أستغربت أن خالها ممكن يدق عليها لا يكون فيه شي:هلا خالي فيك شي
عبد الرحمن كان يطالع بخالها اللي مو حاس بالدنيا و يسمع الصوت نفس البنت ذاك الوقت يوم يجي لحد بيتهم :هلا منو؟
فجر بأستغراب:أنت مين هذا جوال خالي انت وش تبي خالي فيه شي؟
عبدالرحمن:اوووه و الله نسيت اعذرني اختي لخبطت بين جوالي و جواله كلها نفس النوع نسيت ما انتبهت
فجر:حصل خير مع السلامه قفلت و هي تتنهد و قف قلبي ع أساس لخبط مدري يا خالي تخاف علي مثل ما أخاف عليك والا ما أهتميت ما صدقت سمعت الاذان و راحت تصلي
عبد الرحمن اللي يدخن و جالس يطالع بسعيد اللي منتهي من الشرب و ينها؟البيت مافيه احد انا دورت فيه ابتسم بنجاسه وهو يتذكر الغرفه اللي بالوحوش طلع بسرعه و مشى للغرفه دقها أكثر من مره مافي رد طالع للشباك اللي مقفل و قريب من طوله سحب صندوق ووقف عليه و فتحه ظل يطالع بالغرفه الاناره الورديه التأثيث الملابس واضح أنها غرفة بنت ضحك أجل عندك بنت أخت و راميها هنا مصيري أشوفها أشوفها أذا ذاك الصوت صوتها أجل الوجه شلون وربي من سمعتها تتكلم رجفت مره وحده شلون لو شفتها رجع لداخل وظل يطالعه أنسان جدا غريب لابعد حد طيب و ينها هي
أذا هذا الخال وش بيطلع منها هي أكيد تستغل فرصة سكره و شربه بس بسيطه انا هنا وين بتروح أشوفها يعني أشوفها
^^^
صحت على حركة شذى بالغرفه
ريم بنعس:شذى وش فيك؟
شذى بشعرها المعفوس و بجامتها البينك:ريمي قومي تكفين أبي لبس كشخه حده
ريم وهي تعدل بجامتها :ليه؟
شذى بفرح:سعد وخالتي تحت
ريم:و يعني بتطلعي له مثلا
شذى:اوف ريمو لا ما راح اطلع له بس عشان خالتي بتشوفني و كمان في جمعة حريم يعني حرام أكشخ
ريم برواق:لا والله زين وسعد وش دخله بالسالفه هذي
شذى بخجل:اوووووف ريم خلاص قولي ما تبين ألبس من عندك
ريم ببرود وهي تسحب منشفتها خذي اللي يعجبك بس لا تعيديها و تصحيني من نومي دخلت للحمام و قفلت عليها اووف و بعدين يا سعد انا ما انفع لك ما أنفع لك شذى تحبك تحبك و أنا مو بنت مو بنت ما ينفع أتزوج أنا بس موجوده عشان أنتظر اليوم اللي أموت فيه بس غير كذا ما عندي رجعت ذاكرتها لقبل ثلاث سنين تذكره تذكر اول يوم شافته فيه كانت ضايعه ما تعرف وش تسوي من بعد موت أبوها و سفر سامي مشاكلها ما انتهت مع أمها بالعكس زادت كانت ساعات تحس أبوها موجود ما مات تنتظره تسأل عليه و كان هالشي مجنن أمها و مخليها تدخل بخلافات معها ع طول
:مالكم شغل فيني أنا وين أنا وش جابني هنا سامي سامي بعدوا عني بابا وينك ما متت تعال وينك
الممرضه:مدام هدي سوي انتي في تعبان
ريم بصراخ:بعدوا ماابي طلعوني من هنا ورجعت تبكي
دخل راشد وسلم و ظل يطالع بالغرفه و بالممرضات وشلون حايسه كل شي أبتسم غصب عنه ع منظرهم
ظلت تطالع فيه هو اللي جابها هنا من بعد الحادث اللي صار لها تذكره زين هدأت شوي وهي تطالع فيه صار قريب و بمسافه ماهي بعيده:شلونك؟
ريم برجاء:زينه بس طلعني من هنا
راشد:زين عطيني رقمم أي أحد من أهلك أبوك مثلا
ريم:ماااات مات من زمان
راشد:الله يرحمه أمك طيب أخوك
ريم:ماله داعي طلعني أنت جبتني
راشد:و شلون أطلعك ؟هذا حادث و فيه تحقيق و انا مدخلك تحت مسئوليتي ما يصير أطلعك
ظلت تطالعه أسلوبه رواقته بالكلام تجبرها تسكت صوته بثقله يحسسها بالامان ظلت تطالعه و هي ساكته
راشد:ها ما راح تساعديني عشان أطلعك من هنا
نزلت عيونها وسكتت
راشد وهو يجلس قدامها و يتأملها:طيب شنو أسمك
ريم بصوت مبحوح من البكاء والصراخ:رييم
راشد بعبط وهو منتهي عند ملامحها:ما سمعت
ريم بصوت أعلى:ريم
راشد:عاشت الاسامي ريم اللحين ممكن تهدي و تعطيني أي رقم ممكن اوصل فيه لاهلك
ريم تهز راسها بالايجاب
مد لها الجوال:دقي على أي رقم تبينه كانت حاسه بنظراته ما نزلت عيونه عنها دقت رقم البيت على امل ترد شذى فيصل بس مو امها من سمعت صوت أمها رمت الجوال عليه وضمت نفسها و بكت من جديد
رشت المويه على وجهها تبيه يبعد عنها خلاص تبي تنسى تبي تعيش عمرها من دون ذكراه
:خلاص انا كلمت أمك وهي راح تجي اللحين زين
ريم لفت وجهها و سكتت و بداخلها تجي تروح عادي ما تفرق أصلا بسببها أنا هنا
دخلت الدكتوره:صباح الخير يا آنسه ...؟
راشد وهو يطالعها:ريم أسمها ريم
الدكتوره:آه اسمك حلو يا ريم حاسه بايه دلوقتي
ريم طنشتها سؤال سخيف يا دكتوره
الدكتوره:لا ما يصحش كدا انتي لازم تتكلمي بعد شوي حيدخل العسكري و تحقيق ما ينفعش كدا لازم تقولي كل حاجه عن الحادث صح الحمدالله مافيش اصابات كتير شوية رضوض وكسر باليد
ريم بملل:خلاص خليه يدخل
الدكتوره :حادر
ما كانت منتبه لوجود راشد و ناسيه انه معها بالغرفه ثبتت حجابها و طلقت تنهيده طويله
الضابط:السلام عليكم
ريم سكتت وهي تسمع راشد يرد السلام صوته خطيره
الضابط:أختي لو سمحتي أحنا بنسألك عن اللي صار
ريم بتعب واضح من طريقة كلامها:ما أذكر أي شي عن السياره و الغلط علي انا قطعت الشارع و ما انتبهت لها
الضابط:وش اللي يخليك تطلعي الساعه 1 الفجر هربانه من مكان او رايحه مكان
ريم بسرحان:كنت هربانه من مكان و مدري وين رايحه ضحكة بسخريه مدري وش كنت أبي؟
الضابط:عفوا ياأختي ممكن توضحي كلامك أكثر
ريم:لا مو ممكن و اللي عنده قلته قضاء وقدر الحادث و بعدين
الضابط:شكلك لسى تعبانه طلع المحقق من بعد ما عجز يفهم منها شي
راشد:تبين أجيب لك شي؟
ريم:لا مشكور
لفت راسها لجهة الباب كانت أمها و خالتها داخلين و وراهم سعد
ام سامي:أسم الله عليك ريم وش فيك؟
لفت وجهها للجدار على وجهها أبتسامة بارد خايفه علي ؟و الا تمثيل و الا عادتها ما
تجيني الا بعد ما أضيع
أم سعد:وش طلعك يا حظي بأخر الليل و هذا مين؟
ريم بأستهزاء:حبيبي و جاي يتطمن علي
أم سعد:مو من اللحين أنتي من زمان غاسله يدي منك أستغفر الله العظيم
راشد ماشال عينه من عليها كل حركها رسمها كانت ساند نفسه ع الجدار و يطالعها ابتسم يوم قالت حبيبي وظل مبتسم سعد كان يغلي و هو يشوفه يطالعها حجابها كان نازل شوي و نص شعرها طالع سعد بحده:مو أحسن تتغطي بدل طولة اللسان و انت ممكن تتفضل برا
راشد ببرود:لو بخاطري شي على بنتكم كان من أمس صار يوم انتم ماكنتم دارين و ترى كنت أقدر اطلعها و بعد ما تدرون
سعد بعصبيه:جد مو متربي و ليه ما سويتها اخلاق منك يمكن سبب اللي هي فيه انت
ريم بقهر:برآآآآآ أطلع برا مالك شغل
سعد وهو يقرب:ايه صرخي أكثر سمعيني يا بنت خالتي و طلعيني عشان الغريب ياخذ راحته
ريم:و انت يعني القريب مره سعد لا تنسى نفسك و حدودك انت مالك شغل و لا تصرخ علي و تجي تفرد عضلاتك علي
سعد:ريم أنكتمي أنتي شنو لو ابوك عايش بيرضاها سامي لو هنا بتسوي كذا
ريم وهي تاخذ نفس بصعوبه:لو أبوي موجود كنت عرفت حدودك زين و انت تعرف و لو سامي هنا ما كانت و قفت قدامي تصارخ و تشكك باخلاقي بس وش أقول تربية فطيم
خالتها وهي تشهق و تضرب على صدرها:سنعتي بنتك وش تقول سمعتيها
ام سامي: خلاص بس خلاص أثنينكم طلعوا برا خلاص سعد و انت
راشد بثقه:راشد العلي
أم سامي بأرتباك:هلا و الله تصدق أعرف أمك بس سنين فرقتنا
راشد ببرود:صدق اممم ترى تقدر تطلع و لاتشيلون هم الاوراق و الشغلات خلصتها
أم سامي:مشكور أجل تطلعين معاي اللحين
ريم:لا
brb
|