الموضوع
:
اخرج واعتمد على نفسك
عرض مشاركة واحدة
#
1
09-30-2019
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ 15 ساعات (06:27 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,385,556
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11667
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6465
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
اخرج واعتمد على نفسك
لا وجود لمجتمع مثالي، لكل مجتمع عاداته وأساليبه في التربية وفي غيرها.. دور الأسرة التربوي في السنوات الأولى من حياة الطفل دور متشابه في أساسياته في كل المجتمعات مع فوارق بسيطة، هذه الفوارق تكبر عندما يبلغ الطفل سن الثامنة عشرة.
في المجتمع الغربي يكون التركيز في التربية على الاستقلالية ودفع الأبناء إلى الاعتماد على النفس، عندما يتحقق ذلك يشعر الأهل بالنجاح في تربيتهم.
هذا الأسلوب التربوي في المجتمع الغربي له سلبياته وإيجابياته، من الإيجابيات، اكتساب الثقة والتجارب والجدية في الدراسة والعمل أثناء الدراسة والجدية بعد التخرج في المسار المهني والحرص على الوظيفة والتمسك بها مهما كان موقعها الجغرافي لأنها مصدر رزقه الوحيد.
أما السلبيات فتحدث عندما تضيق الفرص ويتجه الشاب إلى سلوكيات خارجة على القانون بسبب الإحباط، ثم عدم الرغبة في العودة إلى الأهل خوفاً من تهمة الفشل، وقد ينتج عن ذلك أيضاً تردّي العلاقات العائلية فيكون لها آثار اجتماعية سلبية.
في المجتمع الشرقي يحدث العكس وقد يبقى الشاب أو الفتاة، مع الأهل حتى بعد الزواج حسب ظروف الأسرة، وهذا ما كان يحدث في الماضي.
هنا أسلوب تربوي يعلي قيمة الأسرة والعلاقات الأسرية ولا يرى في ذلك سبباً يمنع نجاح الأبناء في حياتهم، هذا الأسلوب العاطفي يتضح تأثيره الإيجابي في رعاية الأبناء لوالديهم عندما يصلون إلى مرحلة لا يستطيعون فيها الاعتماد على أنفسهم.
من سلبيات الأسلوب التربوي الشرقي، المبالغة العاطفية التي تصل إلى توفير كافة متطلبات الأبناء وخاصة الأسر القادرة مادياً، النتيجة اكتساب عادة الاتكالية، كيف ستكون أحوال هؤلاء الأبناء عندما يواجهون الحياة العملية فيكتشفون متأخرين أنها تختلف عن حياتهم مع الأهل، الخطأ هنا في الممارسة وليس في المبدأ التربوي، عندما يتوفر للطفل كل شيء وتلبى كل طلباته فإن هذا ليس من صالحه على المدى البعيد، ومن الأخطاء التربوية الملحوظة في المجتمع الشرقي استمرار تعامل الوالدين مع الأبناء كأطفال حتى بعد تجاوزهم مرحلة المراهقة، هذا أسلوب ليس في مصلحة الأبناء، لكن نية الوالدين سليمة والعاطفة قوية، النتيجة لهذا الأسلوب أن الابن لن يتعود على استقلالية القرار؛ لأن الأب يتولى التفكير نيابة عنه وحل مشكلاته، ليت الأب والأم يدركان أن ثقة الطفل بنفسه هي نجاح لأسلوبهما التربوي.
الخلاصة هي الحل الوسط، يمكن تحقيق فكرة الاعتماد على النفس مع بقاء الأبناء مع الأسرة. مشاركة الأبناء في مسؤوليات الأسرة وتعوديهم منذ الصغر على تحمل المسؤولية - حتى لو كانت ظروف الأسرة المادية جيدة - هي منهج تربوي سليم، يجب أن يكون الأبناء دعماً للأسرة وليس عبئاً عليها. الاستقلالية الكاملة عن الأهل لا يجب أن تكون هدفاً لما لها من آثار سلبية، استقلالية التفكير التي لا تجعل الابن نسخة من أبيه، أو البنت نسخة من أمها، هذه الاستقلالية هي المطلب الذي يمكن تحقيقه بالأساليب التربوية التي يتبعها الوالدان، السلطة الأبوية المبالغ فيها لا تؤدي إلى استقلالية التفكير، بل تنتج التشابه الذي لا يضيف للمجتمع فكراً جديداً وقدرات ابتكارية.
زيارات الملف الشخصي :
19024
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 358.79 يوميا
MMS ~
طهر الغيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طهر الغيم
البحث عن كل مشاركات طهر الغيم