الموضوع: ورقتان من شجر //
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-12-2010
آخفـــــي دمعتــــي ببسمـــه
بحر قصيده
Saudi Arabia     Female
SMS ~
لآشيء عندي أفخر بـه
'' أعظم ''
من دين أؤمن به
وامرأه عظيمة قآمت بَ تربيتي
وآب أفخر عندمآ يختتم آسمي بـ آسمه
لوني المفضل Black
 عضويتي » 746
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » 03-04-2012 (02:49 AM)
آبدآعاتي » 6,934
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » شوق الليالي has a reputation beyond reputeشوق الليالي has a reputation beyond reputeشوق الليالي has a reputation beyond reputeشوق الليالي has a reputation beyond reputeشوق الليالي has a reputation beyond reputeشوق الليالي has a reputation beyond reputeشوق الليالي has a reputation beyond reputeشوق الليالي has a reputation beyond reputeشوق الليالي has a reputation beyond reputeشوق الليالي has a reputation beyond reputeشوق الليالي has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
ورقتان من شجر //




ورقتان


.



.



*



الورقة الأولى ... طريق الخلاص المنتظر ..





كم هو مخيف هذا الشعور عندما تشعر أنك تقف فوق نقطة
وهذه النقطة قابلة لأن تتسع وتصبح حفرة عميقة تلتهمك
وأمامك طريقان كلاهما مخيف ومقفر و بهما من المخاطر ما
يجعلك ترفض الطريقين والقدر يفرض عليك أن تختار أحدهما
إنها حالة لا مثيل لها .. فأنت تختار الطريق الذي سيهلكك
وإن فكرت أن تبقى في مكانك دون أن تختار فمصيرك
أن تهوي في تلك الحفرة العميقة .. تبدأ دقات
قلبك بالتسارع والخوف يظهر في كل أنحاء جسمك وكما
يصيب الشلل أطرافك فإنه يصيب عقلك فأنت أمام موقف رهيب
وخطب جلل ثم في غمرة هذا كله تجد القدر قد بدأ يبتسم لك
ومن حيث لا تعلم ترى طريقاً غير الطريقين
إنه الطريق لخلاصك ونجاتك قد انكشف ، ومع انفراج الأزمة
تنفرج أزمات فها أنت دون أن تشعر بدأت تسلك ذاك الطريق
وامتلأت نفسك بالسكينة والطمأنينة بعد أن كاد الخوف يقضي
على كل ما فيك ، إني أعترف وبمرارة أني أنا ذلك
المخير بين الطريقين والحفرة أسفل قدمي تريد التهامي
غير أني لازلت لا أرى الطريق الذي سيكشف الكرب
ويزيل الغمة .. ولكني سأنتظره فإما أن أراه
وأسلكه وإما أن تلتهمني الحفرة وتخلصني من كل هذا
ولكن الأمل كبير بأني سأرى ذاك الطريق قريبا .



.



.



*




الورقةالثانية ... تساؤلات مجنونة ..




يختفون ولا تختفي معهم تلك اللحظات الجميلة
ومهما حاول العقل نسيانها لا يستطيع ، ومهما
حاول الجنان أن يُخرج محبتهم منه لا يستطيع
ويظل العنوان المكتوب بخط عريض بداية
لرحلة العذاب وفتح لأبواب الجحيم
كل هذا يحدث عندما يقررون الاختفاء
و أمام هذا العذاب المقيت تراودني أسئلة مجنونة
لماذا لا يأخذون خيالاتهم من الأماكن التي تسامرنا
فيها و ذكرياتهم التي انطبعت على جدرانها
وأصواتهم وهمساتهم التي حفظتها آذاننا
وسجلتها لتعيد علينا ذلك التسجيل وتشوقنا
إليهم ، ولماذا لا يأخذون صورهم من عقولنا
عندما يختفون ، ولماذا لا ينتزعون حبهم
المغروس في قلوبنا بقوة فمن المؤكد أننا سنقاوم
أليس قد قرروا الاختفاء ونسياننا
إذا لما ذا يجعلونا نحتفظ ببقاياهم .. أيريدون
تعذيبنا .. لا .. لا أعتقد ..مهلا .. ربما أنهم أدركوا
أن بقاياهم هي أحد الأسباب التي تبقينا أحياء وتمد قلوبنا
بالأمل وإن أخذوها فإن الموت لن يتأخر عنا
إذا فلنشكرهم فهم لا زالوا يحبوننا ويتمنون لنا الحياة
ولا يهم كيف هي الحياة ، حياة نعيم أو جحيم تظل حياة
وجميعها لن تدوم فكلها مؤقتة ، لها أجل معلوم
فقط لنشكرهم لأنهم أبقوا الأمل في قلوبنا .






 توقيع : شوق الليالي


رد مع اقتباس