عرض مشاركة واحدة
قديم 04-30-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ دقيقة واحدة (02:23 PM)
آبدآعاتي » 3,247,840
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



عادت خطوه للخلف بسبب تقدمه وتقبيل اعلى راس والدتها وهمسه بكلمات لم تصل لها .
انزلت نظرها .. لم اتوقع هذه الحركه ومنه بالخصوص .
رفعت عيناها على صوت فهد البارد كـ عادته : انتبهي لنفسك .
ابتسمت على احتضان راكان : اريان انا موجود بالخدمه .
ورفع نظره لانس ناطقاً : انتبه لاختنا ي ولد عايد ، لو تجي تشتكي سجنتك .
صوته المبحوح الهادي وصل لها هاتفاً : بالحفظ والصون .
سمعت صوت ذاك الحنون من فقدته لايام : قلت بتروحين ماشوفك .
حاوطت ظهره وبرجفه : علي .
علي همس : لاتخربين مكياجك .
عضت طرف شفاتها : ابيكم .
علي ضحك : لايسمعك انس .
استدارت بعيناها : وين ابوي وتركي ؟! .
اشار راكان للبعيد القادم : هذاك هو جاء .
انحنت على ظهر كفه وبقبلة طويله : ي زين ريحتك .
قبل راسها بقبلة طويلة : جيتي بسرعه ، وبتروحين بسرعه .
ارتجفت من جُملة والدها وهمست : لاتخليني لازم تزورني .
هز راسه وابتعد بملامح ضائقه .
لا اُريد البكاء .. وامام انس بالذات .
استدارت للخلف بصوت مخنوق : وين امي ؟ .
رتب على كتفها علي : راحت .
هل الهواء بدا يختفي ؟! .. ام انا اختنق .
بتوتر : وين تركي ؟ .
راكان همس : مشغول بالضيوف .
بتلعثم : واذا ؟! .
اكمل بشفقه : بيجيك بعدين .
رفعت عيناها وبحثت ... لايتركني في هذا اليوم .
فهد بضيق : اريان اركبي ، شوفي نظرات الناس .
للابد لان يتغير فهد .
..
اغلق احد عيناه وهو يُحدد الهدف : اي كفرة ؟! .
زياد ( حمد) بمشاعر غريبه انزل المنظار .. هيئه هذه الفتاه يعرفها جيداً : اتركوه .
جابر نظر لعمه بصدمه : كيف ؟! .
زياد صعد : البنت مالها ذنب .
وقف جابر على بابه وب استغراب : كثير مالهم ذنب ودخلتهم في مخططك .
صرخ في السائق : حرك .
اختفى من امامه ورفع حاجبه بدهشه .. استدار للجهه الاُخرى واضاق عيناه وهو يُحدق بصمت .
احد الحرس خلفه : متى نبدا ؟ .
حرك راسه برفض وبهدوء : خلاص الباقي علي .
ابتسمو بهدوء وهم يبتعدون ف باب الفرج انفتح .. كم من الساعات انتظروا هنا في هذا البرد .
اقترب بخطوات واسعه حتى وقف خلف السياره الواقفه خلف سيارة انس .
تإمل الفتاه وهي تصعد ، ابعد نظره مُختبئاً .
..
انزعاجها واضح من اهتزاز قدمها اليُمنى .
نطقت الجده بهدوء : امتس وراجس هنا بالرياض ، اكلمهم نطلع معهم .
ابرار بضيق : وهم ماراحو ؟ .
ام هزاع : لا .
ابرار بللت شفاهها : ماراح اركب مع راجس .
لم تُكمل جملتها على ارتفاع صوت اُغنيه الزفه ب اسم ماجد ونوف وكانت من غناء احد المُطربين .
خرجت من صدمتها على صوت جدتها : العرب وش فيهم يلبسون ؟ .
ابرار بعبره مُرتجفه : المعرس بينزف .
اصطنعت القوه وهي تعلم ان عينان الجميع تُراقبها .
تسلطت الاضاءه على اعلى السلالم وخرج ماجد وكان يسير بخطوات هاديه واثقه ووالدته تُحيط ذراعه .. وقف امام الكوشه الفخمه .. التي قد دُفع عليها الكثير من اجل ليلة العمر هذه .. نظرت من جديد لاعلى السلالم لتطل عليهم نوف .. كانت اقل مايُقال عنها ملكة تسير لعرشها بثقه مُتعاليه .. جميله جميله لابعد حد .
..
هُناك لم تكن نظراته للاعلى .. قد كانت مُصوبه للجالسه في الصف الاول يمينه ونظرات الحقد تشع للقادمه .
ابتسم هامساً : كاني اشوفها تغار .
عاد لرُشده على وكزت والدته : انت وش تناظر .
وقفت ام هزاع بتثاقل واتجهت لماجد .
اتسعت عينان الجميع بصدمه من هذه العجوز التي قطعت الزفه .
وقفت نوف بكُره كاتمه دموعها .. ماذا يعني ان تنتصف زفتي بهذا الشكل ؟ .
ابتسم ماجد على رقص الجده امامه .
ام ماجد بغضب : هذي وش تسوي .
ماجد تحرك للجده واقترب ضاحكاً : جعل ماحد يرقص بعدك ي ام هزاع .
وقفت الجده ونظرت لماجد بعدم رضا ونطقت بوعيد : بعرس بنتنا عييت حتى تجلس دقيقه ولا هنا تمشي وانت تضحك .
وهتفت مُغادره : ماعاد لك مرة عندنا ، وورقتنا تلحقنا .
وتحركت بخطوات واسعه عكس قدومها .
تصنم نظره على قفا الجده الخارجه وخلفها تحركت ابرار بدون مُبالاة للواقف .
شبه ابتسامه ظهرت على ثغره مُبرراً الموقف .
وعاد واقفاً بجوار والدته .
ام ماجد انتفضت وملامحها تسود .. لم تتتوقع هذه الوقاحه : الله لايوفقها عجوز قريح فشلتنا .
ضغط على اسنانه : الزفت ذا متى يخلص .
نوف ضممت شفاهها وتحركت حتى لا تظهر اي ردة فعل بعد ان رأت اشارة عمتها بالنزول .
تقدم خطوه لها وعمل كما وصته والدته .. قُبلة طويلة على جبينها .
لكن الصدمه عندما احاط ذراعها وتحرك صاعداً .
ارتفع صوت الحضور بالتساؤل ماذا حدث ؟ .
..
غطت اسيل ثغرها وبصدمه : وش صار ؟! .
ام علي وتفكيرها في اريان هتفت : الله يحفظها وين راحت .
نجلاء وقفت : امشو خلونا نرقص بس .
ابتسمت الجوهره : واخيراً .
تبعتهن هاجر بخجل .
نسى الجميع ماحدث وهن يتهامسون : ايه هذولا خوات زوجة انس .
ماشاءلله تبارك الله .. كلهم خوات ... والله مدري .. يتشابهون .
..
ام انس همست لشادن الواقفه ونظرها على اسيل : ذي ماهيب صديقتك ؟! .
شادن ونظرها للان على اسيل : لا .
ام انس ب استغراب : الا والله هي .
شادن بهدوء : بالمدرسه معي بس ماهيب صديقتي .
ام انس بتساؤل : وليه ترقص ؟! .
شادن نظرت لوالدتها وببطء : اخت عروس انس ؟! .
انتفضت بصدمه واتسعت عيناها هاتفه بغصه : وين امها ؟! .
شادن اشارت بعيناها على الطاوله البعيده : ذيك .
ام انس رتبت شكلها وتنحنحت مُبعده عنها التوتر : بروح اسلم عليها .
شادن رفعت حاجبها مُتعجبه : ماسلمتي على بنتها تسلمين عليها .
ام انس ابتعدت بضيق من حديث ابنتها الصحيح .
تنهدت ب اسى ووالدتها تقف بجوار احدى صديقاتها .
قفزت اثير وهي تهز اكتافها والله ماخليها بخاطري بروح ارقص معهم .
ضحكت لجين وتحركت خلفها .
غطت اسير وجهها : لا ي شبيهتي مو وقت رقصنا .
نوره عضت طرف شفاهها مُتناسيه ماحصل قبل قليل ، ودخلت تتمايل بالرقص .
..
ناهد ومايحدث لا يُعجبها همست للجالسه بجوارها : عائله من ذي .
بعدم فهم نطقت الجالسه : كيف ؟! .
ناهد رفعت صوتها : المعرس وش عائلته ؟! .
ابتسمت هاتفه : هم اثنين عيال العايد . انس عايد ، وماجد بن سعد .
اتسعت عيناها صدمه وبتلعثم سكتت .
اخرجت هاتفها وبرجفه وضعته على اذنها .
وصل لها صوته الرخيم الخافت : كشفتيني ؟! .
همست بغضب : ودامك بتعرف اني بكشفك ليه مخليني اروح .
بهدوء ضحك : ابي اوسع صدرك ي الزين .
بوعيد : خلني اشوفك بس .
واكملت بضيق : تدخلوني بتخطيطكم .
قاطعها بتسائل : هاه وش اسمها زوجة انس العايد ؟! .
بغضب : لاتفكر اساعدكم بشي .
وصل صوته الهامس وبنبره غريبه لاول مره تسمعها منه : يلا اذا شفتك خليتك تجاوبين غصب ، لكن الحين خلي عيونك على اخت انس ؟! .
ب استغراب : وش اخت انس ؟! .
اقفل الهاتف في وجهها .
رفعت عيناها وبهدوء سإلت الجالسه بجوارها : كم لانس اخت ؟! .
اشارت للبعيده الواقفه بتإمل : ماعنده الا وحده وهي ذيك .
فتحت ثغرها بصدمه للجميله تلك .. هل افهم من حديثه عشقه لهذه الفتاه .
وقفت بصدمه وتحركت خارجه .. اين ساتذهب ي زياد من ربك ؟! .. ظلمت ابنك .. وظلمت العايد بقتل لا احد يعلم حقيقته .
..
ام انس ونظرها يذهب ويعود لطاولة ام اريان .
نطقت اسماء وهي تكز الجالسه جوارها : فهده شوفيها شوفيها قامت .
نظرت لهن وفضولها يقودها : منهي ؟! .
اسماء اشارت للمُبتعده : ناهد الراشد .
وهمست مُكمله : اخوها اللي قتل زوجته وبنته قبل سنين .
مسكت صدرها بصدمه تحركت بخطوات مُرتجفه .. ساتقول الحقيقه الليله .. يكفي ان عمتها قد اتت .
تصنمت قدمها .. ماذا يعني ان تحضر بنت الراشد زواج ابني ؟ .. من متى المعرفه ؟! .
استدارت لاسماء وعيناها المصدومه من حركتها .
رفعت هاتفها لزوجها .
..
ابعد نظره من نايف ليقع في ابو علي .
انزل نظره والكون يضيق .. كيف اتكلم ولمن ؟! .
وقف وخرج استنشق الهواء بعمق وزفره .
اتاه صوت من خلفه : تاخرت لكن ان شاءالله بتوصل سلامي لانس وتبارك له بالنيابه .
استدار له ورفع حاجبه بشك من هذه الملامح .
جابر تقدم ومد يده هاتفاً ببطء وهو يبتسم : هو يعرفني .
هز راسه بتفهم وبهدوء : ابشر بس من اقول .
وبتردد : كاني اعرفك لكن الذاكره ذي الفتره ي ولدي ماش .
اخرج هاتفه على اتصال عمته ونطق مُغادراً : الدفين مصيره يظهر لو بعد وش .
نظر لمدخل النساء وخروج امراة منه ولحقت غريب الاطوار في نظره ، وغضبها يتضح من حركات يديها .
اقفل الهاتف .. ليس هذا وقت عتب زوجته الدائم سايبتعد الليله لمكان يُفكر به اكثر .
..
نزل من سيارته على صوت يعرفه : ولا كلمه ، هذي جزاتي يوم سمعت لتس .
ابرار برجفه : وليه يوم تدقين على راجس ، مستحيل اركب معه .
ام هزاع والضغط يرتفع لديها : وتبينا نروح مع من .
علي ببتسامه قاطعهم : موجودين بالخدمه لام هزاع .
ام هزاع تحركت ببتسامه مُتعرفه عليه : والله ان ربي مرسلك .
ونطقت بغضب : اركبي بيوصلنا ولدي علي .
لحقت بجدتها .. فالمهم ان تبتعد عن راجس ونظراته والهواء الذي يتنفسه ماجد .
ام هزاع : تبين شي من بيتك ؟! .
مالت براسها على النافذه وبضيق : لا .
ام هزاع ببتسامه : جابك الله ي ولدي .
علي صعد وبصدمه من جراءة هذه الجده فالظن انها قد ترفض : وين تبين ي جده ؟! .
ام هزاع بهدوء مُفكر : لديره .
تنهد بخفوت وحرك السياره فالطريق للقريه بعيد .
في سكون الطريق نطق ذاته بتساؤل .. هذا يعني ان زوج حفيدتها كان معنا الليله .. من هو صاحب السياره الفاخره الذي قدمت معه الجده هُنا ؟! .
ام هزاع واصوات انفاسها مسموع وهذا يدل على غضبها .. نظر للجالسه خلفه لا يظهر منها اي ردة فعل .
قطع سرحانه صوت رنين هاتف الجده .
بهدوء : يدق جوالك ي جده .
مدته له : افتحه .
فتحه ووضعته على اذنها ناطقة بغضب : راجعين بس مهب معكم .
واكملت بعد استماعها لطرف الاخر : العلم ماعيده مرتين .
مدت الهاتف من جديد : قفله لاعد اسمع حسه .
اقفله ونظر لها بتردد : وش لكم بعرس العايد .
ام هزاع بحقد امتلكها الليله مما رات : حظنا الشين .
وسكنت وصوتها بالاستغفار يقطع الهدوء .
احترم سكوتها ونظر لطريق بتعب .
..
مُستند بكفيه على رُخام المغاسل وراسه مُنحني : سيف خلاص .
لف سيف راسه يميناً : براحتك .
تنهد : انا متاكد مجبوره .
قاطعه دخوله والذي يتضح من حديثه انه سمع الكثير : اماا عاد اختك زوجة ولد العايد .
ونظر لانعكاس وجهه بالمراءة : والله ماندري وش مهبهبه مع ولد العايد ، لين جبروته فيها .
استدار له تركي بغضب ودفعه ، على سيف الواقف خلفه .
قبض على رسغيه وسحبها للخلف مُكبلها .
اتكى تركي على كتفيه حتى اجلسه بتسليه ، وهاهو يجد اخيراً من يفرغ غضبه فيه : اختي اشرف منك ي **** .
صرخ رياض وبكُره : سكوتي عليك كثير ماهب خوف .
قاطعه سيف ساحباً ذراعيه للخلف بقوه : تسكت لما يتكلم عمك .
بصق رياض بقوه لتركي وب استفزاز : قصدك سواقنا مثل ابوه .
صفعه تركي : ي ***** ***** ولا نسيت سوالفك ب استراحتك .
سحب رياض ذراعيه بقوه ودفع سيف للخلف وهو يقفز جهة تركي بملامح مُتوعده ضاغطاً على اسنانه : وصلت فيك انك تجي لبيتي بعد .
تركي بعينان اشتعلت حقداً : رحمت ضعفها ، وصدمتها فيك .
عاد رياض للخلف بقوه من سحبت سيف وسقط على ركبتيه ، بحركه سريعه ربط ذراعيه خلف ظهره بشماغه وانزل راسه هامساً بتسليه : تحترم عمك لما يتكلم .
زاد حقد رياض واغمض عيناه بسكون .
خرج تركي بدون اي ردة فعل .
ابتسم رياض ونطق بسُخريه : ضعيف من يومه .
شتمه سيف بتمتمه وخرج يتبع تركي .
انحنى رياض وهو يحاول فك قيده .
..
تقف جواره من دقائق وعيناها على العابرين .
وصل لها صوته الهادي : ليه ماحضرتي الزواج ؟! .
وتين انزلت نظرها : مالي نفس اروح مكان .
هز راسه بتفهم ، ونطق بعد صمت : اعرفك قويه .
قاطعته بسُخريه : متى ؟ .
واكملت بضيق : جايه مع امل ، لاتفتح مواضيع .
قاطعها بهدوء يتميز فيه عن سواه : نفسي اعرف ليش ذا الكُره .
تجمدت عيناها .. منذ صغري كُنت احب اهتمامه المُنفرده به عن غيري .. حنانه .. وحتى همسه " ماعليك من عبير حتى انا اخوك " لا لم يكن اخي كنت اراه شي اعمق من كلمه اخي .. نعم أنا لا أكرهك .. ولكن كنت أحبك الى الحد الذي لم ارى منك الا ما احبه وعندما رأيت ما كرهته توقف قلبي عن المضي نحوك و استيقظت دون ان اكرهك .. كتمت غصتها مُتذكره رفضه لعرض والدها قبل ظ£ سنوات من الان " مُستحيل اتزوجها ي عمي " .
تكلمت بعبره مخنوقه : ليه تزوجتني ؟! .
ابتسم : وتسالين ليه تزوجتك ؟ .
بخفوت وصل له : ماكنت تبيني .
واكملت ببحه : ابوي جبرك علي ؟! .
احمد بصدمه نظر لها : وش ذا الكلام ! .
تنحنحت مُعدله صوتها وبربكه : بروح اشوف امل .
لم ترمش عيناه ونظره يتبع هروبها .. وخالقكِ لم اُجبر .. من اين خرج هذا الحديث الان ؟ .
اغلقت عليها باب الحمام واقتربت من المغاسل مُخرجه مافي معدتها بإلم .. مسكت راسها وجلست بتثاقل والدوران يزيد .. الظلام يقترب .. سقطت مغشيه .
..
تحرك بضيق واتجه لقسم التنويم .. دخل بخطوات هاديه .
اضاق عيناه بتساؤل من هذا التجمع الكبير لشرطه .
تقدم بسُرعه ونطق : وش صاير .
احد الشرطه : فيه خطف لاحد المرضى .
بتلعثم واحساس تمنى ان لايكون صحيح : مممن ؟ .
ادخل كفيه بجيوب بنطاله العسكري وب اسف : هيلدا .
مسك راسه وبرعب : كيف انخفطت ، وين الحارس اللي عليها ؟! .
الشُرطي : للحين نحقق مع الحارس .
احمد بضيق : لاتعلمون انس او سعود .
لم يصل حديثه لطرف الواقف بعيداً رافعاً هاتفه لاذنه برقم انس .
..
من دقائق وهي تجلس في نفس المكان .. اختفى من دخولنا في الاعلى .. الاغلب انّ هذا منزل العائله من حجمه الكبير جداً لم اتوقع دخول امثاله الا في احلامي .. خرجت من حيث دخلت ورفعت حاجبها بغضب .. كُن رجلاً لدقيقه وادخل حقايبي .
تنهدت وحملت الحقيبه الصغيره .
عادت لمكان جلوسها ووضعت الحقيبه بجوارها .. ع الاقل سانتظر اي عابر حتى يدُلني على غرفة انام فيها الليله .. زفرت انفاسها ووقفت بتعب نزعت عبائتها ورمتها جهة الحقيبه .. تحركت ناحيه مراءة عريضه تتوسط حائط باللون الاسود .. ابتسمت وهي ترا جسدها بخير والفُستان الابيض لازال بلونه .
..
ضغط بكفيه راسه ، فتح عيناه مُتنهداً براحه والالم يزول من اثر المُسكن .. القى نظره على اهتزاز الهاتف برقم .
فتح الخط وصوت رخيم يصله : انس العايد ؟! .
انس جلس ب استغراب : ايه .
الشُرطي : حبينا نبلغك ب اختطاف هيلدا من ساعات قليله ، اذا شاك في احد بلغنا .
قفز واقفاً وبغضب : كيف انخطفت ؟! .
الشرطي بهدوء : للحين نشوف .
اقفل الخط والصُداع يعود .
عض طرف شفاهه ونطق والخط يُفتح من الطرف الاخر : راجح الرائد ابيه بكره يكون قدامي ، ولا احد يدري .
الطرف الاخر : ابشر ي طويل العمر ، لكن الشرطه تراقبه .
انس بدون اهتمام : وانا وش علي ؟ .
ارتداء ثوبه بعجله واخرج سلاح صغير من بين الثياب .
نزل بخطوات سريعه والافكار تدور بعقله .
تجمدت عيناه على الواقفه امام المراءة بفُستان ابيض .
اقترب بهدوء ووضع السلاح بجوار راسها هامساً : السؤال هو انتي قويه كذا ؟ ، ولا كله تمثيل .
..
نهاية البـارت الخامس والثلاثون




 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس