عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (01:38 PM)
آبدآعاتي » 3,303,719
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



خالد يلتفت لوالدته ونورا : أمي .. نورا... ممكن تخرجوا دقيقة واحدة... بس كلمة..
بعدما خرجوا دخل خالد وغلق الباب ومسكه بيده عشان ما ينغلق تماما.. .
وهمس: منار.. أيش هذا الكلام الذي سمعت؟؟
مرام بهدوء : أولا ما تناديني منار.. ثانيا... أنا بجد بدور سكن .. يكفي أكون عالة عليكم لهنا وبس..
خالد: نعم.. ويرفع حواجبه لأعلى..
مرام: وعدتني يوم أخرج بتكاليف المستشفى..واليوم ما وفيت بوعدك...
خالد يتذكر مسألة الرجل الذي دفع .. لكن مش وقت فتح هذا الموضوع ..
خالد: منار..
مرام: أقول ما تناديني منار..
خالد: عاجبني.. وبعدين خلاص أنا انتقلت لي عدوى عنادك.. ويضحك بخفيف..
مرام بهدوء حزين : بس... منار ماتت.. أرجوك لا تذكرني فيها..
خالد : إذا هكذا.. حاضر...
مرام : طيب وين دفتري..
خالد يبتسم : في الدولاب..
مرام: مشكور دكتور خالد...
خالد: واجبي.. وباقي من الدين كثير.. الآن برجع المستشفى.. إذا احتجت شي ومحرجة تطلبيه مني .. كلمي أمي أو أختي..
وخرج..
نورا جالسة في الدرج : يا عيني دقيقة بس..
أم خالد : نورا؟؟؟؟
نورا بزعل مصطنع : سكتنا..
أم خالد تنادي مرام: مرام الآن ارتاحي لك ساعة وأنا ونورا نجهز الغداء ونناديك..
مرام تظهر من خلف الباب : إن شاء الله.. وين شجون؟
نورا : في بيت عمها .. أنا الآن بطلع لها..
...............
بعدما نامت لها ساعة.. قامت وصلت ظهر.. وجالسة تقرأ الأذكار عقب الصلاة..
نادتها نورا وطلعت وتغدت مع أم خالد ونورا.. وشجون .. وقضت معاهم أجمل وقت.. وبعد المغرب.. نزلت صلت عشاء.. وقررت تكتب في دفترها ..
" فقد افتقدته كثيرا..."
فتحت الدولاب بس ما حصلته..
فتشت هنا وهناك.. بس شافت في آخر رف دفتر غريب عنها..
كان دفتر لونه أبيض.. ومنحوت عليه وردة روز وحيدة حمراء ومرشوش عليه كرستلات بيضاء متفرقة على كل الغلاف .. شكله أنيق وقمة في الرقي.. صفحاته واضح أنها ملونه..
استغربت وجود هذا الدفتر.. أخذته ليظهر تحته قلم.. شكله فاخر .. ولونه ذهبي.. وحبره أزرق.. في علبة قمة في الرقي من القطيفة الزرقاء.. ومربوط بشريطه ذهبية..
فتحت الدفتر..
وكان فارغ .. فتحته من أوله.. وكانت أول صفحة...
((( حياتنا عبارة عن صفحات .. وفي طياتها ماضينا.. وحاضرنا .. ومستقبلنا.. ماض ٍ نخلد فيه تاريخنا الخاص.. وحاضر نحقق فيه آمالنا.. ومستقبل يحمل أحلامنا.. أليس هذا كلامك عزيزتي منار...
ودفترك السابق كان ماض ٍ من ماضيك.. ولكن اسمحي لي أن أحتفظ بهذا الماضي في عهدتي.. وهاهو بين يديك الآن دفتر .. سجلي فيه ما بدا لك من حب .. وكره .. ومن أحلام وآمال.. ومن حزن وفرح.. وكل ما تجود به أناملك الذهبية.. وما يخرجه فكرك المتقد..
لــــــــكني.. أؤكد لك أن كل شي في دفترك هذا سيختلف..
لا تسأليني كيف .. فالجواب ستجود لك به الأيام...)))
مع تمنياتي لك بحياة على أجمل ما تتمني...
مع خالص تحياتي...
خالد....
ما تدري مرام ليش قرأت هذا الكلام أكثر من عشر مرات...
لكن ما عجبها الوضع .. رجعت الدفتر وجلست تفكر لحد مانامت..
.................
وفي اليوم الثاني...صباحا..
يسمع دق على الباب..
:ادخل..
يظهر عبد الحافظ من خلف الباب : صباح الخير دكتور خالد..
خالد بدا عليه الاستغراب : صباح النور عبد الحافظ .. تفضل..
عبد الحافظ: أقدر آخذ من وقتك ربع ساعة؟
خالد بابتسامة خفيفة :تفضل..
عبد الحافظ يمشي ويجلس على الكرسي الذي امام مكتب خالد..
خالد يضم يداته ويحطهم تحت ذقنه..
خالد: تشرب شي..
عبد الحافظ يعدك نظارته : لا مشكور دكتور.. كيف اصبحت مرام اليوم..؟
خالد يعدك جلسته ويحط يداته على المكتب : الحمدلله تمام..
عبد الحافظ : هي أمانتك يادكتور....
خالد :......... صمت.. بعدين يتكلم : إن شاء الله .. ماتقلق ..
عبد الحافظ : ممكن اعرف ليش كنت حابب ان مرام تخرج من الشقة؟
خالد ازعجه السؤال : كنت بحاجتها...
عبد الحافظ يعمل نفسه اقتنع بالإجابة : والان؟
خالد :لا .. خلاص مش في حاجتها..
عبد الحافظ : اتمنى انك ماتجلس فتره بعدين ترجع تحتاجها ......
وصلت رسالته لخالد : لا لا اطمن .. لو تظل فيها العمر خلاص دبرت نفسي....
عبد الحافظ : دكتور خالد .. مرام أمانتك..
شعر خالد بنغزة في قلبه من هذه الكلمة....
خالد: قلت لك ماتخاف..
ومسك جواله وبعث رساله..
عبد الحافظ : إذا احتاجت في يوم اي شي كلمني..
خالد بنوع من الضيق : لهذه الدرجة تحبها؟
عبد الحافظ :....... حتى لو .. لا يمكن اكون الانسان اللي يقدر يسعدها بسبب وضعي.. لكن أنا عاهدت نفسي اني اكون لها أخ في هذه الدنيا.. هو صعب لكن بدأت اتأقلم..
خالد بابتسامة خبيثه نوعا ما : وأنا؟
عبد الحافظ : لو كنت الذي بتسعدها أنا ما أوصيك عليها....
خالد : ماتخاف عليها .. أنا الان اعرف من هي مرام تماما..
عبد الحافظ يوقف وخالد يوقف معاه..
ويمشوا وهم يتكلموا عن مرام...
وخرج عبد الحافظ من المستشفى بسيارته وخالد يتابعه بعدما كان معاه لآخر لحظه..

وما ان اختفى عبد الحافظ... مباشرة توجه خالد لموظف الاستقبال..
وسلم عليه..
خالد :هاه إبراهيم هذا هو؟
إبراهيم : لا لا دكتور مش هو ابدا..
خالد ارسل رساله خبر فيها ابراهيم انه بيمر بعد دقائق من امامه هو وشخص يتأمل هل هو الذي دفع تكاليف علاج مرام ولا لا..
لكن خاب ظنه لما ماطلع عبد الحافظ...
وزادت الاسئلة في راسه.....


وبعد أسبوعين....
وفي أول يوم لها في العمل من بعد العملية...
الكل يسلم على مرام ويحمد لها على السلامة..
تتجه لمكتب آخر غير مكتبها ..
تصل باب مكتب مدير الشركة...
تطرق الباب..
: أدخل..
تدخل مرام: السلام عليكم...
المدير: وعليكم السلام .. الحمدلله ع السلامة منار.. ولا نأول مرام؟؟ المدير مصري الجنسية...
ويعرف ظروف تغيير منار لأسمها..
مرام: الله يسلمك.. وما تفرق يا أستاذ.. أنا جيت شاكرة عن صبركم وإمهالكم لي فترة مرضي..
المدير: لا متأوليش كده .. دنتي زي بنتي.. بس إنتي اللي ميبسه راسك ومش راضية نساعدك..
مرام: مشكور يا أستاذ مصطفى.. ما تقصر.. وأنا في أي وقت تشتد علي فيه الظروف أكيد ما لي بعد الله إلا أنتم... بس كنت أحب استرد الظرف الذي في السي في تبعي الذي عندكم..
يقوم الأستاذ مصطفى بفتح درج مغلق بأحكام وأخرج منه ظرف أبيض مغلق...
المدير: هذا هو ..ومش عارف ليه كنت مش حابه أصلا يبأى (يبقى) معاك؟
مرام بابتسامة تصريف : من باب الحرص مش أكثر..وأكرر شكري..
وتأخذ الظرف وتنصرف...


وتتوجه للمكتب....
تصل المكتب...
مرام: السلام عليكم..
الجميع : وعليكم السلام..
أيمن يحط القلم من يده : أهلا وسهلا .. والحمد لله على السلامة .. ما تشوفي شر بعدها..
محمد واقف يرتب بعض الملفات ويوقف اللي في يده: الحمد لله على السلامة مرام .. وسامحينا على التقصير معك..
مرام : الله يسلمكم.. والله احرجتوني ..
عبد الحافظ جالس على مكتبه: أهلا بك بيننا .. والله أتعبنا السكرتير الجديد وأتعبناه.. الآن يرجع كل شي على طبيعته .. ويضحك
تبتسم مرام : الحمد لله عندي شعبية وما أدري!
تبدو مرام اليوم بنفسية مرتاحة..
عبد الحافظ: أم شهد تسلم عليك .. وكريمتي كمان..
مرام تظهر ابتسامتها من عيونها: الله يسلمهم .. سلم لي عليهم..
عبد الحافظ: كيف حال الدكتور خالد وايش اخباره ؟؟؟؟
طالعت فيه مرام باستغراب: إذا يهمك أمره اتصل فيه !! ما علي أنا؟؟؟
عبد الحافظ كان له ألف مغزى من سؤاله...خاصة أنه لمح اهتمام خالد في مرام...لكن إجابتها حيرته!!!
..............
يقرأ في كتاب.. وفكره شارد تماما...يفكر في كلام منار عندما صادفته وهو طالع من الدرج أثناء عودتهم للبيت كلا من عمله..
مرام: دكتور خالد..
خالد : نعم؟؟
مرام: كنت بس حابه أسترد دفتري...
خالد: منار.. اتركي ماضيك عندي.. وفكري في حاضرك.. ومستقبل أيامك.. وأنا في الوقت المناسب برجعه لك..
مرام : ومتى هو هذا الوقت في نظرك؟؟؟؟!!!
خالد: بتدلنا عليه الأيام.. والتفت بيطلع... بس تذكر شي..
سألها: منار أسألك سؤال؟؟
مرام: تفضل.. بس يا ريت بلاش منار..
خالد بعناد : لا عاجبني!! كيف الجروح اللي بيدك وظهرك؟؟؟
مرام في نفسها :يبدو أن عدوى العناد فعلا انتقلت لك يا دكتور خالد!!!
مرام: الحمد لله . . طابت..
خالد : وآثارها ماعليك بكتب لك مجموعة كريمات ومراهم بتزيل الأثر وإذا بقي منها شي في عمليات تجميل..
مرام: شاكرة دكتور..
خالد يضيق مابين عيونه : بس أنا للآن ما سألت...


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس