الموضوع
:
:: عَآم آلحِزنْ ::
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-12-2010
SMS ~
[
+
]
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
لوني المفضل
Azure
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ ساعة واحدة (01:29 AM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,309
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7585
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3784
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
:: عَآم آلحِزنْ ::
[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]
عام الحزن -
وفاة أبي طالب
ألح المرض بأبي طالب ، فلم يلبث أن وافته المنية ، وكانت وفاته في رجب سنة عشر من النبوة بعد الخروج من الشعب بستة أشهر . وقيل : توفي في رمضان قبل وفاة خديجة رضي الله عنها بثلاثة أيام.
وفي الصحيح عن المسيب : أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دخل عليه رسول الله
وعنده أبو جهل ، فقال : أي عم ، قل : لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله ، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية : يا أبا طالب ، ترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزالا يكلماه حتى قال آخر شيء كلمهم به : على ملة عبد المطلب . فقال النبي
: (
لأستغفرن لك ما لم أنه عنك
)،
فنزلت {
ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم
} ونزلت {
إنك لا تهدي من أحببت
}
ولا حاجة إلى بيان ما كان عليه أبو طالب من الحياطة والمنع ، فقد كان الحصن الذي تحتمي به الدعوة الإسلامية من هجمات الكبراء والسفهاء ، ولكنه بقي على ملة الأشياخ من أجداده ، فلم يفلح كل الفلاح . ففي الصحيح عن العباس بن عبد المطلب ، قال للنبي
: ما أغنيت عن عمك ، فإنه كان يحوطك ويغضب لك ؟ قال :{
هو في ضحضاح من نار ، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار
} .
وعن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي
_ وذكر عنده عمه _ فقال :{
لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة ، فيجعل في ضحضاح من النار تبلغ كعبيه
} .
عام الحزن -
خديجة إلى رحمة الله
<H3 style="****-ALIGN: justify" align=right>
وبعد وفاة أبي طالب بنحو شهرين أو ثلاثة _ على اختلاف القولين _ توفيت أم المؤمنين خديجة الكبرى رضي الله عنها ، كانت وفاتها في شهر رمضان في السنة العاشرة من النبوة ، ولها خمس وستون سنة ، ورسول الله
إذ ذاك في الخمسين من عمره.
إن خديجة كانت من نعم الله الجليلة على رسول الله
بقيت معه ربع قرن تحن عليه ساعة قلقة ، وتؤازره في أحرج أوقاته ، وتعينه على إبلاغ رسالته ، وتشاركه في مغارم الجهاد المر ، وتواسيه بنفسها ومالها ، يقول رسول الله
: {
آمنت بي حين كفر بي الناس ، وصدقتني حين كذبني الناس ، وأشركتني في مالها حين حرمني الناس ، ورزقني الله ولدها ، وحرم ولد غيرها
}
وفي الصحيح عن أبي هريرة . قال : أتى جبريل النبي
فقال : يا رسول الله هذه خديجة ، قد أتت ، معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب ، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب .
عام الحزن -
تراكم الأحزان
وقعت هاتان الحادثتان المؤلمتان خلال أيام معدودة ، فاهتزت مشاعر الحزن والألم في قلب رسول الله
، ثم لم تزل تتوالى عليه المصائب من قومه ، فقد كانوا تجرأوا عليه ، وكاشفوه بالنكال والأذى بعد موت أبي طالب ، فازداد غماً على غم حتى يئس منهم وخرج إلى الطائف ، رجاء أن يستجيبوا لدعوته أو يؤووه وينصروه على قومه ، فلم ير من يؤوي ولم ير ناصراً ، وآذوه مع ذلك أشد الأذى ، ونالوا منه ما لم ينله قومه .
وكما اشتدت وطأة أهل مكة على النبي
، اشتدت على أصحابه ، حتى ألتجأ رفيقه أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى الهجرة عن مكة ، فخرج حتى بلغ برك الغماد ، يريد الحبشة فأرجعه ابن الدغنة في جواره .
قال ابن إسحاق : لما هلك أبو طالب نالت قريش من رسول الله
من الأذى ما لم تطمع به في حياة أبي طالب ، حتى اعترضه سفيه من سفهاء قريش ، فنثر على رأسه تراباً ودخل بيته والتراب على رأسه ، فقامت إليه إحدى بناته ، فجعلت تغسل عنه التراب وهي تبكي ، ورسول الله
يقول لها :
لا تبكي يا بنية فإن الله مانع أباك
. قال : ويقول بين ذلك : ما نالت مني قريش شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب .
ولأجل توالي مثل هذه الآلام في العام سماه رسول الله
عام الحزن ، وبهذا اللقب صار معروفاً في التاريخ .
[/TABLE1]
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
زيارات الملف الشخصي :
51293
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 594.93 يوميا
MMS ~
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون