عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-28-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (02:18 PM)
آبدآعاتي » 1,061,804
الاعجابات المتلقاة » 14053
الاعجابات المُرسلة » 8233
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كلمات في الطريق (9)



• قال بعضهم:
لا تستترْ تحت الظلام بريبةٍ
إن الذي خلق الظلامَ يراكا


كان الحسن البصري رحمه الله يتمثل بهذا البيت من الشعر:
الموتُ بابٌ وكلُّ الناس داخلهُ
يا ليتَ شعري بعد البابِ ما الدارُ


• أيها الإنسان، أنت مخيَّرٌ في هذه الحياة.
فإذا ابتغيتَ الخيرَ يسَّرهُ اللهُ لكَ وزادكَ من فضله.
وإذا ابتغيتَ الشرَّ فالطريقُ أمامكَ مفتوح.
تلجُ فيها متى ما شئت، وتفعلُ من الشرورِ والقبائحِ ما تريد.
ولا تقولنَّ يومَ القيامة: يا ربّ، لمَ لمْ تسيِّرني إلى طريقِ الخير.
فقد بيَّنَ لكَ الله طريقَ الخيرِ والشرّ.
ومنحكَ إرادة الاختيارِ لتكونَ حرًّا.
فاخترتَ لنفسِكَ تلكَ الطريقَ بإرادتك.
وأنتَ الذي تتحمَّلُ مسؤوليةَ ذلك ونتائجه.
ومع ذلك فطريقُ التوبةِ والرجوعُ إلى الصوابِ مفتوحةٌ أمامك.
وسيمحو الله خطاياكَ السابقة إذا صدقتَ في توبتك.
ولم تعدْ إلى ما كنتَ تفعلهُ سابقًا من شرورٍ وآثام.

• العلمُ جذَّاب.
والعالمُ المخلصُ الواثقُ من علمهِ يصيرُ جذَّابًا، مهيبًا، ذا جلالة.
ولو لم يكنْ جميلَ الصورة، أو مقبولها.
فقد كان التابعيُّ الجليلُ عطاءُ بنُ أبي رباحٍ مولًى أسودَ شديدَ السواد، أعورَ، أصلعَ، أفطسَ، أشلَّ، أعرج، ثم عمي!
وكان ثقةً فقيهًا عالمـًا كثيرَ الحديث.
قصدَهُ طلبةُ العلمِ والعلماءُ من أنحاءِ العالمِ الإسلامي.
فكانوا يتحلَّقونَ حولهُ وينهلونَ من علمهِ الجمّ.
وقد روى عنه خَلقٌ كثيرٌ حديثَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم خاصة.
والفقهَ وغيرَهُ من علومِ الشرع.
وقد عُمِّرَ مائةَ عام.
وانتهتْ إليه فتوى أهلِ مكة.
وما بقيَ على ظهرِ الأرضِ أحدٌ أعلمَ منهُ بمناسكِ الحجِّ في زمانه.
ولمـّا قدمَ عبدالله بنُ عمرَ إلى مكة، فسألوه، قال: أتجمعونَ لي يا أهلَ مكةَ المسائلَ وفيكم ابنُ أبي رباح؟
ولمـّا جاء الخليفةُ عبدالملك بن مروان إلى مكة وحواليه الأشرافُ من كلِّ بطن.
زارهُ عطاء لينصحه.
فقامَ إليه وأجلسهُ معه على السرير.
وقعد بين يدي عطاء!
وفي عصرنا العلاّمةُ الشيخُ محمد متولي الشعراوي رحمهُ الله مثلاً.
لم يكن جميلَ الصورة.
ولكنْ كانت تمتدُّ إليه الأعناق.
وتشتدُّ إليه العيونُ والقلوبُ بالملايين.
ولا تملّ..
إنه العلمُ النورانيُّ المؤيَّدُ من ربِّ الكون.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس