السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طابت أوقاتكم
اليوم بسرد لكم قصة وهي قصة خيال
ولكن تطابق الكثير من الواقع
خلاص قررت أتزوج
قرر أن يختار شريكة حياته فذهب إلى أمه ليسألها
أن تبحث عنها والأم تباشير الفرح علت وجنتيها
فتبادر اول سؤال له هل تريدها قريبة أو بعيدة
وكان منه الرد بعيدة
وبدأت بوضع قائمة آختيارات وتحدد المواعيد
كل يوم وهي في مجلس مع ولدها تدور له عن عروسه
والابن يشترط لا لا هذة طويلة ،لا لا اسلوبها ما دخل مزاجي
والأم تبحث وما تمل إلى أن تجد له ما يناسب تطلعاته لزوجة المستقبل
لربما دخلت عشرات البيوت والحال هو لم يجد مقياسه الصحيح
لحظة هنا وقفة لسؤال
إلى آي مدى ممكن أن تصل النظرة الشرعية في ظل ما صورته بالقصة
ماهي الضوابط الصحيحة للسعي والإقدام على الزواج
وفي منحنى ثاني وهو عدم وضع من فسخت خطوبتها
في قائمة الاختيارات وهي لزالت تبحث
السؤال هنا
هل تقبل بزواج من كانت مخطوبة ولربما كان مكتوب كتابها عليه؟
ونفس السؤال هل تقبلين بزواج شخص أنفصل عن خطيبته ؟

في زاوية المجتمع العربي الأمر في غاية السهولة للشاب
ويجد من يبدأ من جديد معها
ولكن صعب على البنت أكيد متروكه لسبب في أخلاقها أو سلوكها

وفي ظل المنحنى الأول
متى يكون أفضل البعيدة أم القريبة
وهل الزواج ممكن ان تهدم الأرحام لو كانت قريبة
وهل يحدث تنازلات كبيرة لو كانت قريبة
ولو كانت بعيدة هل لها ميزة عدم التجاوز تستطيع أن توقفك عند حدك؟

وأخيرا هل صحيح حظ متوسطة الجمال آكبر من الجميلة ؟

نقاش متروك لكم مفتوح بكل الأفكار المذكورة
منقول

مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب