أفاد مسؤول بشركة الكهرباء بأن سبب الانقطاع في إحدى قرى محافظة قلوة بتهامة الباحة يرجع لمحول محروق يغذي ستة منازل وليس كامل القرية، وذلك منذ الساعة السادسة مساء، مشيرًا إلى إعادة التيار في الساعة الثانية صباح اليوم التالي، مُرجعًا سبب التأخير إلى عدم وجود طريق للوصول بالونش جراء الأمطار والسيول الكثيفة. جاء ذلك تعقيبًا على ما نشرته "سبق" أمس حول انقطاع الكهرباء في إحدى قرى محافظة قلوة بتهامة الباحة بعنوان (منازل بـ"هجافة قلوة" تغرق في الظلام منذ ظُهر أمس بعد انقطاع الكهرباء). من ناحيته قال المواطن خماش بن مرضي الزهراني: انقطعت الكهرباء في الساعة الثانية ونصف ظهرًا وقت نزول المطر، عن 30 منزلًا، ثم عادت في السابعة مساء لـ24 منزلًا، وبقيت ستة منازل في ظلام؛ وعذرهم أن المحول المغذي للمنازل احترق ولا بد من تغييره، وبقينا في ظلام حتى الساعة 2:45 دقيقة فجرًا. وأضاف: تتابعت اتصالاتنا على الشركة وطلبنا رقم 3440172، وردّت الشركة في الساعة 4:30 مساءً (أي قبل الموعد الذي ذكرته الشركة عن موعد الانقطاع بساعة ونصف)، ثم لم نجد أي إجابة على هاتف الشركة إلا بعد المغرب. وأردف: الطريق يربطنا به كوبري، ولكنهم كانوا يحتاجون إلى فتح مدخل بسيط وليس طريقًا كاملًا لإدخال المعدّة لإصلاح المحول المحترق، وكنت متواصلًا معهم منذ الانقطاع حتى الإصلاح فجرًا، وعذر الفرقة أنهم سيُحضِرون محولًا من محافظة المخواة، وأنهم يبحثون عن شيول لفتح طريق المحول؛ حيث وصل الشيول في الساعة 11:30، ولم يصل المحول إلا بعد ذلك بساعتين. وتابع: حرص أهل القرية على إثبات دقة شكاوى الانقطاع، ونحتفظ بأرقام البلاغات، ووصلتني رسالة اعتذار من الشركة السعودية للكهرباء بعد العصر