طابت اوقاتكم بكل خير





الصداقات الالكترونية ، تبقى في اغلب الاحيان الكترونية ان نحن لم نقرر نقلها الى ارض الواقع
وتحويلها لصداقة " حقيقية "


لكن هل "الحقيقه" هي فقط ان اعرف شكل وعنوان صديقي؟؟ ام ان الحقيقه هي ان اختار صديق يشبهني في اهتماماتي وتفكيري واسلوب تعاملي حتى وان كان "اسم مستعار"
في عالم رقمي ؟


هل معرفة العنوان والشكل تضمن مدة صداقة أطول وأدوم ؟ وتجعل المطالبة بحقوق الصديق على صديقة مشروعه اكثر ، بينما الصديق الالكتروني قد يختفي بكبسة ( دليت او بلوك)؟؟

في عصر مزدحم بالمهام والمسؤوليات والاعباء هل الصداقة الالكترونية حل للتواصل الشبه منعدم او متقطع بين اصدقاء الواقع مما قد يشكل متنفسا لرغبتنا بالبوح؟

هل بوحنا الالكتروني حاجه مؤقته، يتم اشباعها مع غريب نطلق عليه لقب صديق ما نلبث ان نفقد الرغبه فيها؟؟ ام ان الصديق الالكتروني
شخص بالغ الاهمية لقربه الفكري والروحي منا؟

هل الصداقة الالكترونيه في عالمنا العربي
فرصة ذهبية لاختلاط الجنسين معا في
ظل واقع لا يعترف بصداقتهما الى حد
النظر اليها على انها جريمه اخلاقية احيانا؟؟

وهل نحسن اقامة الصداقات ام ان معظمها يتحول لعلاقات عاطفية قصيره وفاشله؟

لماذا لا نتقبل فكرة حق الصديق باتخاذ اصدقاء
سوانا في الفضاء الرقمي، ونحاول وسمه بالخيانه ان هو تحدث مع اخرين خاصة من الجنس الاخر، هل الصداقة الالكترونية حق حصري؟؟ وصديقي خط احمر يجب ان يقضي
كل وقته برفقتي انا فقط ؟ هل الصداقة الالكترونية عقد احتكار للصديق؟؟
هل نثق باصدقاءنا الالكترونيين بما فيه الكفاية؟ ام ان متطلبات الثقه غير موجوده؟

الكثير من المحاور أحببت طرحها عليكم
تاركة لكم حرية التعقيب على أي منها
على أن اعود لحديث مفصل عن كل منها

آملة منكم ترك رأيكم في
موضوع النقاش اعلاه
واخبارنا عن تجاربكم مع
الاصدقاء الالكترونيين