الموضوع: وفي الحب متعة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-13-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وفي الحب متعة



لاَ أَدرِي لِمَاذَا صَارَ الرَّجُلُ يَخجَلُ مِن إِظهَارِ مَا وَقَرَ فِي
قَلبِهِ مِن حُبِّهِ لِفَتَاةٍ يَعشَقُهَا !! وَهَل صَارَ العِشقُ جَرِيمَةً
تُعَاقِبُ عَلَيهَا الإِنسَانِيَّةُ ؟! أَم أَنَّ الحُبَّ أَصبَحَ مِن دَوَاعِي الخَجَلِ ؟!

وَمَا العَيبُ فِي أَن نُحِبَّ ؟ نَعشَقَ ؟
هَلِ الحُبُّ لَوثَةٌ تُكَدِّرُ صَفَاءَ قُلُوبِنَا ؟
أَم هُوَ وَرَمٌ يُذهِبُ سَلاَمَةَ صُدُورِنَا ؟
أَم رَانٌ يَغشَا أَفئِدَتَنَا فَيَحجُبُ عَنهَا نُورَ السَّكِينَةِ ؟

إِنَّ لِلحُبِّ لَذَّةً يَستَلِذُّ بِهَا العَاشِقُ دُونَ أَن يَشعُرَ بِهَا غَيرُهُ .
. وَإِنَّ لِلعِشقِ لَدَوَاءً يَستَطِبُّ بِهِ القَلبُ مِن دَاءِ قَسوَتِهِ ..
نَعَم فَالحُبُّ آلَةٌ تَبعَثُ فِي نَفسِ المُحِبِّ عَوَاطِفًا مُرهَفَةً، وَنَفسًا رَقِيقَةً، وَرُوحًا نَقِيَّةً ..

إِنَّ الحُبَّ إِذَا بَلَغَ النِّصَابَ كَانَت زَكَاتُهُ وَصلٌ بَينَ المَحبُوبَينِ
بَعدَ طُولِ الفِرَاقِ، تَرَاهُمَا يَلتَئِمَانِ حَتَّى تَرَا المُحِبَّ يُنَادِي مَحبُوبَهُ "يَا أَنَا"، وَلاَ عَيبَ فِي هَذَا كُلِّهِ، فَمَا خَلَقَ الله الجِّنسَينِ إِلاَّ لِتَحصُلَ بَينَهُمَا المَوَدَّةُ وَالمَحَبَّةُ ..

وَلاَ أَعلَمُ طَرفَةَ عَينٍ أَنَّ كُلَّ هَذَا مِن دَوَاعِي الحِشمَةِ وَالخَجَلِ !
! فَهَذَا الحَبِيبُ المَحبُوبُ مُحَمَّدٌ ﷺ يُصَرِّحُ جِهَارًا بِحُبِّهِ لِعَائِشَةَ
-رَضِيَ الله عَنهَا- لِأَصحَابِهِ، فَكَيفَ لاَ يَستَحيِي مَن طَهَّرَهُ الله وَزَكَّاهُ ؟!

وَهَذَا عُبَيدُ الله بنُ عَبدِ الله أَحَدُ فُقَهَاءِ المَدِينَةِ السَّبعِ قَد
أَعيَاهُ حُبُّ عَثمَةَ فَكَتَمَهُ حَتَّى أَقَرَّ مَضجِعَهُ،
وَأَسكَبَ مَدَامِعَهُ، فَأَنشَد قَائِلاً:

كَتَمتَ الهَوَى حَتَّى أَضَرَّ بِكَ الكَتمُ ~
~ وَلاَمَكَ أَقوَامٌ وَلَومُهُمُ ظُلمُ



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس