إنبعاثك في أحلامى يزيل آلامي ... إني لأتساءل ,هل أنت المنادي من داخل قلبي وفؤادي ؟ إن انبعاثك في أحلامي يمحو ويزيل آلامي فمناداتك لي من خلف الأسوار ومناجاتك لي بالحب المختار تسعدني و تشجينى فكأنك تعزف على قيثارة قلبي أنشودة حبي بل وتناديني وتقتحم وجودي و كل كيانى فتأسرنى وتسبيني أواه .. يا حلمي بل و يا كل أحلامى كم أدمنت النوم الذى أصبح ملاذى الذى يستهويني فهو الوسيلة لأراك ضاحكا فرحا بهمسة أوتار حبنا التي صارت تطربني وتشجيني فلقد صرت أنت الربيع لروحي السكني وصرت تسعدني وتنساب في كل أشعاري فتشجيني ثم تعيد ولهي بك إلى نفسي فأشعر حينئذ كم هي تأويني وتنفحني و ترسيني بروح أثيرية غيورة تقيدني دوما بقوقعة قلبك وعما عداك بحزم تبعدنى وتنهيني فتارة أولد من جديد بعشقك الأزلي وتارة أخرى أصير قتيلا بحبك المحموم فترديني وحين تناديني بقبلة تحييني ,تضيع لغتي وأصبح أسيرة عيناك اللتان دوما تحرسانى وترقينى ففيك انصهر العمر نديا وسنيني فلا انفك أسري منك ولا عاد شئ غيره ينسيني دنياي أو حتى يحيني !