عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-21-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 51 دقيقة (08:27 PM)
آبدآعاتي » 3,267,006
الاعجابات المتلقاة » 7521
الاعجابات المُرسلة » 3741
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إزرعْ جميلا // حديث المساء



وما طردناك من بخل ولا قلل..لكن خشينا عليك وقفة الخجل

لهذه الأبيات قصة حلوة..

كان فيما مضى شاب ثري ثراء عظيما وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت وكان الشاب يؤثر أصدقاءه أيما إيثار وهم بدورهم يجلونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له . ودارت الأيام دورتها ، ومات والد الشاب ، وافتقرت العائلة .

فبدأ الشاب يبحث عن أصدقاء الماضي فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه ، وأكثرهم مودة وقرية منه قد أثري ثراء لا يوصف . وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والأموال .

فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملا أو سبيلا لإصلاح حاله . فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم . فذكر لهم صلته بصاحب الدار وما كان بينهما من مودة قديمة . فذهب الخدم فأخبروا صديقه بذلك

فنظر إليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرض بلقائه . وأخبر الخدم بأن يخبروه أن صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد . فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها، وهو يتألم على الصداقة ، كيف ماتت وعلى القيم ، كيف تذهب بصاحبها بعيدا عن الوفاء .. وتساءل عن الضمير ، كيف يمكن أن يموت وكيف للمروءة أن لا تجد سبيلها في نفوس البعض . ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيدا . وقريبا من دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء.

فقال لهم ما أمر القوم؟ قالوا له : نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده ،

فقال لهم إنه أبي ، وقد مات منذ زمن فحوقل الرجال وتأسفوا ، وذكروا أباه بكل خير ، وقالوا له إن أباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة فاخرجوا کيسا كبيرا قد ملئ مرجانا ، فدفعوه إليه ورحلوا ، والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع .. ولكن تساءل أين اليوم من يشتري المرجان

فإن عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء والناس في بلدته ، ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة . مضي في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف امرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير .

فقالت له يا بني أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن أي نوع من المجوهرات تبحث .

فقالت : أريد أحجارا كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها .

فسألها : إن كان يعجبها المرجان فقالت له : نعم المطلب فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت . فابتاعت منه قطعا ، ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر وعادت تجارته تنشط بشكل كبير. فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما أدى حق الصداقة فبعث له ببيتين من الشعر بيد صدیق جاء فيهما : صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم .. يدعون بين الوری بالمكر والحيل ..كانوا يجلونني مذ كنت رب غنی .. وحين أفلست عدوني من الجهل ..

فلما قرأ ذلك الصديق هذه الأبيات کتب على ورقة ثلاث أبيات وبعث بها إليه جاء فيها :

أما الثلاثة قد وافوك من قبلي..ولم تكن سببا إلا من الحيل

أما من ابتاعت المرجان والدتي .. وأنت أنت أخي بل منتهى أملي

وما طردناك من بخل ومن قلل .. لكن خشينا عليك وقفة الخجل ...




الدرس الأول //


الدنيا دولاب ، والزمن دوار! والحياة كالحرب : يوم لك ويوم عليك أعتى ملاكم هي الأيام ، فكثر أولئك الذي أسقطتهم بالضربة القاضية! مالك زالت ، وملوك خُلعوا وجاه انتفض ، وقصور خربت کثر رأيناهم في قمة الحياة ثم دار الزمان دورته فإذا هم عند سفحها؟ کثر كانوا يقصدون فصاروا يقصدون کثر كانوا يحكمون فصاروا يحكمون الأيام جند من جنود الله ، يرفع بها أقوما ويحط آخرین فإذا كنت في غنى فلا تأمن الفقر وإذا كنت في فقر فلا تيأس من الغنی وإذا كنت في صحة فلا تأمن المرض وإذا كنت في مرض فلا تيأس من الشفاء تعامل مع الغد مغريب لا تعرفه لا كصديق غائب تنتظره!





الدرس الثاني //


المعروف لا يضيع! وإن ضاع عند الناس فلن يضيع عند الله! فسلف التاس سلف من لا ينتظر الستداد وأحسن إليهم إحسان من لا ينتظر العوض ولكن كن على ثقة أن الحياة دين سيوفي لا محالة کتاب البر الذي تكتبه في حياة أبويك سيقرأه عليك أولادك! وكتاب العقوق الذي تكتبه سيأتي يوم ويراجعه لك أبناؤك حرفا حرفا أعراض الناس التي تتورع عنها وأنت قادر عليها هو عرضك الذي تحميه من الناس وهم قادرون عليه! الصدقة التي تضعها في يد فقير هي التي ستحمي يدك أن تمتد للناس! صدقني ، أنت تتصدق على نفسك حين تدخر عند الله! يد تمدها إلى ضعیف هي يد تخبئها للغد إذا ضعفت ومساعدة متعثر هي مساعدة تخبئها للغد إذا تعثرت المعاملة دين ، والأيام سداد! من ظلم ظلم ، ومن قتل قتل! من أبکی أبكي ، ومن أضحك أضحك! وحتى إن لم تكن الدنيا سداد فهناك أخرة سيسعد صاحب المعروف أن معروفه لم يوف في الدنيا وسيتمتی صاحب الخيانة أن خيانته ردت له في الدنيا






الدرس الثالث //


الدنيا دار زراعة لا دار حصاد! | فازرع فيها ما يسرك أن تحصده غدا وتذكر دوما أن الإنسان بقلبه لا بجيبه وتأس بمن هم خير منك! إن كذبت فقد كذب نوح قبلك؟ وإن عصيت فقد غصي موسى قبلك؟

وإن ظلمت فقد ظلم يوسف قبلك؟ وإن افتقرت فقد افتقر عیسی قبلك! وإن طردت فقد طرد محمد قبلك! وإن كان لك ولد عاق فقد سبق ابن نوح ابنك؟ وإن كان لك أب فاجر فقد سبق أبو إبراهيم أباك وإن كان لك زوجة عاصية فقد سبقت زوجة لوط زوجتك! وإن كان لك زوج عاص فقد سبق زوج آسيا زوجك! وإن كان لك عم ضال فقد سبق عم محمد عمك! ابتلي الله هؤلاء قبلك ليعلمك أن الدنيا امتحان کبیر وأن كل إنسان آتيه يوم القيامة فردة فلا تدع أحدا يقف بينك وبين الله!







الدرس الرابع //


إذا صنعت معروفة مع إنسان فلا تتذكره وإذا صنع إنسان معك معروفا فلا تنساه أحيانا لا ينتظر منك صاحب المعروف سداد ولكن من العيب أن تنسى لهذا اكتب معروفك مع الناس على الرمل لتخفيه الريح واكتب معروف الناس معك على الصخر لتقرأه دوما





الدرس الخامس //


لا أحقر من الذي يبادر الناس بالإساءة إلا الذي يرد المعروف بالإساءة عقوق أن تبكي عينا سهرت الليل تحرسك وتضرب يد أفنت عمرها ترعاك عقوق أن تردم بثرة شربت منه وتقطع شجرة أكلت منها ولا ينطبق عليك مثل العرب القديم : سمن کلبك يأكلك!








 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس