عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-27-2019
    Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 28230
 جيت فيذا » Mar 2015
 آخر حضور » 10-28-2020 (01:39 PM)
آبدآعاتي » 152,131
الاعجابات المتلقاة » 428
الاعجابات المُرسلة » 14
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سلامات يا «زعيم»!



سلامات يا «زعيم»!

قلت الأحد الماضي إنَّ السد القطري لم يرفع الراية ولم يرمِ المنديل رغم خسارته في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا من الهلال بأربعة أهداف لهدف على ملعبه ووسط جماهيره، وقلت إن عودة السد أمر وارد إذا لم يحترم الهلاليون كرة القدم وجنونها الذي كاد أن يترك جرحًا لا يندمل في جسد الفارس الأزرق الذي أثخنته الجراح وهو يبحث عن استرداد مجده القاريِّ الضائع!.
حدث ما كنت أخشاه، ودخل الفريق تحت آثار التخدير رغم إكثار التحذير، وزاد هدف سالم الدوسري الأول من جرعة التراخي واللامبالاة وعدم التركيز ما أدى لارتكاب أخطاء بدائية ساهمت بإهداء السد هدفين مجانيين الثاني والثالث خلال دقيقتين، فيما كان الحكم السنغافوري محمد تقي ينفذ مهمته في انتشال الفريق القطري ومحاولة إسعافه وإعادته للمباراة، وظهرت نواياه السيئة مبكرًا بجزائية مضحكة أعادت السد للمباراة بعد هدف الهلال الأول، وأكملها بتجاهل طرد صريح للقطري خورخي بو علام الذي سجل الهدف الرابع بدلًا من العودة لغرفة الملابس بالبطاقة الحمراء، واستمر تقي في دعم السد حتى آخر ثانية باحتساب خطأ عكسي لنام تاي هي كاد أن يختطف به بطاقة التأهل من الهلال!
الهلال أنهكه ذهنيًا وجسديًا تداخل البطولات وتعدد مشاركات بعض لاعبيه المحليين والأجانب مع الفريق والمنتخب والدوري وآسيا، إضافة إلى غياب المؤثر محمد كنو، لكن هذا كله لا يكفي لتبرير ما حدث، ولو استطاع نام تاي هي أن يسجل الفاول الأخير لربما كان المسمار الأخير في نعش الهلال آسيويًا ومحليًا وحتى إشعار آخر!.
أعود للحكم السنغافوري محمد تقي صاحب السوابق ونسخة من نسخ كثيرة يستخدمها نافذون داخل الاتحاد المخترق والمحترق للتأثير على سير المباريات ومسار البطولات، وإن كانت مناقشة الأخطاء الفنية مع مدرب الفريق رزفان لوشيسكو ونجوم الفريق هي مسؤولية إدارة الهلال فإن فضائح التحكيم الآسيوي هي مسؤولية اتحاد القدم الذي يجب أن يقوم بواجبه لحماية مصالح وحقوق الكرة السعودية وما تتعرض له منتخباتها وأنديتها عمومًا والهلال تحديدًا من لجان هذا الاتحاد المهترئ وأولها لجنة التحكيم التي يديرها فعليًا القطري هاني بلان رئيس لجنة الحكام في الاتحاد القطري والرئيس التنفيذي لدوري نجوم قطر أما الصيني دو زهاو كاي فهو خيال مآتة وواجهة للقطري بلان الذي وصل بأموال قطر وقوتها الناعمة لمنصب نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي ليخدم مصالحها ومنتخباتها وأنديتها، وإن كنا قد تساءلنا في وقت مضى عن سر إصرار الاتحاد الآسيوي على رفض الاستعانة بتقنية الفيديو؛ فإنَّ الحيرة زالت اليوم بلاشك، إذ أن هذه التقنية محرجة لهذا الاتحاد ولا تتناسب مع أهدافه ومخططاته وطريقة عمله!.
ختامًا لابد أن نقول أن الأهم في المباراة قد تحقق للهلال، التأهل لنهائي القارة للمرة الثالثة خلال السنوات الست الماضية كإنجاز غير مسبوق بين كل فرق القارة نتمنى أن يتكلل هذه المرة بالذهب، إضافة لعدم تعرض أي من لاعبيه للإيقاف، إضافة إلى أنَّ الفريق تلقى جرعة كافية ودرسًا وافيًا قبل المعترك الأهم، وضربة قوية يفترض أن تقويه مادامت لم تمته!.




رد مع اقتباس