عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-12-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (06:06 AM)
آبدآعاتي » 1,385,348
الاعجابات المتلقاة » 11665
الاعجابات المُرسلة » 6464
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عندما يقتلع الباطل نفسه



وعندما يشاء الله تعالى، وفقط عند مشيئته.. يجعل سبحانه وتعالى قوة الباطل واندفاعه وإجماعه عزمه وقوته، وغضبه وعاصفته، في اتجاه يحسبه الباطل موجها نحو الحق للقضاء عليه، ويجعله الله تعالى عائدا لاقتلاع الباطل نفسه من جذوره..!
{فأرسل فرعون في المدائن حاشرين إن هؤلاء لشرذمة قليلون، وإنهم لنا لغائظون، وإنا لَجميع حاذرون} هذا اتجاه الباطل وقوته وغضبه وعصبيته وتوتره..
أما حقيقة الاتجاه فكانت في اتجاه آخر بحسب قدر الله {فأخرجناهم من جنات وعيون، وكنوز ومقام كريم كذلك وأورثناها بني اسرائيل} الآيات.
اتجه الصخَب والغضب والعصبية في نفوسهم لما يحسبونه ويأملونه، وعكَس تعالى عليهم عائد العمل فكانوا يقتلعون أنفسهم من بلادهم وكنوزهم وممالكهم التي عملوها وهم لا يشعرون..
لقد ظنوا أنهم يرسّخون وجودهم، فكانوا ينقلعون من الوجود والكنوز والجنات والمُلك لتسليمه لآخرين، هم آخر من يتصورون صيرورة الملك إليهم..
كلما قرأتَ كتاب الله، كلما تدبرتَ وقائع التاريخ وتقلّب الأيام، ونقْض الهمم وفسْخ العزائم وتغيُّر الاتجاهات وتتمة القدر للأمور إلى اتجاه غير ما يريد أصحابه.. كلما ازددت يقينا أن الأمان في جانب الله، وفي جانب هذا الدين.. فالْزمه، فالضياع في أي اختيار سواه..



 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس