عرض مشاركة واحدة
قديم 07-14-2019   #3


الصورة الرمزية إرتواء نبض

 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





ساهرٌ برفقة هاينـز الذي تَمَنى لهُ عدة مرات أن تكون سهرته مع امرأة حسناء تُراقبه و تطمَئن على وجع كَتِفه..مرت ثلاثة أيام على ما حدث،المُهمة و لله الحمد تكللت بالنجاح..في النهاية تم القبض على المُتَهَمِين من قبل الشرطة، و كما أخبره آستور أنه بعيد كُلَّ البُعد عن القضية..حتى الآن
استنشق من سيجارته و ذاكرته تعود للأيام الماضية،بالتحديد بعد الإتصال الذي وصله من آستور..تحت ضوء القمر المُتَوَسط سماء الريف المُرَصَّعة بالنجوم، وعلى كُرسي خشبي بجانب كُرسي هاينز المُندمج في غناء اغنية أضاع لحنها،مُشاركاً إياه الإستنشاق وبين اصبعيه تتكأ من يحترق بها ولو القليل من ضيق الروح..قفزت ذاكرته إلى الغُرفة 407


،

وصلته الجَلبة في الخارج..تحرَّك بسرعة إلى الباب و السلاح أرجعه خلف ظهره..وضع أذنه يسترق السمع..أصوات همهمات لم يستطع أن يُميزها..وضع يده على القفل ليفتحه لكن اهتزاز هاتفه في جيبه أوقفه..أخرجه و هو يتراجع للخلف..وضعه في أُذنه دون أن يتكلم وصوت يصرخ اخترق مسامعه

،:موهاميـــد اهرب لقد اكتشفوا أمرنا !

اتسعت عيناه بصدمة..لم يكن يتوقع أن يُكتَشف الأمر..فسذاجة هذا العجوز و رُعبه الواضح جعله يجلس على كُرسي الراحة،فهو لم يتوقع للحظة أن يشعر بغرابة الوضع..تحرَّكت عيناه للباب،و بسرعة أقفله.. ثوانٍ و مقبضه يتحرَّك في محاولة لفتحه..التفت بسرعة يبحث عن مخرج،نظر إلى النافذة من بعيد..تقدم خطوة لكنه توقف و هو يتذكر أنه في الطابق الرابع..عضَّ طرف إبهامه بقهر،لن يستطيع أن يقفز..هو قادر لكن حتماً سيجذب الناظرين..بدأ يمشي ذهاباً و إياباً يحاول أن يتصيد فكرة تنقذه..المحاولات تطورت إلى محاولة كسر الباب.. صوت بيمي الصارخ يصله بوعيـد..وضع يده في جيبه بعد أن أقفل الهاتف،اصطدمت أصابعه المحشورة في جيبه بشيء معدني..تحسسه..ثوانٍ و ابتسامة مَكر حاذق تكونت على شفتيه..رفع بصره للأمام و بهدوء تقدم..

في الخارج

بيمي و رجال الأمن يحاولون كسر الباب..لا بُدَّ أن يُقتل هذا الكاذب..لن تُكشَف خطتهم..لا يدري كيف استطاع هذا الرجل أن يعرف بها،باحتراف خدعهم..لن يجعله يفلت من يده
واصل رفس الباب بقدمه..كان يقترب من الإنفتاح..لكن صوت حاد قاطع مُحاولته..وضع يده على الباب و الأخرى رفعها أمام الرجلان يوقفهما تحت أنظار رئيسه..نظر للمبقض،أخفضها إليه بخفة أغمض عينيه و أنزلها ليتفاجئ بالباب يُفتَح..نظر بصدمة لديريك،ابتسم بعدم تصديق وهو يفتحه بخفة..انفتح بأكمله لتتراءى أمامه النار وهي تأكل الغرفة..صرخوا بفزع وهم يتقدمون للداخل..النيران التهمت أطراف الستائر الفخمة،و تنتنشر على دعائم السرير الخشبية..همس ديريك بأسى
،:غُرفة فُندقي
تقدموا أكثر في الغرفة محاولين إخماد النيران..صوت إغلاق باب قوّي نبههما ليصرخ ديريك بقهر
،:لقد هرب
ركض بيمي بسرعة فاتحاً الباب ليسقط بصره على طيف جسد يخرج من الجناح..صرخ بأعلى صوته
،:أوقفـــووه

هُوَ

يجري بأقصى سُرعته،فوق رأسه وضع معطف بذلته و سلاحه أخفاه تحت بنطاله أسفل ساقه بعد أن ثبته حولها بربطة عُنُقِه..كان يجري بين ممرات الطوابق مُستخدماً السلالم و لسانه يصرخ مُحَذرا بكلمة واحدة

..feuer..feuer

كان مقيمو الفندق يخرجون من غرفهم بهلع،بعضهم صدق و البعض حَسِبَها خدعة قبل أن يصدمهم بالواقع جرس الإنذار..تجاوز الناس وهو ينظر بعين واحد من تحت معطفه و لم يتوقف عن الصراخ بكلمة حريق..وصل الطابق الأرضي..تجاوز الرُدهة وهو يَنسل من بين تَجَمع المُقيمين المُرتبك..خرج من باب الفندق الدوار ليُرادف خروجه دخول رجال الشرطة بأسلحتهم بعد أن وصلهم بلاغ قبل نصف ساعة عن وجود اتفاقية مواد ممنوعة في الفندق !

تجاوز الشارع المُقابل للفندق.. وعيناه التقطتا خُلو الموقف من السيارة السوداء..أخرج هاتفه من جيبه وفتحه وهو في غمرة جريه،ضغط الاسم المطلوب و رفعه لأُذنه،ثوانٍ و جاءه الرد..
،:قُربَ المطعم الفرنسي في الساحة الكبيرة
،:انا في الطريق ســـو
سيارة مُسرِعة بتهور شقت طريقها و صدمت جانب جسده المُنهَمك في هُروبه..سقط على الأرض و تدحرج جسده ثلاث مرات حتى اصطدم كَتِفه بعمود إنارة..تأوَّه و صوت فرقعة يرتفع من كَتِفه.. رفع رأسه بملامح منكمشة يبحث عن هاتفه،كان مُلقى على بُعد اربع خطوات عنه..ابتسم بسخرية،مُحال ان تنتهي مُهمة و لا يُصاب فيها !
وضع باطن يده على كَتِفه وبرجليه اتكأ على الأرض ليقف..تناول هاتفه و ابتعد عن السيارة التي خَرَج منها رَجُل لم يرى ملامحه يصرخ بغضب بكلمات لم يُفَكر أن يسمعها..رفع الهاتف و الخط لا زال مفتوح..
،:موهامــد أين انت ماذا حدث موهاميـد تكلم موهامـ
،:انا بخير لا تقلق،انتظرني و لاتتحرك دقيقتان و انا عندك

،

رافق هاينز بعد أن وصل محل وقوف السيارة..حاول معه ليقله المُستشفى ليفحص كتفه..لكنه رفض بشدة و أمره بالذهاب مباشرة لكوخه..و هُناك وضع فوقه قطعة قماش مُبللة بعد أن استلقى على أريكته الواسعة..وصل هاينز اتصال من آستور ليُخبره بنجاح المهمة في اللحظة الأخيرة..فالعضو الذي كان يحمل البضاعة و الذي هو تنكر بشخصيته قد تم القبض عليه أثناء محاولة هروبه من الفندق..و بعد تحقيق اعترف هو و العجوز الجبان..حالياً هو بعيد عن القضية..و لا يدري هل سيمر الامر مرور الكرام أم ان رسماً تَخَيُلياً سيفضحه !



صباحاً..يوم جديد و خطوة جديدة بالنسبة لملاك..على كُرسي مكتبها الخاص تجلس..رافعة سماعة الهاتف الأرضي تضغط أرقام تنقلها من دفتر كبير بجانبها يحوي أسماء و أرقام تخص الطالبات..وضعت السماعة على أذنها و يدها ارتفعت ليستقر ظاهر أصابعها على شفتها..ثوانٍ وجاءها صوت رجولي رخـيم
،:الـو نعم
،:السلام عليكم،صباح الخير
،:و عليكم السلام،صباح الخير
،:الأخ ابو غازي ؟
،:اي نعم،من على الخط ؟
بثقة نطقت،:عمي وياك الإستاذة ملاك مُشرفة مدرسة بنتك سُمية
،:يا هلا..شصاير يابنتي سُمية فيها شي ؟
،:عمي بغيت اكلمك في موضوع بخصوص سُمية..اذا تقدر تشرفنا المدرسة



 توقيع : إرتواء نبض




رد مع اقتباس