عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-04-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ دقيقة واحدة (04:43 PM)
آبدآعاتي » 1,060,998
الاعجابات المتلقاة » 14039
الاعجابات المُرسلة » 8219
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كلمات على الطريق (35)



المؤمنُ الحقُّ يتقبَّلُ أمرَ الله تعالى وسنةَ نبيِّهِ الصحيحةَ بكلِّ إيمانٍ ورحابةِ صدر،
كما هو أدبُ الأنبياءِ مع ربِّهم،
عليهم صلواتُ الله وسلامه،
كما في صنيعِ سيِّدِ الأنبياءِ إبراهيمَ عليه السلام،
﴿ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [سورة البقرة: 131]،
فأجابَ إلى أمرِ ربِّهِ وأطاعه،
وأخلصَ على أحسنِ ما يكون،
مفوِّضًا أمرَهُ إلى الله.

وهكذا يكونُ المؤمن.
أما مَن ابتُليَ بالحداثةِ والعلمنةِ والليبراليةِ من أبناءِ المسلمين،
فإنهم يريدونَ أن يشوِّشوا على الناسِ دينهم،
ليصرفوهم عنه بأيِّ شكلٍ كان،
فهم لا يطيعونَ الله أصلاً،
فكيفَ يستسلمونَ له؟


بل هم في تحركاتهم وتوجهاتهم الثقافيةِ يصرفونَ النصوصَ الإسلاميةَ من الكتابِ والسنةِ إلى غيرِ وجهتها ومعانيها الصحيحة،
فيؤوِّلونها ويناقشونها ويقولون فيها ما شاؤوا ليزعزعوا قدسيتها في نفوسِ المسلمين،
وهدفهم أن يبثوا بين الطبقة المثقفةِ بأن نصوصَ الدينِ مثلها مثلُ أيِّ نصٍّ كتابي،
يمكنُ أن تُناقشَ وتُردَّ وتصرَّفَ وتُؤوَّلَ وتُنقدَ وتُعارضَ وتوازنَ وتقوَّم،
يعني لا فرقَ بين نصٍّ من الوحي وآخرَ من عقلِ الإنسان، أيِّ إنسان!

وأن القيامَ بتفسيرها وشرحها والاستنتاجِ منها ليستْ من مهمةِ العلماءِ المتخصصين وحدهم،
بل كلُّ أحدٍ يمكنُ أن يتصدَّى لها ويبيِّن معناها،
وسواءٌ أكان مسلمًا أم كافرًا!
متخصصًا في التفسيرِ والحديثِ أم غيرَ متخصصٍ فيهما...

طبعًا هم لا يقولونَ هذا في أيِّ تخصصٍ سوى في دينِ الإسلامِ وعلومه!
ليُحدثوا فوضى وبلبلةً في ساحته...
فمن اتَّبعَ سبيلهم ضلَّ وخابَ وخسر.
ومن اتَّبعَ نهجَ الأنبياءِ والمؤمنين فازَ ونجا،
ورضيَ الله عنهم وعنه.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس