عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (06:19 PM)
آبدآعاتي » 3,303,362
الاعجابات المتلقاة » 7586
الاعجابات المُرسلة » 3785
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
خرجت وبهدوء دارت بعيناها في السيارات الواقفة امام المدرسة .
تصنمت عيناها على من اشار لها بكفة من الشارع المُقابل بوشاح اسود يُغطي ثغرة ونظارات شمسية تُخفي عيناه خلفها ، وجكيت من الجلد الاسود .
شادن فتحت ثغرها بخوف , واستدارت بسرعة لمن وكزت كتفها : هلا .
الفتاة : شادن العايد ؟! .
شادن ابعدت نظرها وبتوتر : ايه .
الفتاة : كويس لقيتك ، زوجك اعطاني الورقة .
شادن ب استغراب : زوجي .
الفتاة اشارت للواقف امامها بعيداً : ايه ذاك .
فتحت الورقة وصرخت برعب مما كُتب وهي تعود للداخل " ووفيت بكلمتي وهذا لقانا بالرياض " .
تجاوزت الطالبات بصُراخ ارعبهم ، ودخلت الحمام بسرعة مُغلقة الباب بقوة امام انظار اسيل وروان وهم يتحدثون بجانب المغاسل .
شادن بُبكاء عالي : وش جابة ذا .
ومسكت جسدها برُعب وانفاسها تضعف : يمة وينك بيقتلني اكيد شكلة يخوف .
اسيل التفت ب استغراب ع البُكاء وبخوف طرقت الباب : حبيبتي الحمام مو زين لك .
شادن صرخت : اكيد انتي معه .
اسيل ب استغراب : مع مين ؟! .
روان بخوف وقفت خلف اسيل : امشي خلينا نطلع ، واضح مجنونة .
اسيل بغضب : حنا بوقت طلعة نخليها لحالها بالحمام حتى لو مجنونه ؟! .
شادن اتكت على باب الحمام وجسدها بدا ينتفض : يمة .
روان همست في اذن اسيل : البنات بدو يجتمعون .
اسيل بهدوء حاد : فيه شي ؟! .
فتاة بسُخرية : نبي نشوف زيكم ، ولا حلال لكم وحرام علينا .
اسيل عضت على ثغرها وبغضب اقتربت : لاتخليني اغير ملامح وجهك اللي مستانسة فيه .
واكملت مُشيره للباب : صديقتي تعبانة وواقفة انتظرها .
ابتعدت هي وصديقاتها وهم يشتمون اسيل و شادن معها .
اسيل بتوتر من بُكاها : لك خوات او صديقات اناديهم ؟! .
شادن بشهقات : دقو على اهلي يجون .
اسيل : الحين ليش ماتطلعين عشان نقدر نتفاهم ؟! .
شادن بصوت خافت وصل لاسيل : ماقدر اطلع، فيه احد يبي يذبحني .
بردت اعضاء اسيل واستدارت بعيناها وبخوف : وينه .
فتحت الباب قليلاً وسحبت ذراع اسيل واقفلت الباب بعد ان ادخلتها معها .
صرخت روان : ي بنت طلعي اختي .
اسيل رفعت صوتها : روان مافيه شي بتتكلم معي .
نظرت للفتاة امامها ذات ملامحة جذابة بعينان واسعة وحادقتين باللون الاسود ، وشعر اسود ناعم مربوط من الخلف .
اسيل مسكت يديها : وش فيك .
شادن والدموع تهطل على وجنتيها : ماراح احد يفهمني .
ومسكت تنهيدتها برجاء : انا وثقة فيك ، روحي للادارة ودقي ع اهلي .
اسيل بعد صمت ادخلت يدها بين قميصها المدرسي وصدرها واخرجت هاتف وبخبث : مفروض معك جوال لطوارئ .
ابتسمت شادن واحتضنتها بقوة : ماراح انساها لك .
اسيل ابعدتها : بلا كثرة حكي اخلصي تاخرت ع باصي .
شادن رفعت عيناها من الهاتف وب استغراب : تروحين ع باص .
اسيل بقلق : مين اللي تبكي قبل شوي .
بخجل رفعت الهاتف على اذنها ونطقت بعد ان وصل لها صوت والدها ببُكاء : يبة جاني بالمدرسة .
وقف ابو انس بخوف : منهو اللي جاك ؟! .
نطقت وجسدها بدا يرجف : اللي بلندن .
ابو انس بخوف خافت : يمكن تتوهمين ي بنتي ؟!.
..
اغلق الخط وصرخ بغضب : لا لا اللي يصير ماهب شي طبيعي .
سحب ملف اريان وادخله في الخزانة خلفة وتحرك على دخول ام انس : وش في صوتك طلع .
بتوتر عبر من جوارها : شادن داقة اجي اخذها من المدرسة .
مسكت ذراعة : لاتنسى نفسك ، وتتعبها ارتاح والسواق بياخذها .
مسك يديها محاولاً زرع القوة فيها : امس انس، واليوم شادن ، بكره ماندري مين يبون .
قاطعة كلامة وهي تفهم مايرمي له : صار لبنتي شي .
ابو انس بهدوء : هي بخير ، لكن صوتها وحالها ماعجبوني .
مسكت صدرها وبغضب : لازم تقول كل اللي صار قبل عشرين سنة اذا هدفهم ذا .
تحرك من امامها بغضب : اقوله لمين ؟! ، تهديدات ماعرف من وراها .
واستدار وبتنبية : اريان ماحد يعرف انها عايشة غيري انا وياك وسعد، والبنت لو يعرفون انها حية حياتها بتكون بخطر .
ببكاء : وعيالي تبيهم يموتون ويعيشون بخطر عشانها .
بتعب رفع صوته : اقولك البنت ماحد يدري انها حية، ولا احد بميت عشانها .
واكمل : انا قبل عشرين سنة ماسويت شي غلط ، واذا سويتة فهو اريان ولا احد يدري فيها .
نورة بتنبية ضحكت بقهر : وتقول ماحد يدري ، من اللي رمى بنت صغيرة ميتة قدام بيت الراشد وقال هذي اريان .
وبحدة : الناس كانو مشغولين بقتل منال وذبح زياد لها، وانشغلو عن البنت .
وهتفت برجفة : ولو احد من اهلها اهتم، كان بيعرف انها مهيب بنتهم .
تصنم جسد ابو انس كيف نسى هذا الموضوع ، نعم هُناك طرف رابع غيرهم ، وهمس : لو ماتدخل، كان رجعت اخذ اريان واعطيها اهل امها .
وتحرك محاولاً تناسية ، والتفكير بشادن : مستحيل يكون الشخص هذا له يد باللي يسوية بعيالنا .
..
بتوتر تجلس خلفة وعيناها على السيارات العابرة .
سامي بخبث : وانا اقول السيارة وش فيها نورت .
الجوهرة بحدة : شوف طريقك .
العنود نظرت لاخاها بمعنى اسكت .
ابتسم ووقف امام بقالة : تبون شي ؟! .
العنود بتعب اغمضت عيناها : ابي موية بس .
فتح الباب ونزل ونظر للجوهرة : صراحة ماقدر اجيب اي شي بارد ، تعرفين الجو بدا يبرد ، لكن موية تكفي .
الجوهرة بطولت بال : انا مابي شي .
سامي حرك راسه : اوك ي طفلة .
صرخت الجوهره بعد ان ابتعد : اخوك ذا مريض .
العنود تاففت : انتي عارفة انه متعود عليك ويستهبل وياخذ ويعطي ، لاتكبرين الموضوع .
عادت بظهرها بقوة وكتفت يديها محاولة ان لاتفعل شي مجنون به .
ركب حاملاً علبتان من الماء .
الجوهره تنهدت بصمت وهي تُجهز جُملة لرفض العلبة الاُخرى .
العنود رفعت الماء ومدتها للخلف : هاك الجوهره .
سحبها سامي : لا هي ماتبي انتي اشربي .
زمت شفاهها بحنق : اي مابيها .
سامي رفع الماء بعد ان فتحه وضغط على المكابح بقوة، حتى ارتطمت الجوهره بالمقعد خلفة وانسكب الماء عليها بقصد منه .
الجوهره صرخت : ي حيوان قاصد .
العنود بغضب مُمسكة جبينها : الجوهره حتى انا صدمت القزازة، لاتسوين فيها .
انفجر سامي ضاحكاً وهتف بحديث وصل للجوهره : تذكرت التراب بس .
اتسعت عيناها وصرخت وهي تندفع له وتخنقه بكفيها .
سامي صرخ ورفع يده محاولاً ابعادها : فكيني ي ورعة .
العنود صرخت : بنصدم الله ياخذك فكي اخوي .
عض كفها بقوة حتى فكت عُنقة وهي تعود للخلف .
العنود نظرت لها بعينان مُشتعلة : لو اني دارية ماخذيتك معنا .
سامي صرخ : وانتي توك تدرين ذي مجنونة .
ووقف يمين الرصيف وبغضب : انزلي .
الجوهره وانفاسها تُسمع سكتت .
صرخ : اقول انزلي، لاتخليني اسحبك بذا الشارع .
الجوهره بعقلانية لاول مرة تتملكها : انت تحاسبني ع موضوع قديم، وكان بدون قصد .
سامي وهو يمسك نفسة : ضربك لطفل كان بدون قصد .
الجوهرة برجفة ظهرت في صوتها : اهلك اغلطو بحق اريان، وانا بغلط بحقهم عشانها .
عض شفاهه وبحدة : واريان مين ؟! .
الجوهرة بغضب : اريان اُختي وخالتي وحبيبتي .
ضحك محاولاً استفزازها .
العنود بصدمة مما يحصل امامها : مقلب صح ؟! .
سامي بهدوء حرك السيارة : اي مقلب .
وبحدة : الجوهره ليتك تخلين روان تعلمك الذوق .
الجوهرة ب اشمئزاز : لاتطري اسمها ع لسانك .
ابتسم سامي واخفى ابتسامتة : طيب .
الجوهره بوعيد وهي تنظر من خلال النافذة يسارها : اذا ماقلت لتركي .
سامي بملامح مُهدده وهو يضغط على المقود : علمية واعلمة .
..
نفث دُخان السيجارة وبتوتر : وش فيهم تاخرو داخل .
احمد ونظرة على دخول وتين في تطبيق الواتساب الذي كان من يومين : ان شاء الله خير .
ورفع نظره وبحدة : ابوك لايطلع ويشوفك تدخن .
ماجد رمى عقب الدخان ودهسة بقدمة : ماطلعتك معي الا عشان ادخن .
احمد بهدوء : انس يدري ؟! .
ماجد بملامح عدم فهم : يدري بوش .
احمد نظر لسيجارة ارضاً : انك تدخن .
ماجد بتذمر : ماخبي عنه شي ، لكن هو يخبي عني كل شي .
ابتسم احمد ع تذمرة وب استغراب : وكيف سمح لك تدخن ؟! .
ماجد : غصب عنه عاد .
..
سعود يقف خلف المحقق جمال : انا قلت بمسك القضية .
جمال حرك راسة برفض : مستحيل كثيرة عليك .
واشار لراكان : الكلام اللي قلت لك قبل ساعة، لازم توصلة لانس .
واشار لسعود : الشرطة تنتظرنا يلا .
تحرك راكان ودخل الغرفة الجانبية وابتسم لانس .
تنهد انس بصمت وابتسم وهو يُبعد نظره .
راكان بهدوء همس والغرفة بدت تمتلئ : وش فيك ؟! .
انس بهدوء هتف : ب اتكلم معك بموضوع خاص ، لما نخلص .
راكان هز راسه وجلس امام انس وهو يُشير لطاقم العمل بالبداء .
تنهد راكان وفتح الملف : شكك كان بمحلة .
انس اتكى ب اكواعة على الطاولة وب اهتمام : في من ؟! .
راكان بعد صمت : راجح الرائد .
انس وقف : وش ننتظر ، خلنا نروح نفهم ؟! .
راكان نظر للكرسي الخشبي : اجلس لازم تفهم ان التحقيق والشغل يكون دقيق مو بالسهولة نسجنة او نظلمة .
واكمل : قبل شهر لما لقيت باب شقتك مكسور ومكسر حتى الاثاث فيها ، ماكان تفتيش، لان التفتيش واضح كان بشكل خفي، لكن اللي صار فيها بشكل مُتعمد وكانه تهديد زي سابقية .
انس بنفاذ صبر : اي وش دخل راجح ؟! .
راكان ببطء : كان من اللي دخلو بالشقة، ولقينا شعرة تثبت هذا .
واكمل : 90 بالمئة اتوقع ان راجح هو من قتل اخوه .
اتسعت عينان انس وبتلعثم : لا مستحيل .
راكان بثقة مُحقق اغلق كثير من قضايا القتل سابقاً : مين يقدر يطلع شريحة باسم هادي ؟! .
ورفع نظره وبثقة : اخوه طلعها ، وكتب الرسائل وارسلها الـ6 المقتولين .
وسحب صورة من الملف امامة والصور عبارة عن جسد هادي : الرصاصة ماخترقت مساحة كبيرة بجسمة، لانها لو هو قاتل نفسة كان بتكون بشكل اعمق .
انس مسك راسه وبذكاء تميز فيه : القاتل واضح شخص اعسر .
صفق راكان وعاد بظهره للخلف : ايوة عليك نور , والمُشتبه فيه اعسر .
ورفع كيس صغير تحتة واخرج قطعة فحم مرسوم عليها رسمة مُعينة : قد شفتها .
كح انس بصدمة وهو يتذكر الرسمة .
راكان بتركيز ع لغة جسده : اتوقع عرفتها ؟! .
انس هز راسه : لا .
راكان نظر لعيناه وبتكرار : تعرفها ؟! .
انس بلل شفاهه : وين لقيتها .
راكان بملامح جامدة : ام هادي جابتها .
انس زفر انفاسة : شفتها وشم ع واحد .
راكان : مين ذا ؟! .
انس بكذب : بلندن، لكن اجنبي ومن زمان الموضوع .
راكان بعدم اهتمام : الوشم لمنظمة مُعينه ومو أي احد يوشمها .
اغلق المُسجلة الصغيرة، واشار بيدة حتى يخرج الجميع .
اضطرب انفاس انس بصدمه , ورفع نظرها على همس راكان : كان تحقيق حادثة امس مع المُحقق مشاري، لكن اللي ماقدرنا نفهمة، كيف تقفل الباب عليك .
انس ضمم اصابعه : والله مدري .
راكان بتفكير : قالو معك لما كان الحادث بنت، وطلعت سليمة وبعدها تقفل الباب .
انس ابتسم : مستحيل بنت تعرض نفسها للخطر وهي تعرفه عواقبة .
وصمت فجاه مُتذكراً اريان ونطق بغموض : الا هي .
راكان بعدم فهم : منهي ؟! .
انس حرك راسه : ولا شي .
راكان بطولت بال : انس لاتخش شي، لازم نعرف كل شي .
انس نظر له بعيناه الواسعة وحادقتية السوداء تثبت في عينان راكان : وراها شي ، وانا راح اجاريها لين نعرف .
ابتسم راكان : تعجبني ياخي .
واكمل : لكن ممكن اعرف كيف تسكر الباب ؟! .
انس حرك اصبعة ع الطاولة وهو يرسم : البنت طلعت قدام عيوني وراحت جهة المصعد ، والباب تسكر من الجهه اليسار، لكذا واضح ان فيه احد قفل الباب .
راكان بدهاء : هذا الشخص يشتغل معك بالشركة ؟!.
انس ابتسم : مستحيل احد يدخل ويوصل لمكتبي، وهو ما معة بطاقة الدوام الرسمية ، حتى الكاميرات مالقطت شخص غريب .
راكان هز راسه واغلق الملفات امامة ووضعها فوق بعض وابعدها يمينة وب انصات : خلنا في المهم قلت تبيني .
انس زفر انفاسة وقبض على كفة وهو يشعر بها تعرق : بديت ابني مزرعة وراح انقل لها قريب .
راكان بضيق : لية عسى ماشر .
انس بكذبة : الخيول تبي مساحة اكبر، لكن ماراح انقل سريع يبي لي شوي وقت .
راكان ابتسم : ليش تكذب ؟! .
زفر انس انفاسه : وليش اكذب .
راكان رفع طرف ثغرة بسُخرية : انت جالس قدام مُحقق .
وابتسم مُكملاً : اعطني المُهم ، اللي تبيني فيه .
انس بملامح جامدة : صراحة الاهل يبون القرب منكم .
راكان ضحك بعدم فهم : كيف ؟! .
انس وجسده يعرق من كثر التوتر وبلعثمة : انتم من حقكم الرفض ، انا اصلاً يعني مدري لكن ودي اخطب اختك .
راكان بتلقائية ابتسم ووقف غير مُصدق : هند .
انس رفع عيناه : هند ؟! .
راكان مسك يده وببتسامة : ماراح نلقى احسن منك .
انس بخبث : اختك الكبيرة اسمها هند ؟! .
دفعه بتذمر : لو اهلك يعرفون اهلي كان بقول مالك حق تخطب وانت ماتعرف الاسماء .
واكمل : لا اريان اكبر .
انس مرر اصابعه في خُصلات شعره وهو يمحي الفكرة الخبيثة : لا خلاص نبي الاكبر .
تغيرت ملامح راكان لصدمة وبتوتر : اريان ؟! .
انس مد كفة : ادري وقتي غلط ، لكن انا قلت لك عشان توصل الكلام للاهل وتاخذ منهم الرد ، قبل نجي لكم رسمي .
هز راكان راسه وجلس بصدمة هاتفاً بعد ان خرج : كيف اقول له ان اريان مجهوله نسب ؟! .
مسك راسه : مستحيل افوت شخص مثل انس .
..
غرفة التحقيق المجاورة .
سعود يجلس امام والدة : يبة ماتشك في احد انت وياه عداوة .
ابو ماجد رفع نظره بتفكير : انا مُحامي ويمكن يكون فيه ، بس مستحيل يعرفون بيتي .
المُحقق جمال : الاتصال كان من رقم غريب ، لكن واضح له يد بوضع الكيس في السيارة .
ابو ماجد بضيق : طيب انا بكون مُحامي لسواق ، متاكد انه مظلوم .
سعود بملامح ضيق علئ والدة : يبة لاتشيل هم كل شي وله حل ، لكن الحين لازم نسال الحارس عن من دخل بيتنا بذي الايام .
جمال هز راسة : هذا اللي كنت افكر فيه .
واكمل وهو يحمل الملف من امام سعود : انت اكثر منا تعرف موضوع المُحاماة ، كيف تكون مُحامي لشخص ومافيه طرف ثاني تحامي منه .
..
صعدت معها واحتضنتها وبهمس : خلاص انا هنا .
شادن بُبكاء : ماشفتي شكله يخوف .
تنهدت ام انس بضيق ونظرت لزوجها من خلال المراءة الصغيرة اماماً .
ابو انس والتعب النفسي بدا يطغى على الجسدي : ي ابوك اذكري الله .
شادن غطت عيناها : انت تقول اني اتوهم , ليش شايفني مجنونه , مايتذكر يعني اللي صار في لندن .
ام انس بضيق : ابوك مايقصد .
شادن سحبت شهقاتها : ماسمعتيه وش يقول للحارس .
ابو انس تنفس بضيق : شادن انا مصدقك .
..
قفز بمهارة وهو يدخل من السور الضخم وهتف مُعدلاً السماعة في اذنة : مافيه حرس داخل راقبو اللي برا لاحد يمسكنا ونروح فيها .
تحرك بهدوء وثقة غطى ملامحة بشكل ذكي ودلف الباب ودخل ابتسم على هدوء المكان وجمال اثاثة وهمس : اكيد اي بيت تكون في لمسة حرمة بيكون زين .
تصنمت قدمة على صوت الخادمة : سيد انس هل عودت سريعاً .
اشغل نفسه بحذاه مُنحنياً لربطها .
حركت الخادمة راسه بتذمر وابتعدت .
تنهد ب ارتياح وبدا يبحث بعيناه عن المكتب، بعينان خبيثة اتجه للباب الخشبي الفخم بتصميمة .
وابتسم بعد ان دفع الباب وانفتح على مصرعة دخل وبكُره : الله الله وش ذا الزين ي عايد .
واستدار بعيناه ع الكتب الكثيرة باحثاً عن ادلة , تحرك بسرعة وهو يُثبت القُفازين جيداً على كفية اتسعت عيناه على اسم عائلتة .
فتح الملف وصُقع من المعلومات المدونة ورفع عيناه لتسقط ع ملف خاص بعائلة الجابر همس ب استغراب مصدوم : هذا وش يبي يوصل له .
عدل السماعة على صوت صُراخ مُساعدة : استاذ جابر، انس العايد سيارتة تدخل مع البوابة .
انحبس الهواء في رئتة وسحب كتاب ضخم وكسر النافذة الكبيرة وقفز خارجاً من خلالها وهو يجري بالملفات .
وتحرك من الخلف هاتفاً : بسرعة من الجهه الشمالية احذفو حبل .
خرجت الخادمه من المطبخ بعينان مُستغربه من الصوت العالي .
توترت وهي تعود لداخل على خطوات انس الصاعده .
رمى جسده المُتعب على السرير واغمض عيناه بنُعاس .
..
في الاسفل ..
مسكت ام انس صدرها وبرجفة : مستحيل تكمل، بعد اللي شافته اليوم .
ابو انس حرك راسه ب اسى : اللي كاتبة ربي بيصير لو بالبيت .
صرخت وهي تُشير له بيدها : تبيني انتظر لين يصير لها شي .
وتحركت صاعدة : لازم نعلم الشرطة .
نطق بصوت رخيم اوقف حركتها : لو يبي يسوي فيها شي سواه بلندن، بس واضح تهديدات وماعندهم سالفة .
رفعت عبائتها وبضيق : ع الاقل لازم نعلم انس .
صرخ : تروحين وترجعين الا نعلم، مثل ماسكتنا عشرين سنة بنسكت ، وبنتك لو تبي تجلس شهر بالبيت تجلس، لكن تترك المدرسة مستحيل .
تحركت بغضب ماسحة مانزل من عيناها .
بصوت عالٍ هتف : روبي كإس ماء .
فتح باب المكتب واتسعت عيناه مصعوق ممايرى زُجاج النافذة المكسور وانزل نظرة تلقائي للمكتب صرخ على دخول الخادمة : وين الحرس .
الخادمة بتلقائية : انهُ السيد انس .
ابو انس استدار بصدمة : وين انس .
الخادمة رفعت يدها بتلقائية للاعلى : نائم .
حرك راسه بصدمة، لا مستحيل انس يكسر الدريشة ،وش يبي بالملفات .
فتح الباب وصرخ : انس .
انس مسك قلبة من الصرخة، وتنهد بتعب وهو يجلس : لبية .
بغضب : تقول الخدامة انك داخل مكتبي .
ضحك انس وبصوت مُتعب : والله مادخلتة ، ووصل ع طريقك للخدامة اني بشوف شغلي معها .
هتف بغضب : كلمت ابو اريان ؟! .
رمى راسه للخلف واغمض عيناه : يبة والله الموضوع ذا يمرضني .
بحدة : انس اجلس زين .
تحرك ووقف واقترب بهدوء : يبة ماتلاحظ انك متغير علي .
ابو انس جلس على طرف السرير وبضيق : لو انك تسمع كلامي ماتغيرت .
انس قبل راسه وببتسامة : اي كلمتة، واتوقع بيرفضون تدري ليش ؟! .
رفع نظره وبخوف : ليش .
انس حرك ثغره بتذمر : بيقولون وش ذا اللي مانعرفه الا من كم شهر وجاي يخطب بنتنا ، وحتى اهله مانعرفهم .
ابو انس وقف : بكره بنروح لهم ونتعرف ، واذا وافقو بنملك ع طول، والزواج بنخليه مع ولد عمك ماجد .
اتسعت عيناه وب اعتراض : لا وش ذي السرعة، وليش نروح لهم بكره يمكن يرفضون .
ابو انس بثقة : واذا رفضو بنقنعهم .
انس رفع صوتة : لا والله تعقب اتزوجها بعد ماترفضني .
استدار والدة وبتهديد : كل شي ولا اريان .
اغمض عيناه على اغلاق الباب العالي تنهد وهو يرمي جسدة : والله مايخسر غيرها لو وافقت ، وتعقب مليون .
..
اسيل بحماس : قسم بالله تقولون اكشن .
هند بفضول : طيب ماعرفتو منهي بنتة .
روان حركت راسها : لا بس جذابة بشكل ماتتوقعونة .
اسيل قاطعتها : تخيلو امها دخلت وع طول بكت وهي تضمها .
وبتذمر تنهدت : مستحيل امي تجيني بالمدرسة وتضمني عشان مابكي .
تفاوتت اصوات الجميع بالضحك .
اريان بضيق : ومستانسين وانتم تعلومنا بذا الكلام وتضحكون بعد .
هاجر ضربت كتفها : خلينا نغير جو .
دخلت ريما بصُراخ : امي تقول سوو قهوه .
تاففت هند : ياليل من جاينا بعد .
ريما وهي تتجه لدُميتها بالزاوية : بس العيال .
واكملت بعد ان جلست : لاحد يروح لهم تقولة امي .
اريان مسكت ذقنها : الله وش ذا الاجتماع العائلي بدونا .
استلقت هند مُغمضة عيناها : من جيت من الجامعة وانا تعبانة ولا نمت .
وقفت اسيل هاربة : الاكشن اللي شفته بالمدرسة، مستحيل يخليني اسوي قهوه وحتى اضبطها .
روان لحقت اسيل : حتى انا .
هاجر رفعت يديها : انا ماقدر اطلع العيال كلهم بالبيت .
سحبت اريان يدها وتحركت : ماعليك ماراح يدخلون المطبخ .
وسارت وهي تجاورها : كيف الدوام بدوني .
هاجر بملامح حقد : تدرين انك سامجة .
واكملت : والمشكلة تريكان اللي جايبنا .
ضحكت اريان وهي تحمل الابريق وتضعة فوق الفُرن
: مافيه شي جديد دايم يجيبنا .
..
.
.
.. نهايه البارت الثامن والعشرون ..


 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس