الموضوع
:
ذات مقيدة حول عنق إمرأة /20
عرض مشاركة واحدة
08-17-2019
#
2
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ 3 ساعات (11:48 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,385,074
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11653
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6453
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
♛
мч ммѕ
~
غادرت الشِقة عند السابعة مساءً و عقلها مُنَصَّباً للذي أخفته في حقيبتها،أخبرت والدتها أنها ستذهب لشراء بعض الحاجيات التي تنقصها لمهمتها القادمة،تناولت مفتاح سيارتها و انطلقت في طريقها إلى الموقع المهجور مُنذُ عشرون عاماً..عانت في بحثها عنه،فهي كانت تعلم المنطقة التي يقبع فيها لكن لا رقم طريق و لا مبنى،فقط تتذكر اللوحة البيضاء المُعَلَّقة على بابه و التي تتمنى أنها لم يتم التخلص منها كما تخلصوا من أنقاض جسده..قطَعَت المنطقة ذهاباً و إياباً و عينيها تُحاولان إلتقاط تلك اللوحة..انتبهت لمجموعة من الشباب تبدو أعمارهم بين الثالثة عشر و الثامنة عشر..خَفَّفَت من سرعتها و هي تفتح النافذة،ابتسمت لهم و بصوت مَرِح،:السلام عليكم
رد أغلبهم،:و عليكم السلام
أحدهما نَطَق برحابة صدر،:آمري خاله
اتسعت ابتسامتها لتُفصِح عن سؤالها،:تدرون اذا في اهني معمل او مختبر شي جذي يعني ؟
آخر أجاب،:لا مافي اهني
ثالث يبدو أكبرهم،:بلى في معمل قريب من بيتنا امشي وراي و بدلش الطريق
هَزَّت رأسها بحماس،:اووكي
مشى و هي من خلفه بسرعة قريبة من الصفر،دقائق و توقف أمام منازل مُتشابهة الهندسة..أشارَ لمبنى لوحته المُكتسيها غبار الزمن أودعت حنين في صندوق ابتسامتها..نظرت للشاب و هي تقول بصدق،:مشكور الله يعطيك العافية
ابتسم له رافعاً يده،:حـاضرين
أقفلت السيارة بعد أن أوقفتها أمام المبنى بطريقة لا تُغلِق الطريق الضيق،اقتربت و هي تبحث في حقيبتها..توقفت أمام الباب و أصابعها قبَضت على حبل الوصل بينها و بين الماضي المُعتم،أخرجته و رفعته أمام عينيها،استنشقت نفس عميــق ليكون حليفها في معركتها الجديدة..أخفضت يدها لتُقَرِبَ المفتاح من القِفل،أدارته مرتان قبل أن ترتفع يُسراها للمقِبض..ثانيتان و قدماها تُلَامِسان ألغامَ دارٍ لا تعلم هل ستخرج منها حيَّة تُرزَق أم جثة فارغة الروح..،
,،
بأناملها الرقيقة تَتَبع رسومات السقف البيضاء و حدقتيها مُتسعتان بتركيز مشدوه ببراءة يخطف نبضاته..فرجة صغيرة تُعَبِر عن إعجابها متكونة بين شفتيها التوتيتين،تساءلت باستفسار طفولي،:بــابــا هذا انت اللي رسمت هذا ؟
هو الذي كان مُتَكِئاً على باطن كفيه و كوعه يستقر على الوسادة ضحكَ بعلو على سؤالها البريء،أجابها وهو يمسح على خدها بإبهمه و الابتسامة تُزَين شفتيه،:لا بابا هذا الرجال اللي بنى البيت هو اللي رسم
مَسَّت ذقنها بطرف إبهامها و سبابتها و هي تهمس بفهم،:اووكي
داعب أمواج شعرها وهو يقول برقة،:يله بابا خل ننام بتصير اثنعش
حَرَّكت رأسها بطاعة ثُمَّ التفت للصورة المُستَقِرة على المنضدة بجانبها و عيناه اتخذتا المسير نفسه..التقاطة عُمرها ست فراق و اغتراب،تجَمَّدت عند اللحظة التي عانق الشرود بحر مُقلتيها و استوطن السكون عَبَق ملامحها..من خلفها ارتدت الأرض فستان قُطني بصفاء الحليب و الشمس باستيحاء اختبأت خلف السُحِب ترفض مُنافسة نورها الخاطف بصائر القلوب..كف استراحت على بطنها المُتَكَور و الأخرى استكان فوقها رأسها المستور بحجاب رمادي أضفى سِحراً على الخمر المُتَشَرِب بشرتها..كانت روحها تُحَلِق في عالم يُناقض العالم المُحتضن جسدها و عينه من خلف آلة التصوير أرادت أن تنقل روحه إلى حيث تَعلَّقت أجنحة روحها البعيدة ألف سنة ضوئية..،تساءلت و تَأملها لم ينقطع،:بابا متى بتجي ماما جنان والله ابي اشوفها
ذراعه امتدت تُحيط جسدها الصغير ليُقربها من حضنها قاطعاً تأملات قد تسرق النوم من عينيه،شفته تركت قُبلة دافئة على جبينها و أتبعتها إبهامه بمسحة حانية بين عينيها و بهمس مُبتَسم،:قريــب جناني قريــب
,،
الساعة تُشير إلى التاسعة و النصف صباحاً،لا بد أن الجميع قد سَجَّل حضوره حتى المُتَأخرين،تَحَرَّرَت من قيد فراشها الذي جمعها به و هي التي طوال الفجر قَيَدت صرخة مخنوقة نَحتت أوجاعاً بين جُدران قلبها،بدم بـارد شاركها الفراش و حَشر جسده أسفل الغطاء نفسه،لمرات عديدة نَفَرت من اقتراب لا ارادي منه أثناء غيبوبة نومه،فمنظره وهي تُسيره على هواها برضاه جعلها تشمئز حتى من صوت أنفاسه..أن تعلم بخيانته شيء و أن تستقبل عيناها الخيانة شيء آخر..،
تَرَجلت من السيارة و تصميم أم يُسَيرها،رفعت ظهرها تُكسِب ذاتها ثقة و رأسها يرتفع بخيلاء تُليق بملامحها المَلَكية،حاستها الأنثوية تهمس لها بأن تلك تفتقر للثقة و الدليل تصرفاتها الطفولية عندما رأتها..و هي بخبرتها تعرف كيف تُواجه شخصية كهذه،ستلعب على الحبل الذي ألقته لها دون دراية..،دخلت المصرف و سألت أول من قابلته،:لو سمحت وين مكتب الإستاذة جنان ؟
،:في الطابق الثاني
،:اوكي شكراً
اتجهت للمصعد تستقله للطابق القابع فيه مكتب تلك السارقة،دقيقة و كانت بين المكاتب تبحث عن ضالتها،سألت إحدى الموظفات و التي أشارت لها إلى نهاية الممر على اليمين..ابتسمت لها شاكرة و ابتعدت بخطواتها الواثقة،طَرَقت الباب، ثانيتان و ابتسامة سُخرية زمَّت شفتيها لصوتها الآذن بالدخول..فتحت الباب لتتبين أمامها جالسة خلف المكتب و رأسها مُنخفِض لبعض الأوراق،بصوت زادت من عيار نعومته
،:صبــاح الخيــر
فترة الأقامة :
3844 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
18989
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
360.32 يوميا
طهر الغيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طهر الغيم
البحث عن كل مشاركات طهر الغيم