.
.
هبوني صديقًا لا يخونُ مودتي
وحين يرى النقصانَ لا يكشِفُ السِّترا
وأذخرُهُ للنائباتِ فينبري
حُسامًا على هَمّي، ودِرعًا عن الضَرّا
لهُ قلبُ طيرٍ لا يُسيءُ ظُنونَه
وحين أُسيءُ الفعلَ يَلتمِسُ العُذرا
قريب الرضا، جَمّ التُّقى، حين جازَنا
كأن نسيمَ الفجر في حَيِّنا مَرّا
(اقتباس)
|