04-25-2019
|
#16
|


بَيْنَ هَمَسَاتِ تَنَاثَرَتْ وَبَيْنَ بَسَمَاتُ أَشْرَقَتِ
تُسَاقِطْ أَوْرَاقِيْ إِهْتَزَّتْ وَ تَنْاثَرَتْ كَلِمَاتِيْ
ضَاعَتْ أَحْرُفِيْ إِنْكَسَرَ قَلَمِيْ فَكَيْفَ سَأَخُطُّ
عِبَارَاتِيْ ابَدِاعَــا وَنَثْرا وَهَمْسَا دَافَـئٌـا
كَيْفَ سَأَعْبُرُ عَنْ تِلْكَ الْشَّخْصِيَّةِ الْجَوْهَرِيَّةِ الْشَّامِخَةِ ؟
بَيْنَ سَكَنَاتِ الْلَّيْلِ وشِقْشَقتُ أَضْوَاءُ الْنَّهَارِ
كَانَ للافَرَاحُ مَعَانٍــيُ فُسقَطتُ عَلَىَ أَوْرَقٍ الْزَّمَانِ
تَسَرَّبَ حِبْرُهُ وَانْتَشَرَ وَجَالَتْ مَعَهُ خَواطَرْنَــا
يَسْرِيْ مَعَهُ عَبَقِ الْمَاضِيْ وَأَمَّلَ الْمُسْتَقْبَلِ
الْمُتَمَيِّزَة فِيْ أُسلُوبِهآ، الْمُتَأَلِّقَهآ بِتَوَاجَدُهَآ، الْعَذْبَه بِردُودَهُهَآ
الْرَّائِعَهآ بِتَعَاوْنْهَآ الْمُلْحُوْظَ، النَّيِّرَةِ بِآرَائَهَآ، بِسَعَةِ صَدْرَهَآ وّحُبَّهُآ لِلْخَيْرِ
فَمَا تَكْتُبُهُ مِنْ دُرَرِ ثَمِيْنَةِ تَتَسَاقَطُ عَلَىَ أَرْضِ الْقَمْرَ
حَقّا شَخْصِيَّةٌ نَادِرَةٌ لَا أَمْلِكُ إِلَا الْوُقُوْفَ إِحْتِرَامَا لَهَآ
يَدَ لَ طَالَمَا امْتَدَّتْ ب ِالْعَطَاءِ لِ صَرْحْنا الْشَّامِخِ
وَاسْبَغْتِ عَلَيْنَا مِنْ فَيْضِ الْسَّخَاءُ فَي عَطَاءَهُـآ
بَحْرِ لَا شَاطِئُ لَهُ وَمَنْهَلٍ لَا ارْتِوَاءٍ مِنْهُ
أَلْفَ الْفُ الْفِ مَبْرُوكْ لَكِ يَالَغَلَا ألفيتكِ الجَدٍيٍدَة
مَيروك وَصَوْلِكِ لِ ألألْفِيّةً بِ كُلِّ جَدَارَةٍ وَأَسْتِحْقَاقٍ
إِسْمٍ يَتَلَأْلَأُ أَدُبآٍ وَ ابْدَاعآً
قَلْمٌ ل أِلْحَرْفِ مَعَهُ رِحْلَةَ لَا تَنْتَهِيَ فَكَّرَ رَاقِي يَسْحَرُنَا بِسَمُوهَ
حَقّآً أَنْتِ مِثَآلَ يُحْتَذَىَ بِهِ بِالْأَدَبِ وَرَوْعَةِ الْأَخْلاقِ
بِالْطِيْبَةِ وَصَفَاءُ الْقَلْبِ بِالْتَّمَيُّزِ وَالْأَبَدَّاعٍ بِالْجِدِّ وَالْمُثابرَهُ
بِرَوْعَةِ رُوْحِكَ الْجَمِيلَهْ
تَعْجَزْ أَمآمكِ الْحُرُوْفْ يآِطَآهُرِهُ يُآنَّقِيَّهْ
تَنْثَنِيْ لَكٍ الْأَبْجَدِيَآتْ آحْتِرَآمّا رَفيقَتِي
وَتُخَجِّلُ كُلِّ كَلِمَآتٍ الْثَنَآءِ مِنْ سَمُوكِ
آَتَمَنَّىْ لَك مَزِيْدٌ مِنَ الْعَطَآءِ الَرَآَقَيِّ
وآطِلّبُ مِنَ الْلَّهِ تَعَآلَىْ انْ تَكُوْنَ شِآهَدَهُ لَكِ بِالْأَجْر
لَمحتُ ألفيتِكِ المميزةَ فَ نَزف مِن قَلمِي مَآ رآيتِي
مِن تَهنئة وِهّآّ أَنَّـآَ أَهَنِيْكَ قَبل ألكُل فَآرجوآ أنْ تَقبلِي مِني حُروفِي
اهداء من ضامية الشوق





|
|
|
|
|