عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-15-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 2 يوم (11:00 AM)
آبدآعاتي » 1,103,458
الاعجابات المتلقاة » 14381
الاعجابات المُرسلة » 8495
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اللهم أحسن ختامنا (2)



هذا مجاهد بن جبر أبو الحجاج، مولى السائب بن السائب المخزومي، أحد أئمة التابعين والمفسرين، ومن أكابر تلاميذ ابن عباس رضي الله عنهما، مات وهو ساجد في الصلاة سنة 100هـ.

وإبراهيم بن أدهم بن منصور التميمي ت 162هـ توفي في جزيرة من جزائر بحر الروم وهو مرابط، فقد ذهب إلى الخلاء ليلة موته نحوًا من عشرين مرة، وكان في كل مرّة يجدد الوضوء، فلما غشيه الموت قال: أوتروا لي قوسي، فأوتروه فقبض عليه الموت، وهو قابض على قوسه يريد الرمي به إلى العدو. فرحمه الله وأكرم مثواه.

وهذا الإمام الشيخ العماد أبو إسحاق إبراهيم بن عبدالواحد بن علي بن سرور المقدسي ت 614هـ كان عابدًا زاهدًا ورعًا كثير الصيام، يصوم يومًا، ويفطر يومًا، صلّى المغرب ذات ليلة، وكان صائمًا، ثم رجع إلى منزله بدمشق فأفطر ثم مات فجأة - رحمه الله - ولما دفن، قال سبط ابن الجوزي: فلما رجعت تلك الليلة فكرت فيه، وفي جنازته وكثرة من شهدها، وقلت: هذا كان رجلاً صالحًا، ولعله أن يكون نظر إلى ربه حين وضع في قبره، ومرّ بذهني أبيات الثوري التي أنشدها بعد موته في المنام:
نظرت إلى ربي كفاحًا فقال لي
هنيئًا رضائي عنك يا ابن سعيد

لقد كنت قوّامًا إذا أظلم الدجى
بعبرة مِشتاقٍ وقلب عميدِ

فدونك فاختر أي قصر أردته
وزرني فإنّي عنك غير بعيد




ثم قلت: أرجو أن يكون العماد رأى ربه كما رآه الثوري، فنمت فرأيت الشيخ العماد في المنام، وعليه حلّة خضراء، وعمامة خضراء، وهو في مكان متسع، كأنه روضة، وهو يرقى في درج متسعة، فقلت: يا عماد الدين كيف بت فإني والله مفكّر فيك؟ فنظر إلي وتبسّم ثم قال:
رأيت إلهي حين أُنزلتُ حفرتي
وفارقت أصحابي وأهلي وجيرتي

وقال جزيت الخير عنّي فإنني
رضيتُ فها عفوي لديك ورحمتي

وأبتَ زمانًا تأمل العفو والرضا
فَوُقّيتَ نيراني ولُقّيتَ جنتي







وهذا الشيخ حسن الكردي ت 700هـ، لما احتضر، اغتسل، وأخذ من شعره، واستقبل القبلة، وقام يصلي، فركع ركعات ثم توفي رحمه الله.



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس