عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-12-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (04:23 PM)
آبدآعاتي » 1,061,842
الاعجابات المتلقاة » 14055
الاعجابات المُرسلة » 8234
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي التثبت قبل النشر



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين، أما بعد:
يلحظ في الإنترنت وفي كثير من مجموعات الإنترنت تسرُّع البعض في نشر كُلِّ ما يصل إليهم دون تثبُّت من صحَّته؛ وإنما ينشرون ما يصل إليهم بحُسْن نيَّة وثقة في أمانة الذي أرسله إليهم، وكثير من هذه الرسائل مجهولة المصدر أو منسوبة زورًا إلى أحد المشاهير من الدُّعاة أو الكبار من العلماء.

والهدف منها: إما نشر الشرك والبدع، أو الرغبة في استغلال اسم المشهور للتسويق، وكثرة نشر كلام معين، وفي بعضها دعايات لبدع أو معلومات غير صحيحة، وفي بعضها تلميعات كاذبة لمنتج تجاري أو طبي أو علاج شعبي أو ضد منتج أو مطعم آخر؛ وهي في الحقيقة دعاية تجارية كاذبة.

فعلى من ينشر في وسائل التواصل التؤدةُ وعدم الاستعجال في نشر مثل هذه الرسائل، والرغبة في السبق، وفي نشر الخير، لا تُبرِّر العجلة في نشر كل ما يصل إلينا؛ ففي التأنِّي والتثبُّت السلامة.

والإنترنت مملوء بالغثِّ والسمين والدعايات الوهمية، فتأنوا وتثبَّتوا تسلموا، ولا تغرَّنكم أو تستفزنكم كلماتهم المعسولة؛ مثل: انشر تُؤجَر، لا تقف عندك، لا تدري كم من الناس سيستفيد منها، ومن عباراتهم الرنَّانة للتسويق ربطهم للنشر بدعاء أحد الصالحين لناشرها، وفي هذا الكلام من المحاذير الآتي:
أولًا: أنه دعاية ساذجة لكلام معين؛ ولكن للأسف يُصدِّقها بعض طيبي القلوب ويُسارعون في نشرها طَمَعًا في الدعاء لهم.
ثانيًا: وفيها أيضًا تقديس زائد، وإظهار له بمظهر مستجاب الدعاء.
ثالثًا: وفيها أيضًا من المحاذير تعليق القلوب بغير الله سبحانه.

واجتهدوا في العمل بقوله سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6]، حفظكم الله ورزقكم الأناة والتثبُّت، وصلِّ اللهمَّ على نبينا محمد.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس