عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-18-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (05:11 PM)
آبدآعاتي » 1,061,453
الاعجابات المتلقاة » 14044
الاعجابات المُرسلة » 8229
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لماذا التوحيد أولا؟ (1)



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، أما بعد:

1- فإن عناية الله سبحانه في القرآن، وعناية رُسل الله صلى الله عليهم وسلم بتقرير التوحيد وتأكيده - التي سبق أن ذكرتُ أدلةً عليها في حلقات التوحيد والنهي عن الشرك - على ماذا تدل؟!



2- تدل دلالة واضحة على أهمية العناية به، وأنه الأساس المتين للدين.

3- وأن أي دعوة لا تعتني به، فمصيرها الفشل مهما انتفشت في البداية.

4- والشواهد على ذلك كثيرة لأناس لم ينجحوا في الدعوة.



5- هنا ملحظ مهم جدًّا، هو أن البعض بحُسن نية يَنسُب الفشل إلى الجهود المضادة، فهل هذا صحيح؟!



6- فأقول المؤامرات على الإسلام كله ليستْ شيئًا جديدًا، بل موجودة من عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وما ضرَّت المسلمين عندما كانوا متمسكين بالتوحيد واﻹخلاص لله سبحانه، بل ارتدَّت على أهلها.



7- إذًا نفهمُ من هذا أن الأمر الأعظم الذي يضرُّ بطريقة الدعوة، هو عدم العناية بالعقيدة السلفية الصحيحة، وعدم إنكار البدع الشِّركية.



8- فاستفيدوا رحمكم الله من تجارب غيركم، والزَموا وفَّقكم الله التوحيدَ علمًا وعملًا، ودعوةً إليه، تُفلحوا.



9- وخذوا العبرة من سيرة الإمامين ابن عبدالوهاب وابن سعود، لَما تعاونا على تحقيق التوحيد عقيدةً وعبادةً ودعوة وأخلاقًا، كانت النتيجة أنهما نُصِرَا نصرًا مؤزَّرًا في مدة قياسية على دُعاة الشرك.



10- لذا لا يكفي أن تكون سلفيًّا على منهج أهل السنة في توحيدك فقط، بل ينبغي أن تكون كذلك في عبادتك وأخلاقك، وبذلك تكون سلفيًّا حقيقةً على منهج السلف الصالح، وتتفوق على غيرك، فمنهج أهل السنة الفِرقة الناجية كلٌّ لا يتجزأ توحيدًا وعبادةً وخُلقًا.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس