عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (01:35 AM)
آبدآعاتي » 3,247,695
الاعجابات المتلقاة » 7402
الاعجابات المُرسلة » 3678
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..........................
خالد يتكلم في الهاتف في المكتب ..
يخلص يسمع طرق على الباب..
خالد : ادخل ..
أحمد بابتسامه واسعه: سلااااااااام..
خالد: أهلا ..!!!! مستغرب
أحمد يدخل المكتب: خلصت عمل؟
خالد: تقريبا.. ليش؟
أحمد يجلس على الكرسي: تقول أمي أنك هذي الأيام زهقان من الدنيا..وكثير الشرود.. فقلت أعزمك الليلة على العشاء..
خالد يضحك: أوكي وأنا موافق..
ينزلوا مع بعض ويتوجهوا لأحد المطاعم الراقية والهادئة..
...................
منار تغلق الجوال : نورا تعالي نتعشى انا وانتي خالد مابيجي يتعشى..
نورا بضحكة : طيب وليش زعلانه هو أنا مااملي العين؟
منار بزعل جد : نورا حال خالد اصلا مش عاجبني ..
نورا : لا تكبري المسألة يمكن مشاكل عمل هو كذا يتغير طبعه إذا قد معاه مشكله
منار : على الله .. عساه خير..
نورا : إن شاء الله .. انا بروح اجيب شجون والحقك على المطبخ ..
منار :طيب..
............................
خالد يشرب شاي بعد العشاء : أحمد..
أحمد: خير خالد؟
خالد يتنهد : لو تدري ما بأخوك..
أحمد بخوف الأخ : حاسس فيك يا أخي أنت بس أحكي..
خالد يحط الفنجان : كيف تشوف محمد الـ....
وأحمد يرفع فنجانه : من أي ناحية؟
خالد: من كل النواحي..
أحمد: رجال والنعم فيه..
خالد: يعني إذا ناسبتهم عادي..؟
أحمد غص بالشاي : ناسبتهم؟؟؟تقصد تتزوج منهم؟
خالد يهز رأسه بمعنى نعم..
أحمد فاتح عيونه : ومنار؟
خالد: ما عليك منها..بس قلي أيش رأيك في نسبتهم؟
احمد : اخي محموم شي؟
خالد بجد : احمد والله مااتريق .. جاوبني
أحمد يلاحظ جدية خالد ومستغرب تماما :والنعم فيهم .. أسرة ممتازة .. وأصل وفصل .. وحسب ونسب..
خالد: يعني موافق؟
أحمد: أكيد..هذي تسمى نسبة وزواج.. مش زي منار تبعك.بس من ؟
خالد يتضايق من كلام احمد : كريمة ( أخت ) محمد..
أحمد: !!!!!!!!! كيف؟
خالد: أحبها يا أخي ومش بيدي...
أحمد بدهشة: تــحــبـــهــا!!!!!!!!
خالد: تحب تشوفها؟
أحمد:هاه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ احمد ماعاد يدري هو صاحي ولا نايم..
خالد: أيش فيك .. إذا تحب تشوفها وتدي لي رأيك.. الآن أخليك تشوفها.. ووالله بعدها يا أخي أقتنع برأيك أيا كان..
أحمد : يا رب رحمتك.. خالد فيك حمى يا أخي...؟
خالد: أنت تعال معي..بعدين أحكم.. بس أوعدني قدامها ما تعلق أي تعليق..وما تجيب أي كلمة .. بعدها أنا أشرح لك.. المهم لا تتكلم..
................
خالد يفتح باب الغرفة اللي كانت عايشه فيها منار..
أحمد الليلة اكيد بيجن : أنت على أيش ناوي؟
خالد يضحك : أنت أصبر بس..
أحمد: خالد؟
خالد بجدية ويضحك : اسمع.. أنا بروح أجيبها.. وأنت إياك تعلق أي تعليق مثلما قلت لك ..بس شوفها وجيب لي رأيك..
ويخرج..
أحمد يضرب كف بكف : لا حول ولا قوة إلا بالله . . أكيد مخ أخي انضرب!!!!أكيد منار السبب.. منها لله ..
خالد ساعتها يدخل: يغمز لأحمد .. ويأشر بأصبعه أن اسكت..
خالد: حياتي .. تعالي..
أحمد قلبه وقف عن النبض !!!!
تدخل منار.. وهي مستغربة..
وما أثار استغرابها أكثر وجود أحمد..
منار تحط الشاي على الطاولة..
منار:!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
خالد: تسلمي لي..أحمد زعلان هو وأم خالد وحاب ينام هنا...أنا بونسه شوية وأجي..
منار: طيب!!!!!!!!!!!!!
وخرجت......
أحمد بدأ يعصب : خالد.. متأكد أنك اليوم طبيعي؟
خالد بتنهيده اسى : هذي أخت محمد.. ما رأيك أحمد؟
أحمد ما أسعفه أي حرف أنه ينطق....
خالد: سلامات أخي ؟؟ فيك شي؟
أحمد وفاتح عيونه: أنا مش فاهم شي؟
خالد: أنا أفهمك.. اسمع..
......................
منار وأم خالد ونورا في الصالة مجتمعين..
نورا تلعب هي وشجون .. ومنار ترضع أحمد...
أم خالد تلتف لمنار: منار.. وين خالد؟
منار رافعة حاجبها : في الغرفة اللي تحت خالد وأحمد جالسين مع بعض..
نورا مستغربه : يو؟؟؟ وليش ما يجلسوا هنا في المجلس؟
منار ترفع كتفها : هذا هم عندك أنزلي اسأليهم..
أم خالد: والله أمرهم عجيب؟؟
منار: عجيب... بس عجيب؟؟؟
....................
أحمد ما يدري هو في الأرض أو في السماء.. في الواقع ولا في حلم؟؟؟
خالد ساكت بعدما حكى لأحمد عن كل شي...
أحمد: منار الـ......... طيب ليش ما قلت لي من أولها يا أخي؟
خالد: قلت لك أنا وعدتها وهذا كان شرط من شروطها .. وأنا ما قلت لك الآن إلا عشان تساعدني.. أبوها بيروح في أي لحظة.. حابب أساعده وأساعد منار.. بس كيف؟
أحمد: ما ينفع نقول لها مباشرة صح؟
خالد: نعم؟ أنت تخرف أنت؟ هذي تسميها مساعدة؟
أحمد: يا ربي.. خالد متأكد أني مش في حلم؟
خالد: أضربك عشان تصدق؟
أحمد: طيب..عندي فكرة .. اسمعها وقل لي ما رأيك فيها؟
..................
من بعدما خرج خالد وأحمد ممدد على ظهره يفكر في مشكلة زوجة أخوه وحلها.. كان الأسى يملأ قلبه ..
خالد يرجع : أحمد مش ناوي تروح على البيت؟؟ولا من جد طلعت مختلف أنت وأم خالد؟ ويضحك ..
أحمد يتأمل خالد : والله يا أخي ما عاد لي أي نفس أخرج.. بتصل لها اتصال.. والصباح رباح..
.....................
أحمد قام الصباح..ولازم يروح على البيت عشان يغير ملابسة ويروح على عمله ..بس لازم يشرب فنحان قهوة بالأول..
طلع على بيت العائلة..
فتحت أم خالد له الباب..سلم عليها .. كانت الساعة السادسة..
خالد يخرج من غرفته عشان يروح على عمله..
خالد يشوف أحمد: صباح الخير..
أحمد: يا صباح الورد..
خالد: أكيد تشتي أوصلك على عملك..
أحمد يتثائب: وأنت الصادق على بيتي..
خالد: لا هذي صعبة طريقك مش في طريقي.. وأنا لازم اوصل اليوم بدري..
أحمد: خلاص .. فنجان قهوة بديل عن التوصيلة..
أم خالد: أبشر يا ولدي .. خمس دقايق وعندك أحسن قهوة..
خالد: أنتي روحي كملي نومك.. وأنا بكلم منار تعملها..
يرجع خالد للغرفة.. منار قامت وتجهز نفسها عشان تروح كمان على عملها..
خالد: منار .. حياتي.. فيها إزعاج لو طلبت منك تسوي لأحمد أخي فنجان قهوة؟
مناربامتعاض : صحي نورا تسويها له..
خالد: عشان خاطري .. لا ترديني..
منار: طيب أمرنا لله بس من بيأخذني اليوم على العمل؟
خالد : انا اليوم بروح بدري .. روحي مواصلات
منار : طيب ..وتلبس عبايتها وتخرج تروح على المطبخ..

تجهز القهوة بسرعة .. وبدون نفس..وتأخذها ..
كان أحمد في الصالة منتظر..
منار بصوت جاف: القهوة..
أحمد يشوف منار تحط القهوة على الطاولة.. وبأسلوبها الجاف..
أحمد: تسلمي يا أم أحمد.. ولو تعبناك من راس الصبح..
منار رافعة حواجبها مستغربة!!!!!!!!!!
أحمد: ما بتروحي اليوم مع خالد صح؟
منار بهدوء: ما عليك أنت؟
أحمد: بس قلت آخذك على طريقي لو حبيتي..
منار: لا .. مشكور..
أحمد يأخذ رشفة قهوة:على راحتك .. سلمي لي على أحمد الصغير..وشرب قهوته وخرج..
......................
بعد يومين تقريبا ..
منار ونورا في المطبخ..
نورا: منار ما قال لك خالد من هذا صاحبة اللي بيجي وياه؟
منار: لا.. بعدين عادي يا شيخه.. زميل وحب يعزمة فيها شي؟
نورا مكشره : لا.. بس استغربت تحريص خالد علينا أنها تكون عزيمة حلوة ولو أنها مفاجئة.. يعني هذا الواحد مهم عنده..
منار بقلق واضح : الظاهر..
يدخل خالد: السلام عليكم..
منار ونورا:و عليكم السلام..
خالد: سامحونا لو أربكناكم.. بس كان ضروري هذي العزيمة..
منار: عادي .. المهم إذا حسيت أن في ناقص تقدر الوضع..
خالد يأشر على عيونه : من عيووووني..
منار بضحكة : ياسين على عينك.. والله الظاهر الكل في هذا البيت قرب يجن
خالد يكشر وجهه بمزح : ليش؟
منار ترفع اكتافها : والله ماادري انتو اخبر..
خالد ونورا يضحكوا
وخالد يأخذ صحون الأكل ويطلب من منار تأخذ معه للباب الفاصل بين المجلس والصالة الداخلية..
....................
محمد في المجلس هو وأحمد يسولفوا ..
خالد يحط الأكل في الغرفة المجاورة للمجلس
ويدخل على المجلس : شباب الغداء جاهز
أحمد: من الحاصل يا محمد.. معوض إن شاء الله مره ثانية.. تكون عزيمة على أصولها..
محمد يضحك: لا لا ما أقبل بالحاصل!!!!وين الكبش؟؟؟
أحمد: احنا ما نأكل الكباش إلا على العشا..
محمد يضحك..
خالد: يلا شباب قوموا غسلوا أيديكم..
ويروح يجيب الباقي من يد منار...
منار واقفة عند الباب الفاصل من الداخل..
سرحانة..
خالد: منار.. فيك شي؟ هاتي الصحن..
منار تعطي خالد الصحن. . وترجع على المطبخ وهي سرحانة..
..................
بعد الغداء..
أحمد ينادي: نورا.. منار..
ترد تظهر من غرفتها عليه نورا: خير أحمد؟
أحمد: وين أحمد الصغير؟ اليوم ما شفته؟
نورا: طيب أخلي منار تجيبه..
تخرج منار من المطبخ ودائما لهجتها جافة ناحية أحمد : أحمد نايم.. إذا صحى أخلي شجون أو نورا تجيبه لك..
أحمد: ياربي.. نايم؟ والله مشتاق لهذا الشرير..صحية..
منار: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحمد: وين أمي؟
نورا: تصلي العصر.. راح ضيفكم؟
أحمد: لا . . شويه وأخرج أنا وياه..من طبخ فيكم؟
نورا تشوف لأحمد بنص عين : ليش؟
أحمد يرفع حواجبه وينزلهم: أولا ردي
نورا : منار..
أحمد: تسلم يدك يا مرة أخي..أكل يجنننننن
نورا: وووووالله.. أنا طبخت..
أحمد يضحك: لا أنتي قلتي منار..
منار رافعه جواجبها مستغربه من تغير طبع أحمد.. يعني هل فعلا بدأ يتقبل وجودها.. ولا يخطط لشي ثاني؟؟؟؟
سمعوا صوت أحمد الصغير.. راحت منار جابته وأحمد أخذه معاه للمجلس..
......................
في المساء ..
يدخل خالد الغرفة وشاف منار جالسة على الكنبه في يدها كتاب .. بس ما كانت تقرأ .. كانت سرحانه..
خالد: أم أحمد..
منار تقفل الكتاب: هممم
خالد: أيش تقرأي ..
منار: كتاب البخلاء للجاحظ.. لقيته في المكتبة .. ولي فترة طويلة من يوم قرأته.. قلت أتسلى فيه شويه..
خالد يتمدد على السرير وسرحااااااان..
منار تتأمل في خالد بعض الوقت ساكته وبعدين تسأل : خير خالد فيك شي؟
خالد: أفكر..
منار : في أيش؟
خالد: في اللي عزمته اليوم؟؟
منار شعرت بنغزة في صدرها: أيش فيه؟
خالد: صديق قديم من أيام الثانوية.. وشفته قبل فترة.. وعرفت أنه درس وتزوج.. بس .....وسكت..
منار بقلة صبر نادرا ماتزورها : بس أيش ؟ كمل؟؟؟
خالد: اختلف هو وأبوه .. وطردة أبوه من البيت..وقبلها ضربة وأهانه..
والتفت ناحية منار وكمل:وخاصم أبوه وما عاد شافه .. واليوم مرت تقريبا ثلاث سنين.. وأبوه بين الحياة والموت ويطلب يشوفه .. بس هو رافض..
منار:...................
خالد: والصدفة أن أبوه عندنا في المستشفى..
منار: .......ساكته..
خالد: منار.. ليش ساكته .. قولي شي؟ هو غلطان ولا لا؟
منار بصوت منخفض: وأبوه أيش فيه؟
خالد: جلطة .. بس قوية .. وما عاد له إلا القليل..
منار تتذكر أبوها..وتتذكر عذابها.. تتنهد بدون شعور تقوم من على الكنبه وتدخل تحت اللحاف جنب خالد .. وتحط راسها على المخدة.. وظهرها لخالد : تصبح على خير خالد...
خالد يتأملها بحزن وهو شاعر في اللي فيها بعد كلامه تماما .. وهو يقول في نفسه: سامحيني .. بس والله كله عشانك..
......................
بعد أيام....
وفي يوم عطلة رسمية.. خرج خالد ومنار والأولاد وأم خالد ونورا في رحلة ترفيهية.. لدار الحجر وبعض ضواحي صنعاء الخضراء من مزارع العنب والخوخ وكان يوم ولا احلى للجميع
وكان من أجمل أيام منار..
في الظهر خالد يسأل : أجيب أكل لحد هنا ولا نروح على المطعم؟
الكل أجمع أنه يروح يجيب أكل.. ويأكلوا خارج خاصة انهم جابوا خيمه معهم
بس رن جوال خالد: ألو..
ويتكلم شوي..
يقفل الجوال: يلا تعالوا معزومين إحنا..
منار : وين؟
خالد: مفاجئة .. طلع المتصل كريم.. في وقت غير متوقع..
منار: كيف نروح مكان ما نعرف وين هو؟
خالد: لا تخافوا.. مكان حلو..
وبعد نص ساعة وقف خالد السيارة..
نورا بفرحة: وااااو بيت أحمد...
منار تجمدت الدماء في عروقها..
تعرف زوجة أحمد لما تجي عندهم البيت.. وتحب أولادة الثلاثة..(ولدين وبنت)
بس هي معاهدة نفسها ما تدخل له أي بيت.. كيف وهذا التحدي بينهم.. كيف وهذا التحدي الذي تحافظ به على حياتها مع خالد .. على أحمد الصغير وشجون .. على كرامتها اللي انهانت ..وكيف .. وكيف..
عادت للواقع وخالد يناديها: منار. . أيش فيك انزلي؟
شافت منار الكل نزل..
منار برجاء : خالد أرجوك روحني البيت..
خالد باستغراب : ليش؟
منار: لا تسأل ليش .. بس أرجوك ما أحب أنزل .. بعدين أحس أني تعبانه .. روحني البيت وارجع اتغدى براحتك..
أحمد واقف بعيد .. اقترب: خير أيش فيكم؟
خالد: منار انزلي ونتغدى وأروحك على طول..
منار: لا
خالد بعصبية: مش على كيفك انزلي..
منار بزعل : خلاص تغدوا وأنا انتظركم هنا..
أحمد مباشرة تذكر كلامه مع منار.. شعر بضيق.. وكيف يخرج من هذي الورطة..
أحمد: انزلي يا منار.. البيت بيتك واحنا الضيوف عندك..
خالد: عيب عليك .. لا تصغريني يا منار..
منار بعناد : خلاص باخذ تكس..
خالد فتح عيونه وصاح: منار انزلي ولا لي كلام ثاني..
أحمد يتدخل: صلي على النبي يا أخي..ما في داعي للمشاكل .. خليها براحتها..
الكل يتأمل الموقف بصمت...
خالد بعصبية وصوت يهز : مش على كيفها.. بتنزل ولا لي كلام ثاني معها..
منار لا يمكن تتنازل : ما بنزل....وسوي ما بدا لك..
استغرب خالد عناد منار لهذا الحد وهي اللي تحاول تداريه إذا شافته معصب..
أحمد يمسك يد خالد : خلاص ياأخي .. مش بالقوة..
خالد: والله ما أروحها .. وبتنزل يعني بتنزل..
أحمد: خلاص ما دام حلفت أنا بروحها..
خالد : لا
تنزل منار من السيارة : أنا باخذ تكس..
أم خالد تتدخل : منار .. أقصري الشر يا بنتي.. خير ليش ماتحبي تجي معنا؟
منار : ...........
خالد : يلا منار الدنيا شمس على الولد .. أحمد في حضن نورا
منار: انتبهي لأحمد يا نورا..ومشت..
خالد بصوت مرعب: منار.. هاتي المفتاح..يقصد مفتاح البيت..وهي آخر محاوله منه انه يثنيها عن رأيها ..
أنا قلت مافي روحة يعني مافي روحة..
تتأمل منار في وجه خالد وتحط يدها في شنطتها.. وترمي المفتاح.. وتمشي...
كانت هذي آخر محاولة لخالد عشان يثنيها عن رأيها..
أحمد يشوف أن خالد مش ناوي على خير: خالد تعال معي .. خمس دقايق بس..ويسحبه للداخل..
خالد يدفع يد أحمد : اتركني..
أحمد بعصبية: اسكت.. أنا أفهمك ليش سوت منار كل هذا..
سكت خالد وهو يشوف أحمد...
...................
المسافة بين بيت أحمد وبيت خالد نص بالأقدام...
منار تمشي ودموعها على خدها..
ما تدري أي أرض تطأ عليها..
..............
خالد فاتح فمه : نعم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحمد وهو يشوف للأرض: هذا اللي حصل...
خالد معصب : متى حصل هذا الكلام؟؟؟؟؟؟؟
أحمد بتردد: أربع.. خمس شهور..
خالد يضرب الطاولة اللي قدامه : ليش يا أحمد؟
أحمد: أنت السبب..
خالد: كيف؟؟؟
أحمد بتردد: خفت عليك؟؟!!!
خالد يضغط على أسنانه: من أيش؟
أحمد : خفت تنصدم مره ثانية.. تكفي أم شجون...
تجمدت الدماء في عروق خالد وما نطق بحرف...
أحمد: خالد .. أيش فيك يا أخي؟
خالد بصوت مبحوح: وكيف عرفت؟
أحمد: بسام الـــ....خطيب أم شجون سابقا..وصديقي في العمل..حكى لي عن كل شي.. من وقت ما خرب أخوها خطبته..وما خطر في بالي أنه أنت.. كان دائما يقول لي انه بيخرب حياتها لأنها قبلت تفسخ الخطوبه وانه مابيخلي اللي ارتبط فيها يتهنى حياته معها
كان يحكي لي اللي بيحصل..وهو ما يعرف أني أخوك.. بس لأني صديق
مقرب..بس لما عرف أنك أخي....وسكت..
خالد: كمل..
أحمد: خجل مني وخاصة انه حكى لي يوم رحت ......
خالد : بعدين؟
أحمد : بطل يروح يتزوج البنت...
خالد: ليش؟
أحمد : قال هي كانت مسألة وقت وتنساه .. بس هو ظل وراها وراها.. وما أعطاها فرصة مستغل عواطفها.. كان يحبها.. بس كان أناني.. وما فكر إلا في نفسه.. بس لما شاف تصرفك.. وكيف حكمت نفسك لحظتها.. شعر كم هو حقير.. وكيف خرب حياتكم..
حب يصلح غلطته ويتزوجها.. بس.. ما تجرئ يخطو هذي الخطوة.. قال: كيف أحط عيني في عينك أنت وأخوك..
قام خالد من مكانة. . وثواني وهو يشغل السيارة...وينطلق..
................
منار توصل للبيت .. تطلع الدرج.. ودموعها ما جفت..محطمة تماما.. كيف تتصرف؟ وكيف تقف من جديد على قدميها...جلست في نص الدرج.. وما عاد لها قدرة تواصل..
جالسة ثانية ركبها لصدرها ودافنه راسها ..
لكن فجأة شعرت بيد تمسك يدها.. وصوت تعرف صاحبة تماما: منار تعالي نطلع شكلك تعبانه..
رفعت راسها وتتأمل بعيونها الباكية خالد الذي يرسم ابتسامة حانية لها..
خالد يساعدها على الوقوف..يقبل راسها: حقك عليا..
وأول ما دخلوا البيت.. وقبل ما يقفل خالد الباب.. كان أحمد واقف أمامه..
خالد متفاجئ : أحمد..
منار تلتفت تشوف أحمد .. أحمد يدخل ويوجه كلامه لمنار: أم أحمد.. أي شي يرضيك أنا أسوية.. بس انسي الموضوع .. وانسي ذاك اليوم..
منار : ...........
خالد يلتفت لمنار: منار ليش ما قلتي لي؟
منار بصوت مبحوح : وأيش أقول؟
خالد: كل شي..
منار: وكنت بتصدقني؟
سكت خالد..
منار: شفت كيف؟ لو كلمتك النتيجة واحدة من ثنتين.. إما تصدقني وتصير بينك وبين أخوك جريمة. . أو تكذبني ..وتظن أني أحاول أنتقم من أخوك وتصير بيني وبينك مشكلة الله وحدة يعلم ما نهايتها..
وتجلس على الكنبه
خالد يجلس جنب مرام الجالسة طرف الكنبة:منار أحمد ما سوا اللي سواه إلا لأنه يعرف... قصتي مع أم شجون.. وسكت . . منار تتأمل في خالد باستغراب..وخالد يكمل: فكان خايف عليا من صدمة ثانية..وأنتي كبرتي في عيوني أكثر وأكثر .. وانغرست في قلبي أكثر وأكثر..
أحمد: بس والذي خلقك أن ردك ساعتها طمني تماما .. ونسيت الموضوع..وحقك على راسي من فوق..بس قولي لي اللي يرضيك..
منار ساكتة.. وتأخذ نفسها وتروح على غرفتها..
خالد: ما عليك خليها عليا..بس ما يمنع أني أعاتبك على اللي سويته .. كان المفروض تجي وتكلمني..
أحمد : والله أنا معك .. وقلت لك أنا معترف أني غلطان من ساسي لراسي..
خالد: طيب أنت روح وأنا بجلس مع منار.. والمساء جيب أمي ونورا..
منار تفتح باب الغرفة بس من دون ما تظهر: خالد جيب أحمد الصغير.. من الصباح ما رضع..
...............
في المساء ..
وبعد رجعة أم خالد ونورا من بيت أحمد ..
منار في غرفتها مع احمد الصغير.. تدخل شجون : ماما
منار تبتسم : تعالي أميرتي..
شجون : ماما سلمى تقول تعالي
قامت منار وفي حضنها أحمد وراحت على غرفة عمتها..
تدق الباب بهدوء..
أم خالد : ادخل..
تدخل منار تشوف عمتها على سجادتها
منار : حرماً إن شاء الله
أم خالد : جمعا إن شاء الله ..
تجلس منار جنب عمتها وتأخذ الجدة حفيدها تناغيه ..
وتشوف ناحية منار : منار الاقي تفسير للي حصل اليوم؟
منار : ...........
أم خالد : تصرفات أحمد السبب؟
يابنتي قلت لك والله احمد طيب وهذا تربيتي وانا اعرفه .. مشكلته عصبي واللي في قلبه على لسانه لكن قلبه ابيض ..
وجلست تتكلم هي ومنار بعض الوقت..
يدق الباب بخفيف ويدخل خالد يسلم على والدته ومنار ويجلس معاهم شويه بعدين يروح على غرفته ..
أم خالد بعد خروج خالد : منار روحي شوفي زوجك .. اشوفه هذه الأيام مهموم ..
منار بابتسامة : حاضر عمتي..
…………………
تدخل منار بعد خالد الغرفة تلاقيه على الكمبيوتر..
تروح تجلس جنبه
خالد يشوفها ويكتفي بابتسامة ..
منار: كيف عرف أحمد بـ... وسكتت..
فهم خالد قصدها: قصة طويلة .. بس المهم تسامحيه .. مع أنه غلطان.. بس التمسي له أي عذر..
منار:.............
خالد : ليش ساكته ؟ ويقفل الجهاز ..
منار : ماعندك شغل؟
خالد يمتد على السرير : لا بس شفت رسالة كنت منتظرها من دكتور في الخارج
خالد يحط راسه على المخدة ويتأمل السقف: كثير اللي لازم تسامحيهم.. مش بس أحمد..
منار بخوف: أيش قصدك؟
خالد ينتبه: لاه ولا شي..
منار: خالد...
خالد: أولا .. وكمل بتردد وبسرعة ..عبد الحافظ.. بعدين أنا .. والآن أحمد.. والله قلبك كبير حياتي..
منار: ...................
خالد: ليش ساكته؟
منار: ولاشي..وقامت راحت على الحمام تتوضأ عشان تصلي العشاء ...وخالد في مكانه سرحان..
..........................
خالد بعدما سمع طرق الباب: ادخل..
يفتح الباب ويطل محمد: السلام عليكم..
خالد: وعليكم السلام.. خير محمد فيك شي؟
محمد واضح عليه الأسى: الوالد جبناه .. تعبان..
خالد يقوم بسرعة: وهو فين الآن؟
محمد : في الطوارئ ...
يسرع خالد ومعه محمد لقسم الطوارئ.. يسأل عن أبو محمد وترد عليه الممرضة أنه في حالة خطيرة وتم نقله للعناية المركزة..
......................
وبعد يوم من الإجهاد والوقت منتصف الليل.... وهو واقف مع محمد.. وشايف الزوار اللي يجوا يطمنوا على صحة أبو محمد.. أو يساندوه.. عبد الله وبلال خرجوا من ساعة..
وتعرف خالد على بعض أبناء عموم منار..
خرج من غرفة أبو محمد وجلس جنب محمد على كرسي في ممر الانتظار الطويل ..
خالد: محمد أنت تعبان .. تعال أوصلك على طريقي..
محمد جالس على الكرسي.. وعيونه في الأرض..
محمد بوجع : دكتور...حالة أبي ميؤوس منها صح؟
خالد مقدر وضع محمد : الأعمار بيد الله ..خلي إيمانك بالله قوي..
محمد: ونعم بالله.. بس من الناحية الطبية ما في أمل صح؟
خالد يطرق في الأرض وما رد بكلمة..
محمد يحط يديه على وجه بيأس .. ويتنهد بحرقة..
خالد يحط يده على يد محمد : محمد صلي على النبي أيش فيك يا رجال؟
محمد بصوت متهدج: تدري أيش قال لي أبي لما حس أن الجلطة رجعت له...
خالد: ..............
محمد: قال.. أختك..دور عليها .. وقلها تسامحني..وبدون رضاه نزلت دمعة محمد... وفي موقف كهذا لابد للدموع أن تسيل حتى من أعتى الرجال..
شعر خالد بوخز في صدره...
خالد : يعني يا محمد لو تظهر أختك تظن هذا يريح أبوك؟
محمد: يريحنا كلنا..
خالد: وبعدين؟
محمد: كيف وبعدين؟
خالد: لها غايبه أكثر من سنتين.. كيف بتستقبلوها..؟
محمد: والله يا خالد بالأحضان..
خالد: يعني مستعدين تتفهموا موقفها .. واختفائها..
محمد: أكيد.. بس هي فين؟
خالد يلقي بالقنبلة على محمد : موجودة...
محمد يرفع بصره بسرعة يحاول يستوعب كلمة خالد.. يتأمل خالد: موجودة؟؟ فين يا خالد؟
خالد ما حب يطولها على محمد اللي حالته ما تسمح: عندي..
..............................
منار في قلق من تأخر خالد وما يرد على مكالماتها .. تلبس القطعة الخارجية من روب النوم وتروح لنورا..
تدق الباب ... لكن تسمع نورا تتكلم بالجوال .. تستغرب من تكلم نورا هذا الوقت ..
فتحت الباب.........
ونورا تحولت الوان ...... وطالعت في منار....
..................................




مارد فعل محمد ...
بل عائلة منار ككل...
والد منار هل يبقى له من العمر شيئا حتى يرى ابنته؟
نورا ..من كانت تكلم في هذا الوقت المتأخر....
والشخص الذي كان يراقب منار وخالد .. لما لم يظهر في هذين الفصلين؟؟؟؟

بعد توقعاتكم ..
انتظروني يوم الثلاثاء القادم إن شاء الله .. في.. الفصل الأخير من فصول " أوراق غيرت لونها "
لتنكشف لنا باقي الأوراق .. ويزول كل الغموض...
ودمتم...





 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس