عرض مشاركة واحدة
قديم 08-30-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 21 ساعات (02:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,923
الاعجابات المتلقاة » 7418
الاعجابات المُرسلة » 3685
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



في السيارة قبل دخول منزلهم ..

قيس وهو يبعد عنه حزامه الأمان: طيب ، فيه بعض الأشياء الي لازم تنتبهين فيها هنا
لين تنهدت:أيوه يلا أعطيني تفاصيل الشخصية عشان أدخل في الكاركتر
قيس: ممكن تتكلمين بدون إستظراف لدقيقة سيدة لين لو سمحتي
لين وهي تنظر أمامها : الي يقول هاذي العلاقة جدية بكبرها
قيس متجاهلاً لكلامها : أول وأهم نقطة، الوالد الله يرحمه متوفي وهذا الموضوع ممنوع فتحه في بيتنا مطلقاً
لين قطبت حاجبيها بإستغراب وهي ماتزال تنظر نحو الأمام
قيس مكملاً: ثانياً أخوتي ماشاءالله إستفزازين نمبر ألف فأستحمليهم معليش
لين: أوووه مره صدمتني بصراحة ، الواحد مايستغرب بصراحة لما يعرف إنك أخوهم
قيس تنهد متجاهلاً إياها : أيضاً يا ملكة خفة الظل يا سيدة لين ، ممكن يكون معانا يعقوب على السفرة وهذا ولد خالتي يعيش معانا ، مايقدر يتكلم لكنه تراه يقدر يسمع لذلك تقدرين تردين عليه بلسانك إذا فهمتي وش يبي يقول، إنتبهي تحسسيه إنه بيموت وتساعديه ولا تسأليه عن حياته الخاصة أبداً، كل الي في البيت يعرفون للغة الإشارة ماعدا مرت أخوي غزل لكنها تفهم عليه شوي مع العشرة
لين قاطبتاً جبينها مرة أخرى " وش هالعائلة المليانة تحذيرات وغموض "
قيس: يلا ننزل، لا تنسي الي وصيتك عليه
عند باب المنزل وضع ذراعه أمامها ليوقفها : إنتبهي
لين ترفع عبائتها وهي تنظر ، الأرض عليها قطرات من الدماء
قيس قبض حاجبيه : غريبة شصاير هنا
أشاح بوجهه لايريد أن ينظر ومشى سريعاً وهي تحاول اللحاق به
عند الباب الذي يفصلهما عن غرفة المعيشة ، سألها : مستعدة ؟
أومأت بالإيجاب
قيس: واحد ، إثنين ، ثلاثة ..
فتح الباب ، تحدق لين بأرجاء المنزل ، لا تستطيع البصم بأن حالتهم المادية متوسطة أم جيدة من مظهر منزلهم ، لفت نظرها أشرطة لعبة البلاستيشن المكدسة بجانب التلفاز .. تبدو كالبرج من طولها ، تبدو غرفة المعيشة كبيرة ومقسومة لقسمان ، قسم يوجد به الأرائك والتلفاز ، وقسم به طاولة الطعام وموضوع عليها الطعام فعلاً لكن لا يوجد أحداً عليها ، ولايبعد الدرج إلا قليلاً عن الطاولة
تخرج أم فهد من إحدى الممرات الموجودة في الصالة : أهلا وسهلاً ومرحباً بالعرسان الجدد ، تو مانور البيت
قيس ولين إبتسموا ، قس بهمس مُعرفاً بها : أمي
لين تقلب عينيها بهمس هي الأخرى : لا احلف
قيس ماداً يديه نحو إمه ومقبلاً رأسها : النور نورك ياتاج راسي
لين مدت يديها ، فاجئتها أم فهد بعناق حميم : هلا والله بالعروس ، الله يحفظ جمالك حبيبتي ( أبعدتها عنها وهي ماتزال ماسكتاً كتفيها ، لين نظرت سريعاً لقيس بتوتر لكن سرعان ما أعادت النظر لأم فهد وهي تبتسم لكن ردة فعلها الحميمة جداً أثارت إستغرابها) : إن شاء الله اليوم راح تتقربين لنا بسرعة ، لا تتوترين واخذي راحتك
أم فهد وهي تقترب نحو الطاولة محدثتاً إياهم : إجلسوا على الطاولة لين يجوون ، معليش إسمحي لنا لين أحنا كذا نطول لين نجتمع أنتم اول الحاضرين
لين : لا مو مشكلة يا خالة ، تعبتي نفسك
أم فهد وهي تقترب لترتب قميص إبنها و بهمس مسموع لقيس: قلت لها إن ممنوع الكلام عن أبوك
قيس راصاً على إسنانه : إيه يمه مايحتاج تأكدين
لين جلست على الكرسي وبداخلها " وش هالقضية إلي لازم ماحد يتكلم عنها ، غريبين هالعيلة"
تلف رأسها ناحية الدرج أثار إنتباهها أصوات ضحك وشخص يبدو وكأنه يحدث نفسه
: شرايك نلعب بلاي ستيشن بعد المغرب والله بتشوف كيف إذا قاتلت الشخصية كأنها ترقص هههههههه بموت
لين بداخلها " غريبة هاذي تسولف مع روحها "
ترى أقدام رجل على الدرج حتى تراه كاملاً وهو ينظر ورائه ويبستم ، وخلفه فتاة تبدو بعمر إختها ليلى
يعقوب عندما إنتبه لها توقف وأنزل رأسه
أم فهد : إمشي عادي هاذي مرت ولد خالتك قيس (لين )
يعقوب نظر إليها وإبتسم وأومأ رأسه كأنه يحيها
لين ( أوه هذا يعقوب ولد خالته إلي يقصده ، ماتوقعته كبير بصراحة لما تكلم عنه إنه يعيش معهم ، فلهذا كنت أسمع صوت البنت لحالها لأنه مايتكلم ، اللحين كيف أرد عليه ) أشارت برأسها هي الأخرى كما فعل يعقوب ، وقيس يراقب تصرفاتها بدقة وحذر
مرام إقترب إلى لين وسلمت هي الأخرى عليها بحرارة : أنا أكيد تعرفيني مرام
لين وهي واقفة تسلم عليها : إي أكيد أعرفك ولو كنت تجننين في العرس
أحمرت وجنتا مرام بخجل: تسلمين والله إنت الجمال كله ماشاء الله
دقائق حتى سمعت صوتاً آخر يصدر من الدرج :إفففف شهالأزعاج كم مرة تتصلون يعني وتدقون على الشخص الباب عشان يطلع ، ماتفهمون لما شخص يقول شبعان يعني إنه شبعان
وقفت على الدرج وهي تنظر للضيف الجديد على طاولتهم بتفحص
لين تنظر إليها بتحديق هي الأخرى
غادة إرتسمت فجأة الإبتسامة على وجنتها ، وتنهد قيس في نفس الوقت
غادة وهي تنزل من الدرج: يا أهلا بالعروس الجديدة ومسهلاً بالين
مدت يديها لتسلم عليها وتقرب خدها بخفة بقرب خد لين : أكيد تذكريني
قيس بإستهزاء: إنتِ فيه احد ينساك مع شعر العجزان حقك ذا
أم فهد وهي ترص على أسنانها: قيـــس
غادة تقلب عينيها ، متجاهلة إياه ناظرة نحو لين : ماعلينا من الي مايفهمون في الموضة شيء الله يصبرك عليه جبيبتي
لين بعفوية : ماعليكٍ منه حتى أنا يعلق علي إني لابسة فستان مع جزمة رياضية مايدري إن الموضة كذا اللحـ...
قيس كح منبهاُ إياها بالصمت
لين عضت شفتيها ، إستوعبت : يعني يمزح وكذا هههههههههه (بداخلها : لعبتي الاعياد ياربي)
غادة وهي تجلس على كرسيها : شدعوة قيس ، مو من البداية تفشلنا مع البنت وتبين لها إنك ثقيل دم ، حاول حاول تخفف دمك هالكم يومين على الأقل
قيس ينظر إلى لين بحقد وهي تجلس على الكرسي بقربه ، ولين تنظر إليه وهي ترفع كتفيها ( إف ذا بيجلس يستقعد لي عالكلمة وأنا أم الأعياد الله يستر بس)
دخلا من باب المنزل غزل وفهد
أم فهد : هلا ومرحبا فهد وغزل ، تأخرتم غريبة
فهد رافعاً يده ليري أمه كيساً بداخله حلوى : غزل كانت تبي تشتري شيء حلو عشان العرسان الجدد
غزل تبتسم : عذراُ خالتي بس كان زحمة المحل
أم فهد : تسلمون حبايبي مايحتاج تكلفون على نفسكم ، الحلا موجود
غادة بفخر: تسلمين يمه
وأم فهد تقلب عينيها متجاهلة إبنتها والكل يضحك
سلمت غزل على لين ،بداخلها( تبدو جميلة وأنيقة ، عيناها زرقاوتان كالبحر ، أتسائل إن كانت طبيعية أم لا ، فهد لا يشبه قيس أبداً ، يبدو عليه أكبر من عمره)
دخل بسرعة خلفهما شخص يلهث : لا يكون تغذيتو عني؟
أم فهد بغضب: لا إخلص وأخيراً جيت ، مرة وحدة بس لا تكون أخر من يجلس معنا على الطاولة
ريان : إسمحي لي يمـ...
قاطعه نظرات الصدمة من الفتاة ذات العينين الواسعتين التي على الطاولة
تنظر لين له بصدمة وعينيها متسعتان
ريان ضحك : هههههههه لا تخافين إيه أنا أشبه مرة ذي الثورة للأسف لأن أحنا توائم
لين تعود لطبيعتها بهمس:أوه
غادة: والله إذا أنا ثورة معناته إنت ثور مو أحنا توائم
أم فهد : هششششش
ريان : طمي حلقك ،(مبتسماً للين) انا ريان الأخ الأصغر للدرج الي جنبك
قيس : كل تبن
لين مبتسمة : تشرفنا
ريان جالساً على كرسيه : طبعاً احنا ترتيبنا فهد بعده قيس بعدين أنا وبعدي بسبع دقايق غادة البقرة وبعدها آخر العنقود مرام
غادة :اللحين إنت مسوي فيها إنك تعرفها علينا يعني؟ وش بتستفيد البنت من ترتيبنا يعني
ريان متجاهلاً غادة موجهاً كلامه للين : طبعاً الله يعينك على ثقال الدم الي بتواجهينهم اليوم
غادة :يمه ترا يقول عنا ثقال دم ، إنت استح على وجهك أمي معانا على الطاولة
أم فهد : خلاص إسكتوا أزعجتوا البنت
قيس: صحيح وش قصة الدم الي عند باب البيت
أم فهد قطبت جبينها : أي دم ؟ مدري أنا ما طلعت اليوم
فهد :آه حتى أحنا شفناه اليوم
غادة ترتشف من عصيرها متوترة ، وريان يحدق فيها
قيس ينظر لريان متسائلاً
ريان أشار بكتفيه إنه لا يعرف
قيس: المهم لازم أحد ينظفه
لين ناظرتاً إليه بداخلها" وليش ماينظفه هو بنفسه إن شاء الله؟!"
ريان : ماعليك نظفته أنا (ونظر إلى غادة )
غادة بداخلها( واضح عرف السالفة هذا مايتخبى عليه شيء)
مرام : أيوه لين ماعرفتينا وش تدرسين؟
لين إبتسمت لمرام: برمجة حاسب توي متخصصة
ريان بإعجاب: اوووووه يعني تقدرين تهكرينجوال قيس متى مابغيتين
غزل نظرت لريان ، لقد لفت سمعها ماقاله
لين بتوتر :يعـ..
يعقوب مشيراً لها بحماس ومرام تنظر إليه متحمسة هي الأخرى : بالضبط بالضبط
لين تنظر إليه مبتسمة بتوتر لم تفهم مايقول
قيس ببرود: من جد إنتم الاثنين فاضيين ، تراها أقصاها بتصير معلمة حاسب في النهاية
لين تركل قدمه
قيس: أم أقصد أنا ماعرف بالضبط مستقبل تخصصها بس أتوقع كذا بتكون وظيفتها
فتحت لين فمها تحاول الرد لكن تكلم ريان متحمساً مقاطعاً لها : ياربي إنت قيس تفكيرك مثل الشيبان عن التخصصات ، تقلك برمجة حااسب يعني تشتغل في أي مكان مو معلمة بس ماعندك أي ثقافة
لين : بالضبط، أقصد إن إيه يعني مثل ماقال ريان
مرام : أنا ويعقوب مبسوطين لأنك تقدرين تهكرين ألعابنا في البلايستشن
لين بداخلها " ليش يحسسوني إني هكر هذول"
فهد : فشلتونا فاهمين تخصص البنت غلط
غزل مبتسمة: يعني إنتِ تعرفي تهكرين ؟
فهد: ما شاء الله مصرين يعني
لين : آممم بصراحة أنا درست تحضيري وسنة من التخصص فقط يعني ماتعمقت مرة في دراسة التخصص لكني دخلته رغبة أولى فأتعلم بنفسي بعض الأمور ومنها التهكير شوي أعرف له يعني
ريان وغادة ومرام بإعجاب : أأاووووووووووووووه حركات
لين تضحك بتوتر إتجاه ردة فعلهم
قيس ينظر إليها متعرفاً عن شخصيتها ( طموحة يعني )
##
بعد الغذاء
الكل جالس على أرائك غرفة المعيشة ماعدا مرام ويعقوب يلعبون كعادتهم
إنتبهت غزل بذهاب فهد إلى دورة المياه ، مترددة بأن تفعلها أم لا
ذهبت لتسحب هاتفها الموضوع بجانب هاتف فهد على الطاولة الصغيرة التي بين أريكتين ، لتسحب هاتف فهد معها بدون أن ينتبه أحد
ريان : فهد في الحمام ليش ماخذة جواله؟
غزل بتوتر : ههه ، امم إنتبهت إن جواله شوي وبيخلص شحنه فباخذه معي أشحنه له
ريان : أها
غزل ذهبت بعيداً عن غرفة المعيشة بحيث لا ينتبه لها أحداً
فتحت هاتف فهد يوجد رقم سُري عليه قد إنتبهت لفهد يدخله في إحدى المرات ، أدخلت ستة أصفار متتالية ففُتح هاتفه
دخلت تطبيقاته ومحادثاته بسرعة تريد أن تكتشف إن كان يحدث إمرأة أخرى غيرها ، فتحت ألبوم الكاميرا لتنظر نحو صورة ورقة في هاتفه ..
: شقاعدة تسوين ؟
غزل يسقط الهاتف من يديها بهلع
لترى ريان أمامها مستغرباً ، يلتقط الهاتف من على الأرض .. ليكتشف إنه هاتف فهد
ريان ينظر إلى غزل حاملاً هاتف أخاه متسائلاً : تفتشين جوال فهد ؟
غزل بتوتر : ريان أتمنز يكون الموضوع بيناتنا
ريان : أنا مو فاهم ليش تفتشين جواله ، ماتوقعت هذا التصرف من غزل
غزل: يعني إنت ماتحس إن أخوك متغير مرة؟
ريان : طيب ؟ شيء طبيعي كلنا تغيرنا بعد وفاة أبوي
غزل : لا ، أنا في النهاية تزوجت فهد بعد وفاة أبوك بسنة ، فهد كان شخص طبيعي لكن فجأة تغير
ريان قطب جبينه : أنا مو فاهم وش تبين توصلين له غزل
غزل : أنا أقصد إنه يبي يستفزني بأي طريقة كأنه يبي ..
: يعني سالفتكم ماتقدرون تتكلمون عنها إلا هنا لوحدكم ؟
غزل تنظر لفهد بتوتر
ريان كاذباً : آه غزل كانت تبي تشحن جوالك فجيت لها أقولها إن مايحتاج تصعد عشان تجيب الشاحن أنا عندي شاحن في جيبي
فهد ببرود: طيب شحن جوالي في السبعين ماله داعي
ريان يضحك متوتراً : فهد بلا ثقل دم عاد زوجتك فيها الخير تبي تشحن جوالك لك غيرها يشيلون جوالك من الشاحن يحصل لك
فهد أخذ هاتفه النقال من يد ريان بدون أن ينطق لسانه بكلمة وعاد إلى غرفة المعيشة
نظرت غزل إلى ريان وهي تتنهد ، كان ذلك وشيكاً
###
وضع قيس القهوة على الطاولة ، لتمتدحه أم فهد :ترا يا لين الله وفقك بقيس هو دايماً الي يسوي لنا القهوة وخدوم ودايما يساعدني ، أنا عندي عكس الناس أولادي هم الي يساعدوني وبناتي مو فالحين الا في الهواش واللعب
مرام وهي تلعب مع يعقوب البلايستشن: أفااااا يا يمه ، انا الي دايما جالسة معك في البيت وأساعدك في المطبخ صار مافيني فايدة اللحين
ام فهد بإستنكار وهي ترتشف قهوتها: إي صح إنتِ دايما موجودة في البيت بس ماتساعديني حدك تساعدين يعقوب في اللعب
يعقوب يضحك مستهزئاً بمرام
غادة : من جد تقولين يعقوب توأمها الي مانولد معاها
أم فهد : اسكتي بس هذا انتي وريان توائم ، هل تجلسون مع بعض؟
غادة هاربتاً من كلام أمها المعتاد: لين شكلك تستحين ، ماشوفك مدحتي قهوة قيس أمي نازلة مدح فيه وإنت بس تتبوسمين
نظر قيس نحو لين ، ليجيب مسرعاً وهو يضع ذراعه حول كتفي لين بودية مصطنعة : إيه لين شوي خجولة ، بس أنا أدري إن قهوتها عجبتني (يُقرب وجهها نحو وجهها المضطرب) صح حبيبتي؟
لين وهي تبعد نفسها : بصراحة ماحب الـ..
قيس مقرباً إياها بقوة مرة أخرى لترتطم بصدره وهي يضحك : حبيبتي والله خجولة حدها .. بس أنا أدري إنها تحب القهوة الأمريكية أكثر ، لذلك شرايك نقوم حبيبتي نسوي لك قهوة في المطبخ سوا
وسحب يد لين ليجرها معه للمطبخ
بهمس موقفاً إياها أمامه في المطبخ : إنتِ شفيك ماتعرفين تمثلين؟
لين بغضب: والله يا مخرج قيس آسفة بس محد قالك تختارني أنا كممثلة في مسلسل حياتك
قيس بغضب:ماتقدرين يعني تقولين لي شي حلو قدامهم ؟ اللحين كيف بيصدقون إن أحنا على توافق
لين : شتبي مني يعني؟ ترا قرف أمدحك وأقولك حبيبي ومدري إيش وأنا ما طيقك
قيس : أنا أدري إنك كارهتني ، بس لا تنسي هذا الشيء لمصلحتنا أحنا الإثنين
لين : إففففف طيب خلاص طفشتني بتعاليمك الي ماتخلص ، فعلاً يناسبك تكون مخرج وبس تشرح للشخصيات أدوارهم وتدقق على تمثيلهم
قيس: واقعاً أنا مٌعلم فـ قربتي
لين : طيب تراني مو طالبتك لا تنسى
قيس واضعاً يداه على فم لين مُسكتاً إياها : اللحين لما ندخل أبيك تمدحين قهوتي الي بسويها لك اللحين وكذا عشان يفهمون إنك بس ماتحبين القهوة العربية بس أنا أعجبك
لين وهي تبعد يداه عن فمها بقوة : إفف طيب خلاص برضي نرجسيتك لوعت كبدي
###
جلس بجانبها فتأففت، همس بإذنها : وديت جراح المستشفى
غادة تقلب عينيها: يعني يهمني عشان تقول لي؟
ريان: ترا غادة ماتقدرين تخبين شيء عني ، أنا تعبت اليوم الصبح بعد يا توأمي هذا أولا، ثانياً جراح اتصل لي عشان اوديه لأنه مايقدر يسوق السيارة بيده
غادة : مبروك
ريان : أنا مئة مرة قلت لك لا تستفزيه ، إنتِ تدرين إن عنده إضطراب غضب مع ذلك تستمرين تستفزيه ..هذا يسمى غباء ، وترا مو بس هو الي يحتاج يروح المستشفى
غادة : بلا تفليم علي اللحين ، ترا بس تقيأت .. حتى التقيأ خليته شيء مو طبيعي
قاطعهما دخول قيس ولين غرفة المعيشة وجلوسهم على الأرائك ولين تمثل نظرة الإمتنان نحو قيس : تسلم حبيبي (هامستاً:وع)
قيس مبتسماً : ولو تامرين آمر (هامساً: لو القتل حلال قتلتك)
لين هامستاً : إسكت لا ترا أقلب عليك قدامهم
قيس وهو يرتشف قهوته : أكرر..أكرر التمثيلية لصالحنا كلانا
لين وهي ترتشف القهوة التي اعدها لها هامستاً: بلشتني بقهوتك المعفنة هاذي ، الله يكرم النعمة لا تسوي فيها علي الشيف مرة ثانية يرحم لي أمك
قيس هامساً: يحصل لك والله غيرك يدفعون عشان يشربون قهوتي
لين تحاول أن تمسك ضحكتها وكوب القهوة يلامس شفاهها : بليييييز لا تضحكني
أم فهد : يامحلا عصافير الحب الجدد وهم يتهامسون ويضحكون مع بعض
قيس ولين يبتسمون إبتسامة صفراء وفي داخلهم ( يضحكون على بعض مو مع بعض)
أم فهد : تعالي لين حبيبتي جنبي بوريك ألبوم الجميلين وهم صغار
قيس وهو يحك أنفه متوتراً : يمه مايحتاج فضايح من ثاني يوم
غادة : هاهاهاي والله قيس مقرف وهو صغير كل صوره وهو يشاغب ويهاوش
أم فهد : من حلات صورك إنت بس تتبكبكين
غادة : يا الله على الفضايح
لين جالستاً بجانب أم فهد : وريني الصور ياخالة ، وهي تنظر ناحية قيس بخبث وتحرك حاجبيها
أم فهد تريها صور متفرقة لهم وهم صغار وهي تأشر عليهم لتعرف عليهم : ريان وغادة كانوا مايفارقون بعض أبد ، وكانو يتشابهون أكثر من اللحين ، لأن طول شعر ريان كان مثل طول شعر غادة وإثنينهم لون شعرهم مثل بعض .. وهنا معاهم يعقوب لأن يعقوب مثل عمرهم .. أحياناً الناس كانوا يسألوني إذا كان توأمهم لأن كنت دايماً أخرج معهم ثلاثتهم
لين تنظر للصورة متسائلة بداخلها .. ثلاثتهم في الصورة يبدون في عمر الخامسة ، ريان وغادة حاملين سياراتان مختلفتان في اللون فقط واحدة زرقاء والأخرى زهرية ، ينظرون للكاميرا مبتسمين إبتسامة واسعة ، ويعقوب بجانبهما مُتلف الملامح بشعره الأسود وعيناه البنيتان ، يبتسم إبتسامة خفيفة وبيديه حاملاً دباً أسوداً
تنظر لجميع الصور ، أغلبها يعقوب لا يبتسم فيها أو يبتسم بخفة ، حاملاً دوماً بين يديه دُمية الدب الأسود
تتابع أم فهد بالتحدث وتريها الصور ، الألبوم بشكل مستطيل طولي ، عندما يُفتح بالكامل هناك جهتان اليسار واليمين وتستطيع رؤية أربع صور بالكامل ، لكن هناك الكثير من الأوراق غير متكاملة بشكل عشوائي .. كأنهمقد أزالوا بعد الصور من الألبوم ، ليس هناك صورة واحدة يوجد فيها الأب
أم فهد : هنا يعقوب ومرام يلعبون مع الأطفال في حديقتنا ، كان يعقوب دايما يخاف على مرام من باقي الأطفال خاصة إن مرام كانت شخصيتها ضعيفة .. وهنا لما كبروا يعقوب يعلم مرام كيف تكتب إسمها، كانت مرام مرة متعلقة بيعقوب
غادة تضحك بإستهزاء: إلا يقول اللحين موب متعلقة فيه
مرام نظرت إليها بتوتر وغضب
أم فهد رمقتها بنظرة : إيه أكيد هو مثل أخوها الكبير وتعيش معه أكيد بتكون علاقتهم قوية مع بعض
ريان: غادة حبيبتي كلي تبن شوي وخلي أمي توري البنت الصور بسلام
لين ملطفة الجو: ماشاء الله صورهم حلوة مع بعض ، شوفي هنا يلعبون عروس وعريس ههههههه كيوت
مرام ذهبت بإتجاه أمها ولين لتنظر للصورة: أوه أحب هاذي الصورة
غادة تنظر إليها بمكر: أكيد تحبينها مو إنتِ تتمنيها
إلتفت يعقوب الجالس على الأرض متوقفاً عن اللعب ليرمق غادة ، ومرام تتسع حدقيتها
مرام بغضب: بلا إستعباط غادة
غادة بمكر : أي إستعباط ؟ إستعباطي لو إستعباطك ؟ واضح للكل إنك تحبينه حتى الأعمى والغبي يقدرون يعرفون
قيس يرمق غادة : غــادة بلا قلة أدب
ريان : هاذي مجنونة ماعليك منها
فهد ينظر نحو مرام متسائلاً
وضعت مرام في وضع مُحرج كٌلياً، كيف لها أن تقول هذا الكلام أمام أخوتها
يعقوب متحدثاٌ بلغة الإشارة لـغادة : صورة أطفال ترا شفيك
غادة : إيه يعقوب ترا عادي واجد صور تتحول لحقيقة
مرام بغضب: ترا عادي غادة ياما كنتي تلعبين مع يعقوب نفس اللعبة لا تكذبين الكذبة وتصدقينها
غادة : إيه صح بس المهم إذا كنت ألعب معه نفس اللعبة للحين أو لا
يعقوب يتجه ناحية الصور ليريهم صوره مع غادة مشيراً: شوفوا كنت ألعب مع ريان وغادة ومرام كثير، هنا وهنا وهنا
لين تسير مع رياح يعقوب لتلطف الجو: صح كثير حلوين الصور ،شوفوا هنا ويعقوب يبوس غادة تجنن الصورة
غادة بمكر: أوبس لا تمزع الصورة مرام ، تعرفي الغيرة ذباحة
فهد بغضب: غــــــــــــــــادة تجاوزتي حدودك تراك تتكلمين عن أختي وولد خالتها هنا
قيس أخذاُ الألبوم من حضن لين بقوة مغلقاً ألبوم الصور : هذا الألبوم مو لازم ينفتح مرة ثانية إذا هذا الغباء بيصير
ريان بهدوء : غادة بلا مشاكل أحترمي وجود لين لأول مرة هنا
لين تنظر لهم بتوتر ، لا يمضي وقتاً حتى تقول شيئاً حتى تشب نار الجميع من حولها
مرام مبررة : صورة لكم وإنتم صغار على إيش بغار يعني
غادة تبتسم بمكر: يعني تعترفين لو إنا كبار بتغارين؟ ترا باين إنك خايفة إن يعقوب يحبني


يُتبع في الجزء القـــادم..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس