نحن كائنات بشريه... أدم و حواء
البعض منا يسخدمنا كــــسيجار بحياته
رجل كان ام انثى
لم يعد هناك فارق بين الرجل و الأنثى فى هذا الزمان
نقول اننا نحب
ونحن فى الحقيقة فى حالة دخان
بعيدين تمامآ عن الحب
فقط نشتم رائحتة من بعيد ونوهم أنفسنا بأننا ملك للحب و الحب ملك لنا
ولا أساس لذلك
أصبح الكثير منا الآن يحب على طريقة الدخان
ف عندما تنتهى السيجارة نبدأ بغيرها
وتنتهى و نبدأ بالمزيد
وهكذا واحيانا" نخطىء
فنطفىء السيجارة بـأجسادنا
بدلآ من المطفأة
فتترك أثر حارق على أجسادنا وربما بدواخلنا
نتألم من حين لأخر لوجود هذا الأثر
عندما نلمسه او كلما وقعت أعيننا عليه
هكذا يحب البعض
تنتهى المرأه من حياته فيبدأ مع إمرأة اخرى
بداية فوضوية وتنتهى أيضا نهاية فوضوية
فما كانت إلا مرحله عابره بحياته مثلها مثل الكثير
وهي أيضآ كذلك
ينتهى من حياتها وتبدأ مع غيره
وأحيانآ تلدغهم الذكرى لشخص ما كان فى طريق عبورهم
ويتوقعون أنه الحب الحقيقى الذى فتح الباب لـِالآلام الذكرى لـِتحتل مواطن الجسد بنا
تحب ذاك وتتعرف على ذاك وتمضى مع ذاك وتنسى هذا وتكلم الاخر
وكله فى غضون شهور قليلة
وهو يفعل الفعل نفسه




لماذا أصبح الكثير مجرد سجائر في هذا الزمن
يتناوله البعض
وما ان ينتهى منه يطفئه ليستبدله بالآخر
لماذا تكتفى بان تكون فى حياة الاخر
مجرد سيجارة أخطأ فى اطفائها فأصبح يوهمك بأنك بحياته
ذكرى تؤلمه كلما رأها أو شعر بها أو تلمسها من حين لأخر