أبو خالد:لا ليه سكتم
أم خالد:لايكون بس وجودنا محرجكم و مو مخليكم تاخذون راحتكم
نزلوا وجيههم على طول
خالد:أسفين لكم الحشيمه
أبو خالد: ماعلينا متى تبي زواجك من شيخه و الا تبي ملكه قبل ما قلت لي
أروى بصدمه:وافقت
أم خالد بفرح:أيه تو عمك معطينا خبر
أروى بعفويه: وولد خالتها مو كانت تبيه و موافقه و بيتم كل شي وشلون غيرت رأيها هي قالت لي
خالد بعصبيه:أنطممممممممممممممممممي أروى تبن أنكتمي لا أقوم أخليك فرجه
رمت كوب العصير من يدها بعصبيه: سخيييييييييييف سحبت أخوها علي معها و قامت من المكان بسرعه
خالد لفهد :قوم معها
أبو خالد بهدوء: خلها تمشي و تهدى و أنت أجلس خالد أخر مره تكلمها بالطريقه هذي فاهم
خالد بقهر:يعني هي أسلوبها حلو و
ابو خالد:انا موجود يا خالد و لا غلطت اوقفها عند حدها أنت لا تنسى وجودي عشان ما انساك
لف وجه لجهة البحر و هو يزفر بقهر من تصرفات ابوه و دلعه حق أروى اللي ما ينتهي
بِيني وَ بِين الصَمتٌ عشرهـ مِن سنين
وَ أخافٌ أخون [ الصمَت ] لآمِن تِكلمَت
بَعضَ الحَكي يوجِع وَ لو كآنَ حَرفين
وش ينفعك ..! لآ مِن حِكيت وَ تِندمت
ريم اللي كانت تطالع بفجر بصدمه و مو مستوعبه بعد ما وقف السواق يعبي بنزين:فجر كل هذا صار
فجر وهي تحرك أصابعها بتوتر :كل شي جاء ورى بعضه مدري وشلون و الا متى رفعت عيونها ببرأه لريم :غلطت ياريم؟صح
أبتسمت بقهر وهي تحبس دموعها عشان ما تهز فجر اللي تحس انها ما عاشت شي بالدنيا طفله و انرمت وسط غابه :لا بس أنصدمت
فجر وهي تلف وجهها لجهه الثانيه:ماكان لازم أكلمه هو تمادى
ريم :مدري بس ما احسك خايفه بس ضايعه
فجر:كيف
ريم:يعني وليد مو مخوفك بالعكس بس ضايعه مو عارفه وش البدايه عشان تعرفي النهايه؟
فجر:يمكن بس ما ابي ابيه يبعد ريم تعرفي يوم مالقيتك جنبي هاليومين خفت حييييييل حسيت ان لو الزمن بيقتلني زود بيبعدني عنك
ريم وهي تضمها:أنشغلت غلاي بس مو ممكن أبعد عنك
فجر:ريم لو رجع كلمني وليد وش اسوي
ريم:قولي له انك تحبين النور !
فجر بتنهيده:خل يودينا أقرب مسجد نصلي هناك
brb
|