عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-19-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Skyblue
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ يوم مضى (03:27 PM)
آبدآعاتي » 602,602
الاعجابات المتلقاة » 6666
الاعجابات المُرسلة » 6343
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s16 مدة الحمل والظلمات الثلاث






مدة الحمل:
يَحسُب الأطباء اليوم الأولَ مِن آخر طمثٍ رأَتْه المرأةُ تاريخًا اعتباريًّا لتحديدِ بداية الحمل، وتُقدَّر مدةُ الحمل وسطيًّا بأربعين أسبوعًا - 280 يومًا - أي: إن مدة الحمل الحقيقية هي (280 - 14 = 266 يومًا)؛ أي: نحو (9 شهور قمرية)، والـ 14 يومًا هي منتصف الدورة الشهرية التي تنطلق عندها البُوَيضة ويتم التلقيح، وقد تكون مدةُ الحمل الفعلية في بعض الحالات أقلَّ أو أكثر.

ما الظلمات الثلاث؟
قال تعالى: ﴿ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ﴾ [الزمر: 6].

ورَدَت تفسيراتٌ عديدة حول الظلمات الثلاث:
فمنها أنها ظلمة الخِصْية، وظلمة المِبْيَض، وظلمة الرَّحِم.
وآخرون قالوا: ظلمة البطن، وظلمة الرحم، وظلمة الغِشاء الأمينوسي.

والواقع أن ما يجعلنا نستبعد هذين التفسيرين، هو صريح الآية الكريمة التي تحصُرُ الظلماتِ الثلاثَ على أنها داخل البطن، فلا يعدُّ البطن مِن الظلمات، كما لا تعدُّ الخصية منها؛ لأنها خارج البطن أيضًا.

والتفسير الصوابُ للظلمات هي هذه الأغشية الثلاثة التي تُحيط بعضها ببعض حول الجنين، وهي مِن الداخل إلى الخارج.
1- الغشاء الأمينوسي: وهو يُحيط بالجوف الأمينوسي المملوء بالسائل الأمينوسي الذي يسبح فيه الجنين بشكل حرٍّ يُغذِّيه؛ لِما به من مواد زُلاليةٍ ومواد سُكرية، وأملاح غير عضوية، كذلك يحمي الجنينَ من الصدمات، ويعمل عملَ جهازِ التكييف، فله حرارة ثابتة لا تزيد ولا تقل، مهما كان الجو الخارجي باردًا أو حارًّا، فإن هذا السائل يُحقِّق للجنين حرارةً ثابتةً تُعِينه على النمو، وهذا السائل أيضًا يمنع التصاقَ الجنين بالغشاء الأمينوسي، فإن حصل هذا الالتصاق يكون مسبِّبًا لتشوُّهاتٍ في خلق الجنين، ويعمل أيضًا على تسهيل عملية الولادة والانزلاق، وتليين الممر الذي يمر فيه الجنين.

هذا السائل الذي يَسبق الجنين إلى الخارج - (وهي بالعامية: القرن طَش) - يُطهِّر ويُعقِّم المجرى لمرور الجنين في سلامٍ وأمان، وهذا السائل يَبلَعُه الجنين ويشربه ما بين 400 إلى 900 مللتر يوميًّا.

2- الغشاء الكوريوني: الذي تصدُرُ عنه الزغابات والأهداب التي تنغرِس في مخاطية وجدار الرحم.

3- الغشاء الساقط: وهو عبارةٌ عن مخاطية الرحم السطحية بعد عملية التعشيش ونمو محصول الحمل، وسُمِّي بالساقط؛ لأنه يسقط مع الجنين عند الولادة.

وهكذا يتبيَّن لنا إعجازٌ قرآنيٌّ جديد أشارت الآية الكريمة إليه، وهو تصويرٌ واقعيٌّ لجو الظلمة المحيطة بالجنين، فما يُسمَّى بالغشاء أسماه القرآن الكريم بالظلمة.

الولادة: هي خروجُ محصول الحمل من البطن، ومِن رحمة الله عز وجل بالعباد أنَّ أكثر مِن 80 % من الولادات تحصل تلقائيًّا دون تحريض، ودون الحاجة إلى مساعدة خارجية، وفي 15 % مِن الحالات تحتاج الحامل أثناء الوضع إلى امرأةٍ أخرى تساعدها أثناء الولادة أو بعدها، أما الحالات الباقية 5 % فتحتاج إلى تدخل طبيٍّ ببعض الوسائل الطبية؛ كالأدوية أو الجراحة، أو غيرها من الوسائل.

وأنا أرى في هذا العصر أن التدخل الجراحي زاد على هذه النسبة، ويرجع ذلك إلى ضعف الأمهات وانتشار الأمراض، وغيرها من وسائل التقدم التي عادت على الإنسان بالضعف والكسل، فالمرأة الريفية في الزمنِ القديم كانت تَلِدُ وهي تعمَلُ في الحقل مع زوجها، وتذهَبُ إلى البيت، ثم تمارس أعمال المنزل الشاقة؛ وذلك لقربها من الطبيعة وبُعْدها عن الأضرار الناجمة عن التقدم؛ مثل إشعاعات المحمول، وطعامها من الطبيعة دون تدخُّل من البشر بالوسائل المدمِّرة.

وبالمقارنة مع المرأة العصرية تجدُ أن المرأة تعاني في حملها، وتضطر إلى المتابعة مع الأطباء، وأخذ أدوية وفيتامينات كيميائية، وفي نهاية المطافِ تَلِدُ طفلًا يحتاج إلى رَحِمٍ بديل صناعي؛ لكي يكمُلَ نموُّه (حَضَّانة مُبْتَسَرين)، أو إلى العلاج مِن أمراض لم نسمع عنها من قبلُ، ويرجع ذلك إلى البعد عن الطبيعة وغذائها، وأخذ الوجبات الجاهزة، والتعرُّض لإشعاعات المحمول المملوء بها الهواء المحيط بنا، وغيرها من الأضرار والضغوط النفسية والعصبية والاجتماعية...








 توقيع : ملكة الجوري


رد مع اقتباس