عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-23-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ دقيقة واحدة (12:43 AM)
آبدآعاتي » 1,102,208
الاعجابات المتلقاة » 14369
الاعجابات المُرسلة » 8483
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كلمات في الطريق (17)



من المؤسف أن كثيرًا من شبابِ الإسلامِ في هذا العصرِ يتميَّزون بالجرأةِ في دينهم،
بدلَ أدبِ الاستماعِ والوجلِ والخشوعِ والسكونِ فيه،
كما هو شأنُ طالبِ العلم،
فيبدون رأيهم ويرجِّحون،
ويؤيِّدونَ ويعارضونَ بدونِ دليلٍ شرعيّ،
سوى زادٍ من ثقافةٍ إسلامية،
قليلٍ أو كثير،
لا فقهٍ أو أصول.

وقد كان كثيرٌ من صحابةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم،
وهم خيرُ القرون،
يتهرَّبونَ من الأسئلةِ ويسكتون،
ويحيلونها إلى مَن هو أفقهُ منهم،
إلا إذا اضطرُّوا إلى الجواب،
خوفًا من كتمِ العلم.

وكان من السلفِ مَن إذا أخطأ،
اهتمَّ لذلك وخافَ وارتعد،
ومضى إلى مَن أفتى له ورجعَ عن كلامه،
فإذا افتقدَهُ ولم يعرفْ مكانهُ نادى في مجتمعٍ أو في سوق،
أنهُ أفتى في أمرٍ وهو راجعٌ عنه؛
خوفًا وخشيةً من الله تعالى مِن أنْ يقولَ في دينهِ ما لا يعلم،
أو ما هو غيرُ متأكدٍ منه،

فهل مِن معتبِر؟
وهل مِن مقتدٍ بالسلف؟
وهل مِن متَّقٍ وَجِل؟
ولعلَّ من أسبابِ جرأةِ شبابنا هكذا،
هو تتلمذهمْ في مدارسَ أو معاهدَ وجامعاتٍ علمانية،
لا دينَ فيها ولا أدبٌ إسلاميٌّ ولا خُلقٌ كريم،
فيتناقشونَ في الدينِ كما يتناقشونَ في أيةِ مادةٍ دراسية!
أتُراجعونَ دينَ الله الذي ارتضاهُ لكم وللعالَمينَ بعقولكم الصغيرة؟
أأنتم أعلمُ أم الله؟!
ومن أسبابِ ذلك أيضًا كتبٌ يقرؤها الشبابُ لحداثيينَ وليبراليين،
فيها الغثُّ والخلطُ والتشكيكُ والنقدُ للإسلام،
وفيها الكفرُ والزندقةُ والإلحاد،
وهدفهم زعزعةُ قدسيةِ نصوصِ الإسلامِ في قلوبِ المؤمنين،
فتُحدِثُ أثرًا سلبيًا في نفوسهم وتكوينهم الثقافي،
نتيجةَ تكرارِ الشبهاتِ والقلاقلِ النفسية،
أو لضعفِ الثقافةِ الإسلاميةِ عندَ المتلقِّي.

والذي يكونُ هكذا،
عليه بالتفكرِ والتأنِّي،
والتأدُّبِ والاحترام،
والتذلُّلِ لدينِ الله والاستكانةِ لأوامرِ رسوله،
والقراءةِ لأعلامِ الإسلامِ المرضيِّينَ في الأمة،
ونبذِ كتاباتِ أعداءِ الدين والمشكِّكينَ فيه،
والله يتولَّى عبادَهُ الصالحين،
ويَهدي مَن يشاءُ إلى صراطهِ المستقيم.



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس