عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-25-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (05:11 PM)
آبدآعاتي » 1,061,453
الاعجابات المتلقاة » 14044
الاعجابات المُرسلة » 8229
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كلمات في الطريق (14)



• إثارةُ المسلمِ شبهاتٍ حولَ دينهِ على الملأ يُثبتُ أن عندهُ شكوكًا،
فيصفِّقُ له أعداءُ الدينِ وعلى رأسهمُ الشيطان،
فإذا تراكمتْ وجادلَ عنها يُخشَى عليه من الارتدادِ عن دينِ الله،
وعليه بمعالجةِ نفسهِ باللجوءِ إلى الله تعالى لهدايته وتثبيتِ إيمانهِ وطمأنةِ قلبه،
وتركِ مصاحبةِ أهلِ الفكرِ المنحرف،
والبعدِ عن وسائلِ الاتصالِ الملغومة،
وعليه بزيارةِ فضلاءِ أهلِ العلم،
ومصاحبةِ الصالحينَ وحضورِ مجالسهم والتحبُّبِ إليهم وتفضيلهم على سائرِ البشَر.

• الذي في قلبهِ مرضٌ يَفرحُ بشبهةٍ تَرِدُ على الإسلام!
وإذا رأى في الدينِ أمرًا لا يتناسبُ ونفسيَّتهُ أطالَ فيه لسانه،
وقال: انظروا، هذا هو الإسلام!
وقد يصلِّي هذا الشخصُ ويصوم،
لِمـَا درَجَ عليه من الصغَر،
ولكنَّ المرضَ الذي في قلبهِ إما أنْ يستفحلَ فيغطِّيَ قلبَهُ كلَّهُ فلا يرَى الدينَ شيئًا،
وإمّا أنْ يتوجَّهَ إلى الله تعالى ويطلبَ منه الهدايةَ والثباتَ على الدينِ الحقّ،
فيُشفَى بإذنِ الله.
ونعوذُ بالله من سوءِ الخاتمة.

• قد تأتي شبهةٌ للشخصِ من قولٍ شاذٍّ سمعهُ عن الإسلام،
أو مخالفٍ لإجماعِ المسلمينَ أو جمهورهم،
أو هو من قَبيلِ دفعِ ضررٍ أكبرَ بضررٍ أصغر،
أو فيه اختلاف بين علماء الإسلام،
في مسألةٍ عقديةٍ أو فقهية،
فيعمِّمها هذا الشخصُ ويقول: هذا هو الإسلام!
وهذا لا يكونُ إلا من شخصٍ في قلبهِ مرض،
على حافَّة،
ينتظرُ أيةَ فرصةٍ ليقولَ في دينهِ شيئًا!
بدلَ أن يبحثَ ويسألَ ليؤمنَ ويَطمئنّ،
ولا يشيعَ الخطأ ويزيدَ من رقعةِ الشكوكِ والشبهاتِ التي يُثيرُها أعداءُ الإسلام،
ولا يعلمُ هذا الشخصُ أنه بذلك يُهلكُ نفسه،
ويؤذي المسلمين،
ودينُ الله باق.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس