عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-04-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (10:53 AM)
آبدآعاتي » 1,059,863
الاعجابات المتلقاة » 14024
الاعجابات المُرسلة » 8209
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي موسوعة المتسابقين في السيرة النبوية (8)



معلومات عن غزوة أحد:

تاريخها: حدثَت في شوال سنة 3هـ.



سببها: لم يَستكِنَّ لزعماء قريش بالٌ بعد هزيمتهم في غزوة بدر، فقرَّروا أن يَثأروا لقتلاهم، ويحشدوا لذلك ما استطاعوا حشدَه من رجالٍ ومال.



استخبارات المسلمين تعلمهم باستعداد قريش:

أرسل العبَّاس بن عبدالمطَّلب إلى النبي يخبره باستعداد قريش لغزوه، وحشدهم له كلَّ من قدر على حمل السلاح.



الرسول يستشير أصحابه:

فعقَد النبيُّ مجلس الحرب الذي ضم كبار صحابته، وشاورهم فيما يفعل، وكان رأيُه أن يَبقى في المدينة ويُناجزهم فيها، وأيد هذا الرأيَ عبدالله بن أُبيٍّ، بيد أنَّ جماعةً من الشياب الذين غابوا عن بدر أحبُّوا الخروج، وأرادوا النبي عليه، فمال إليهم، وقص عليهم رؤياه بأنه رأى ثُلمةً في سيفه، ورأى بَقرًا يُذبح، ورأى كأنه دخل دارًا حصينة، ثم عبَرَها لهم بأن الثُّلمة رجلٌ من أهل بيته يُقتل، والبقر جماعة من أصحابه يُقتلون، والدار الحصينة هي المدينة.



مسير جيش قريش:

سار جيش قريش ومعهم جماعةٌ من النساء يُحمِّسن الجند، ويَذكُرن مصابهن في غزوة بدر، ولما وصَلوا الأبواء همَّت هندٌ بنبش قبر آمنةَ أمِّ الرسول، بيد أن أبا سفيان نَهاها عن ذلك.



خروج الجيش الإسلامي:

خرج رسول الله، واستخلف على المدينة عبدالله بن أم مكتوم، وأعطى اللواء لمصعب بن عمير، وعسكَر بأحُد، وجعل الجبل خلفه يَحمي ظهرَه، وعلى الجبل وضَع النبيُّ مجموعةً من الرُّماة كقوَّةِ إسنادٍ للمقاتلين، وحائلٍ بينهم وبين التفافِ العدو عليهم من الخلف.



قريش تصل إلى الميدان:

وصَل جيشُ قريشٍ إلى الميدان، وكان قِوامه 3000 مقاتل، قائدهم أبو سفيان، وعلى خيالتهم خالد بن الوليد، يساعده عِكرمة بن أبي جهل، ولواؤهم عند طَلحة بن أبي طلحة، وهند تحمسهم وتُنشد الأشعار والأراجيز؛ لبثِّ الروح المعنوية لدى الجيش.



بداية المعركة وانهزام قريش:

بدأَت المعركة واشتدَّ القتال حولَ راية قريش، فقُتل حمَلةُ راية قُريش، ثم سقطَت، وانهزم المشركون وترَكوا خلفَهم الغنائم، فهبَّ المسلمون يَجمعون الغنائم، وما إن رأى الرماةُ هزيمة المشركين وجمع المسلمين لغنائمِهم حتى همُّوا بمخالفة أمر الرسول لهم بالثبات في أماكنهم، فنهاهم أميرُهم عبدالله بن جُبير، فلم يُطيعوه وأُهرِعوا إلى الغنائم يَجمعون منها ما استطاعوا، وما إن رأى خالدُ بن الوليد انسحابهم حتى كرَّ على المسلمين من الخلف، فقتَل مَن بقي من الرُّماة مع أميرهم، واضطربت صفوف المسلمين، ثم كانت الدائرة عليهم، فقُتل سبعون من المسلمين وسقَطَت رباعية النبي صلى الله عليه وسلم الشريفة، ودخلَت إحدى حَلقات المِغْفَر في وجنته، وشُجَّ وجهه الشريف.



ثم إن النبيَّ استطاع جمعَ الصحابة حوله، وعسكروا في الجبل.



انسحاب قريش:

ولما علم النبيُّ بانسحاب جيش مكَّة أرسل في إثرهم عليَّ بن أبي طالب يتَقصَّى أخبارهم، وقال له: ((إن رَكِبوا الخيل وترَكوا الإبل فهم يُريدون المدينة، ووالله لأُناجِزنَّهم دونها، وإن ركبوا الإبل وترَكوا الخيل فهم يُريدون مكة))، فرآهم قد رَكبوا الخيل وترَكوا الإبل، وكأنهم قد اكتفَوا بما حقَّقوا.



قادة قريش يتَلاومون فيما بينهم:

وما إن سار جيش مكة مرحلةً أو مرحلتين حتَّى لاموا أنفسَهم على ما فعلوا، وقالوا: بئس ما فعلتم! أصَبتم شوكتهم وترَكتموهم في دارهم يَجمعون لكم! وأرادوا الرجوع.



وما إن علم النبيُّ حتى أعلن حالة النَّفير.



أبو سفيان يستأجر جماعة من العرب لإرهاب المسلمين:

أرسل أبو سفيان جماعةً من العرب، ووعَدهم بأنَّهم إن بلَّغوا رسالته للنبيِّ سيملأ لهم رواحلهم زبيبًا إن قَدِموا عُكاظ، وكانت فحوى رسالته: "إنَّ الناس قد جمَعوا لكم، فاخشَوهم"، فزاد ذلك مِن إيمان الصحابة وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل! وأرسل النبيُّ معبدَ بن أبي معبدٍ الخزاعيَّ يخوِّف أبا سفيان وقال له: إن محمدًا قد جمع لكم مَن تَخلَّف عنه مِن أصحابه بالأمس، وما أرى إلا أنَّ أُولى كتائبه ستَصل إليكم الساعة، فأرسل أبو سفيان للنبيِّ: إنَّ موعدكم بدرًا العام القادم، ورجع إلى مكة.



وعُرِف مَسير النبي صبيحةَ أحُد بغزوة حمراء الأسد.



الغزوات بين أحد والخندق:

حدَث بين بدرٍ وأحُد مجموعةٌ من الغزوات، كان بعضها مبادرةَ هجومِ قومٍ، وأخرى لتأديب اليهود، وغيرهم من المتربصين بالمسلمين:



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس