الموضوع
:
قصة غياب
عرض مشاركة واحدة
#
1
05-19-2019
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ يوم مضى (02:16 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,101,689
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14354
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8479
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
قصة غياب
وصله اخطار من المدرسة بتغيب ابنه لأسبوعين متتاليين ، فأصابته الدهشة ، وتوجه إلى إدارة المدرسة مستنكراً ، ومد بالخطاب إلى المدير متسائلاً : كيف هذا ؟ ، أجاب المدير : كما ترى ، ابنك متغيب عن المدرسة مدة أسبوعين .
استنكار :
احتد الأب صارخًا : ولكنه يخرج يوميًا حاملاً حقيبته ، ويتجه إلى المدرسة بسعادة بالغة ، ويتكدر كثيرًا من يومي الأجازة ، أجاب المدير : قد يكون هذا صحيحًا ، لكنه لا يأتي إلى المدرسة .
ذهول ثم تفكير وتخطيط :
أخذ المدير يحدق بالأب المذهول ، ولشعوره أنه غير مصدق أردف قائلاً : إذا أردت أن تتأكد من صدق قولي ، فاذهب وانظر في جميع فصول الصف السادس ولن تجده ، عاد الأب إلى البيت حائرًا في ما يصنع ، وبعد تفكير عميق قرر لا يفتح ابنه بما علم ، وألا يشعره بشيء البتة .
يوم آخر:
وفي صباح اليوم التالي ، استيقظ فوجد ابنه متأنقًا ، ومتجهزًا للخروج ، فتركه يمضي واقتفى أثره ، كان الطفل يسير في ممرات ملتوية ، ويعدل بين لحظة وأخرى إلى اصلاح هندامه ، وفي بعض الأحيان يخرج مشطًا من حقيبته ، ويسرح خصلات شعره القصير ، حتى إذا بلغ المنعطف الذي يؤدي إلى مدرسته تجاوزه وانحنى يمينًا ، ليتصور جدارًا قصيرًا ، ويمد يده لاقتطاف وردة حمراء ، تدلت من غصن شجرة أحد البيوت الفخمة ، وسقط على الأرض بتوازن إنسان تدرب على هذه الحركة حتى أتقنها ، وأخذ يصلح هيئته ، نافضًا التراب ، الذي علق بثوبه ومعيدًا تسريح شعره للخلف .
انتظار واستفهامات :
وعندما رضي بهيئته حمل حقيبته ، وتباعدت خطواته حتى إذا بلغ إحدى البوابات توقف بجوارها ، وأسند حقيبته إلى جدار تلك البوابة بعد أن أخرج منها منديلاً ، أخذ يمسح به وجهه ورقبته باهتمام ، ووضع الوردة بيده اليمنى منتظرًا في مواجهة تلك البوابة .
حب مراهق :
مضت لحظات قصار ، وصر الباب صريرًا ثقيلاً ، لتبزغ منه فتاة ترتدي مريولاً يشي بأن صاحبته في المرحلة الثانوية ، وعندما أغلقت تلك الفتاة الباب تقدم منها الصبي ، وناولها تلك الوردة الحمراء ، وحمل لها حقيبتها ، وانطلق يسير أمامها ، ونظراته وعيناه تحدقان بشرز إلى كل عين تحاول اختراق بيشة تلك الفتاة ، وفمه يطلق سيلاً من الشتائم لكل من يحاول أن يقذف كلمة في طريقها ، حتى إذا بلغت باب مدرستها ناولها حقيبتها ، وتبعها بعين متلهفة حتى غيّبتها بوابة المدرسة عنه .
وقت ضائع :
فقذف بحقيبته جانبًا ، وجلس بجوار حجّة كانت تبيع لوزًا سودانيًا وهنديًا ، وفصفصًا وعيناه لا تملان من التحديق بتلك البوابة المغلقة العريضة ، وكلما تباطأ الوقت زادت حركته توترًا ، وكثرت التفاتاته ، وقد أمضى وقته باللعب منفردًا ، بألعاب شتى ، ثم انتقا إلى شجرة سدر ، وأخذ يقذف حبيباته الناضجة ، بالحجارة ، دون أن ينكفئ لجمع ما تساقط ، حتى إذا مل انطلق إلى أحد الدكاكين وعاد يحمل مشروبًا باردًا ، لم يكمل شربه ، وتبرع بالجلوس بدلاً من تلك الحجّة العجوز لتغيب زمنًا من الوقت ، وتعود ليترك لها بضاعتها وبعض النقود البسيطة التي باع بها خلال غيبتها .
الفتاة مرة أخرى :
وينطلق راكضاً في دوران محموم ، حول سور المدرسة ، حتى إذا تجاوز النهار انتصافه ، وارتفع صوت جرس المدرسة ، معلنًا انتهاء اليوم الدراسي ، تناول حقيبته ، وتسمر أمام تلك البوابة يحدق بالفتيات الخارجات ، وإذا أطلت تلك الفتاة من بوابة المدرسة ، ركض باتجاهها وحمل لها حقيبتها ، وأقفلا عائدين ، وقد أطلق لسانه بالشتائم ، لكل من يحاول أن يقذف كلمة في طريقها !!
سؤال المختص :
تعجب الأب من تصرفات ابنه ، وذهب في اليوم التالي إلى مدرسة الابن لمقابلة الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة ، للبحث في حالة ابنه المراهق !
مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب
زيارات الملف الشخصي :
21294
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 314.13 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق