عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (07:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,833
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
سحب شماغة واستدار : لبية .
اقتربت ياسمين بحُب : وين رايح مافطرت ؟ .
نايف وقف امام المراءة وارتداء شماغة وبهدوء : بروح افطر مع امي .
قبلت وجنته وببتسامة : بشتاق لك ع الفطور .
نايف ابتسم وامال راسة لها : وش رايك تلبسين ونروح نفطر مع بعض ؟! .
بملامح ضيق : انت عارف ماقدر اروح وولدك نايم .
ابتعد مُرسلاً لها قُبلة بالهواء : نعوضك يوم ثاني .
خرج وسار خطوات ليست طويلة وصعد عتبات الفلة الامامية لفلتة ، وكان يُحيط بها سور واحد .
نطق بهدوء عندما توسط المكان : وين امي ؟! .
الخادمة رفعت نظرها من الصحون التي كانت تُرتب ع المائدة : انها قادمة .
جلس في الُكرسي المُخصص له وبتساؤل بعد صمت دام ثواني : وين رياض ؟! .
الخادمة رفعت نظرها مرة اُخرى وبهدوء : نائم بالاعلى .
زفر غيضة ووقف صاعداً للاعلى .
فتح الباب وصرخ ناظراً في بعثرة الغرفة : وش ذي الوصاخة ؟ .
تافف مُغطياً راسة بالغطاء : ماعندك بيت انت .
نايف تحرك مُتجاوز الثياب المرمية والاجهزه ألالكترونية وسحب اللحاف : رياض اصحى .
فتح عيناه الواسعة وبضيق : وش تبي ؟! .
تإمل ثيابة وبهدوء : نايم بملابسك ؟! .
رياض بنرفزة : شكلك ناسي الكف .
نايف تحرك خارجاً : عشر دقائق تتروش وتغير ملابسك وتنزرع لي تحت ، ولا ...
قاطعة رياض جالساً : ولا ايش ؟! .
نايف بوعيد وهو يبتعد : انت عارف .
..
ابتسم وعيناه تقع على تلك الملامح المليئة بتجاعيد السنين والُحزن : الله يصبحك بالخير يالغالية .
ام نايف رفعت عيناها وببتسامة : هلا والله بالزول وراعية ، ماصدقت الخدامة لين شفتك .
قبل اعلى راسها وظهر كفها وببتسامة جالساً جوارها : بشريني عن صحتك .
ام نايف : الحمدلله ، من وين نازل ؟ .
نايف بضيق : من عند رياض يعني من وين .
ام نايف : الله يهدية ذا الولد .
واكملت بتساؤل : وش مسوي له امس ؟ .
ابتسم نايف ونظر لها : وش تتوقعين بسوي له ؟ .
ام نايف تنهدت : انا عارفة انه في مصلحته ، بس من بيفهمة .
نايف بصوت مُتعب من استهتاره : عمره 24 وبدون فايدة ، عال ع المجتمع بحق .
رفع نظرة بعد ان اتاه صوتة : اعذرنا ماصرنا اساتذه زيك ، ولا كان صار لنا دور بالمجتمع .
ام نايف بخوف علية : نازل لنا وشعرك ماء ، روح نشفة لا تتعب ؟! .
سحب الكرسي ورفع شعره عن عيناه وبدون مبالاة : اللي بيتعب انا .
ام نايف حركت راسها بضيق .
نايف بهدوء : كل شي متوفر لك ليش ماتشتغل زي الناس والعالم ؟ .
رياض بضجر رفع راسة وبعينان حادة : وماشفتني امس اشتغل ، لين جيت وفشلتني قدام الخلق بكفك .
اتسعت عينان ام نايف : وش يقول اخوك ي نايف ؟ .
نايف حمل الابريق وسكب له ناطقاً : مابي اضايق امي ب افعالك ، لكذا خلني ساكت .
ام نايف ب اسى رفعت فنجان القهوه العربية وهي تلتزم الصمت من عدم مُبالاة ابنُها الاصغر .
تصلبت ملامحة ع ارتجاف الفنجان في كف والدته ونطق بضيق : يمة انا مابي اضايقك ، بس انا مو قادر اتاقلم مع اي شغل ، متى بتفهمون ؟! .
ام نايف تركت فنجانها وبصوت خالطة الُحزن : مافيه ضيقة مثل ضيقتي بقتل اختك ، ف لاتخاف علي .
عض نايف شفاهه السُفلية واغمض عيناه كارهاً هذا الموضوع : يمة سكرنا موضوع منال .
ام نايف برجفة رفعت يدها الُمجعدة ماسحة دمعتها : والله ماسكرة وانا اتحلم فيها كل ليلة .
رياض وقلبة ينكمش ضيقاً رغم مُرور السنوات على قتل اخته التي لا يذكرها ان ذاك ، الا دموع والدته تُذكره فيها .
نايف بهدوء وانفاسة تضطرب : يمة الله يخليك لي ، ولد الراشد وخذا حقة وش تبين بعد ؟َ!.
ام نايف بصوت مُتقطع : ولد الراشد ماذبحها .
رياض بقرف وكُره لاسمة : كيف ماذبحها ؟!.
نايف وقف ومسك كفين والدته هاتفاً : يمة ذي احلام بس .
وقفت وابعدت يديه واتجهت ناحية غرفتها بخطوات حزينة .
ضرب الطاولة بقبضة يده صارخاً : وش استفدت ؟!.
رياض بهدوء : لا تكذبها ، وخلها تفضفض ع راحتها .
نايف تحرك بضياع : امي خرفت ، الموضوع تقفل له سنين وللحين تعيد فيه .
رياض رفع عيناه : تراها بنتها حتى لو ماتت .
استدار له نايف وبغضب تمكن منه : الراشد ومات ، واختي وماتت ، والسالفة وتقفلت ، وش بنستفيد ؟!.
واكمل زافراً غضبة مُشيراً لغرفتها : هذا اللي بنستفيدة دموعها .
ادخل قطعة الخبز في ثغرة مُتمتاً : الله يرحمها .
نايف وقف مكانة ونظر له وبتهديد : الشغل ترجع ، وفوقها الولد اللي امس بيشتغل معك ، عشان مره ثاني ماتغلط ع احد .
قاطعه رياض مُعترضاً .
رفع اصبعة ع ثغرة : ولا كلمة ، ودق ع هُدى تجي عند امي ، لاتجلس لحالها .
وخرج تاركاً رياض خلفة .
رمى كإس العصير خلفة صارخاً : تراك مو ابوي .
..
وقف امام باب سيارتة ونظرة مُصوب اتجاه ابواب الفندق ، مُستغرباً هاتفة المُغلق ، ورفع هاتفة ناطقاً بعد ان وصلة صوت الطرف الاخر : متاكد موجود ؟!.
اتاه الصوت بثقة : اية ، رجع الساعة 12 ونصف ، ودخل ولا عاد طلع بعدها .
راكان همس : فيه احد يراقب المكان غيركم ؟! .
الطرف الاخر : لا وهذا اللي مستغربة .
اغلق الخط وتحرك بخطوات واثقة .
خرج من المصعد وضغط زر الجرس
اعاد تكرار الضغط بملامح قلقة .
..
فتح عيناة على صوت الجرس وتافف واقفاً ، سحب بجامتة وارتداها ع عجلة واتجه ناحية الباب .
فتحة وبعينان ناعسة : هلا .
تنهد راكان ودفعه داخلاً : وش ذا النوم .
رفع شعره بكفية وبصوت مليئ نوم : ماحسيت بنفسي .
استدار له مُذكرة بعمل اليوم : اليوم شكلك نسيت الروحة لام هادي .
قطع كلامة ونظرة يستقر على الندبة المُخضرة في الجهه اليُمنى من جبينة : وش ذا ؟! .
انزل شعره وبهدوء اتجة ناحية الحمام : ولا شي .
سحبة راكان وبخوف : احد مسوي لك شي .
ابتسم انس وبخمول لازال مُسيطر علية : لا والله ماحد سوا فيني شي .
راكان ب استغراب : طيب وش ذي العلامة ؟ .
نظر انس لوجهه في المراءة ورفع شعره الاسود وبهدوء لامس الندبة : الغرفة كانت ظلام وصكيت الجدار .
انفجر راكان ضاحكاً .
ابتسم انس ع ضحكة وهو يدخل الحمام .
بعد وقت قصير صعد السيارة بجوار راكان : وين رايح ؟! .
راكان حرك المقود يمين مُتجاوز السيارات : راح يكون فيه اجتماع اول بعدين المكان اللي اتفقنا فيه مع ام هادي .
انس تذكر همس تلك الفتاة في السوق ليلة البارحة : واذا عرف سعود ؟! .
نظر له بنصف وجه : وش يدرية ؟! .
تنهد بضيق : يمكن احد يقول له .
راكان ابتسم : لا تخاف ، وترى مايعرف الا انا وياك وكم شخص ثقة في الشرطة .
اغمض عيناه بقهر فهو لا يستطيع ان يقول اختك هي من ساتُخبرة .
راكان بهدوء : انس لا تخاف ، انت الحين ب امان ومتى ماوصلو اهلك ارض السعودية راح يكونون ب امان .
فتح عيناه فجاه وبهدوء اخرج هاتفة على انظار راكان .
هتفت بعد ان اتاه صوت الطرف الاخر : لماذا هاتفك مُغلق ؟! .
بملامح اشدت غضب : عذر اقبح من ذنب .
واكمل : اين اهلي ؟! .
صرخ بغضب : الله ياخذك ، كيف طالعين لسعودية ولا علمتيني .
تصلبت كفين راكان من غضبة الغريب واوقف السيارة على حافة الطريق وبهدوء بعد ان راه يُغلق الخط : عسى خير ؟! .
انس وهو لا يستطع ان يمسك غضبة وبكلام مُتقطع : الكلاب هذولا يراقبون اهلي .
وضرب بقبضتة الباب جانبة : هم اللي علموني بجيتهم ولا كان مادريت .
راكان محاولاً تهدئتة : ماراح يصير لهم شي .
ورتب ع فخذة : متى بيوصلون ؟! .
انس ب انفاس مضطربة : يقول ع المغرب .
..
نزل بهدوء وجلس على مائدة الغداء : وين ابرار .
نورة نظرت لوالدتها وسريعاً م ابعدتها ناطقة : تاكل مع جدتها .
ام ماجد رفعت ملعقتها لثغرها وبقهر : توهم راجعين من برا ، يحسبون البيت فندق .
رفع عيناه وبغضب ارتسم على ملامحة : من اللي توه راجع ؟! .
ام ماجد : ابرار وجدتها .
وقف صارخاً : انا قايل لا تطلع .
ام ماجد بخوف وقفت ماسكة ذراعة : لاتفشلنا مع جدتها .
سحب يدة بقوة واتجه ناحية غرفة الجدة .
ضربت صدرها برعب : ي ويلي بيفشلنا .
نورة وقفت وجسدها يرتجف : كلها منك يمة ، لو انك سكتي .
..
داخل الغرفة .
ابرار ببتسامة جالسة ف الارض امام جدتها : خذي ذي اللقمة من يدي .
الجدة ابعدت يدها : يديني مافيه غير العافية .
وبهدوء خبيث اضاقت عيناها : من اليوم مقابلتني ماشفتس رحتي تشوفين رجل .
بترت الجدة جملتها ع صُراخ ماجد : ابرار تعالي .
انتفضت ابرار واقفة : يمة .
الجدة رفعت عصاها ووقفت ببطء : وش فيه راس الحية ؟! .
ابرار برعب حبست ضحكتها من أسماء جدتها : مدري .
ماجد من خلف الباب : ابرار تعالي لا ادخل واكسر راسك .
صرخت الجده وابرار تحتمي خلف ظهرها : اذا فيك خير ادخل واكسر راسها .
دخل ماجد ضارباً الباب ع مصرعة وبعينان مُشتعل : تعالي فوق .
الجدة رفعت عصاها وصوبتها اتجاهه : قول اللي تبيه هنا .
نطقت ام ماجد الواقفة خلف ابنها بربكة : ي خالة خليها تروح مع زوجها فوق ويحلون مشاكلهم .
ام هزاع ب انتقاد : ليكون عشانها مامست البارح في حضنك .
وقف الزمن لدى ابرار وحادقتيها تستقر في عيناه الناعسة وبهمس : لا ي جدة مو كذا .
ماجد ابتسم بخبث : انتي تشوفين ؟! .
واكمل مُقترب من الجدة : توني القى اجازة ولما جيت ادورها مالقيتها مع انها مواعدتني . .
خرجت نوره بخطوات سريعة خجلة .
واتسعت عينان ام ماجد من عذرة الذي دعت ان لا يتحقق .
ام هزاع التفتت على ابرار وضربت ساقها بالعصا : لا تعلنتس الملائكة ، وانا امتس متى ماشفتي رجلتس يبي حضنتس فالبية له .
اغمضت ابرار عيناها بفشلة وحرج ووجهها يتقلب لونة
.
ابتسم ماجد واقترب ساحب ذراعها : ممكن ي جدة شوي .
ام هزاع وماجد بدا يروق لها : ماعليه اخذها بجلس مع امتس .
قبض عضدها بقسوة حتى احمر جلدها تحت قبضته هامساً بفحيح : شغلك فوق امشي قدامي .
ابرار همست وهي تسحب يدها : ماقلت انك ممثل مبدع .
ماجد غادر غرفة الجدة ناطقاً بخبث : فوق بقولك كيف صرت ممثل .
..
مُستلقية على جانبها الايمن وتفكيرها يذهب ويعود لانس .
ضربت ساقها الجوهرة وبصوت غالبة البُكاء : تسمعين .
انتفضت اريان جالسة : وجع وش ذي الضربة .
الجوهرة جلست جوارها وبعينان دامعة : قولي لابوي محمد ، يقنع امي .
اريان بخوف من دموعها مسكت ذراعها : جوجو وش فيك ؟! .
الجوهرة احتضنت ذراعها : خلي ابوي محمد يقنع امي مارجع معهم للبيت .
اريان اتسعت عيناها خبث وبصوت ضايق اتقنته : لية هو ابوك بيرجع ؟! .
الجوهره رفعت راسها بتذمر : ايه تخيلي باقي شهر ونص ع بداية الدراسة ونرجع من الحين .
اريان دفعتها ووقفت ضاحكة : مالقيتي الا انا .
الجوهرة حاوطت ركبتيها وانحنت مُخبية راسها .
تنهدت اريان بشفقة : اصلاً ابوك ماراح يوافق . ولاتنسين بيتكم مايبعد عنا شي .
الجوهره بخيبة وقفت وخرجت غاضبة : الشرهه علي متاملة فيك .
دخلت هاجر بعدها وجلست بملامح ضايقة .
تاففت اريان وبعينان مُتسائلة : وانتي وش فيك بعد ؟! .
هاجر بصوت ضايق : جوال سيف مقفل .
اريان عدلت ربط شعرها وحركت عيناها جهت المطبخ : حسبت عندك سالفة بعد ، تحركي نغسل المواعين تراها علي .
نهضت هاجر وتبعتها ناطقة : اخوك دايم نايم ؟!. نظرت لها اريان ورفعت زاوية حاجبها الايمن : وش ذا الاهتمام .
هاجر دخلت المطبخ واتجهت لصحون الغداء ناطقة بتبرير : لا بس كنت ابيه يشوف وين سيف .
اريان كتمت ابتسامتها وهي تربط قميصها حول خصرها : اها قلتي بتشوفين وين سيف .
..
اغلق الباب ودفعها بقسوة ، عادت كم خطوة للخلف وبخوف : وش فيه ؟!.
ماجد بعينان اشتعلت : البارح وش قايل لك ؟!.
ابرار هتفت برجفة : وش قلت .
صرخ مُقترباً : لا مسرع نسيتي .
واشار لها : حركاتك ذي وقسم بالله شوفيني احلف اذا ماعدلتيها ، اني لاعدلها لك .
صرخت هي الاُخرى : تكلم وش سويت ، مو تهايط فوق راسي .
بملامح دكنت غضب سحب شعرها رافعاً وجهها له : انتي تشوفينه هياط .
بحركة سريعة رفعت يديها وسحبت شعره مُساويتة لوجهها .
نظر لعيناها وبحدة شاعراً بالإلم : انتي قد الحركة ؟! .
ابرار عضت شفاهها تكتم وجعها : وانت قدها ؟!. شعرت بالراحة في فروة راسها بعد ان ترك خصل شعرها ، لم تلبث الا شعرت بالإلم ينبض من عضديها وظهرها الذي اصتطدم بالجدار خلفها هامساً : وش موديك مع راجس ؟! .
بكت وهي تُبعد اصابعها عن شعره وتسقط ارضاً : مارحت معه .
وصرخت باكية : والله مارحت معة .
ماجد ترك عضيدها وبتقرف : كذابة .
ببُكاء مُتقطع : والله ماكذب رحت مع السواق .
ماجد ابتعد ناحية الحمام : يلا هذي عبرة عشان ماتروحين معة .
صرخت بعينان دامعة : بروح معه وغصب عنك ، هو خطيبي قبل اعرفك ، متى ماطلقتني تزوجته .
تصنمت قدمة في مكانها , و استدار لها وبعينان اشتعلت : تعترفين انه كان خطيبك .
وصرخ : و تبينة و قدامي ؟! .
غطت وجهها بكفيها وشعرها الطويل ينسدل مُخفي ظهرها ويديها .
جلس على ركبتة وبفحيح دفع راسها للخلف : لاتحلمين تعرفين احد بعدي ، والله ي زوجة ولا معلقة .
اغلقت اذنيها وهي تشهق شهقات مُتتالية .
رفعت صوتة مُحذراً : اسمه لاعاد تنطقينه .
وقف واغمض عيناه وزفر غضبة ثم سار مُبتعد للحمام .
وقفت برجفة واتجهت لعبائتها وحملتها خارجة تاركة خلفها كُل حاجياتها .
..
نظر في حادقتة السوداء وبصوت يُطمئنة : ان شاء الله بتعرف كل شي منها ، لا تخاف .
اغمض انس عيناه واستدار هاتفاً : مانب والله خايف على نفسي ، الا خايف ع اهلي .
قطع حديث على نداء الموظف واقترابة ناطقاً : مُحقق راكان جوالك يدق .
اخذه وبهدوء فتحه : لبية يبة .
ابتسم : ايه وعدتها بس قلت انا بوديها .
واكمل بتفكير : خلاص براحتها دامها تبي تروح معك .
بعد صمت نطق : عيون القطوة والله ماترتاح لين تسوي اللي براسها .
اردف بعد اغلاقه الهاتف : اختي اكتشفنا فجاه انها تحب الخيول ، وازعجت ابوي تبي تروح ، عاد اعذرنا .
قاطعة انس : لا وش ذا الكلام المزرعة ، مزرعتكم واخذو راحتكم .
زفر ضيقة بعد ان سمع النداء ب اسمة لدخول .
..
تقلبت على جانبها الاخر وبهدوء : اسير قلت مابي شي .
اسير بضيق : اللي تسوينة ماراح يغير شي .
صرخت وتين : اطلعععععي .
اسير بصوت عالٍ : يعني لما ماتكلمينا او تاكلين بيتغير شي من القدر .
وتين نهضت وسحبتها ودفعتها مُغلقة الباب خلفها بقوة .
ضربت اسير الباب صارخة : ايه اذبحي نفسك .
وتين بكت : ليتني اموت وارتاح .
..
سحب كل ماتسقط عليه عيناه من الخزنة في الحقيبة الكبيرة وبدا يحاول اغلاقها وتصلبت يده على صوتها : شكلك تبي تهرب مني .
سيف زفر غضبة : اماني للمرة المليون اقول لا يشوفنا محمد اطلعي .
احتضنته بحركة سريعة من خلف هامسة بحب : خله يشوف حبنا لبعض .
دفعها صارخاً : اي حُب ؟! ، من قال احبك .
استقامت في وقفتها وبكت : تحب اريان ؟! .
واكملت : كنت حاسة من اول .
سيف استدار لها وبعينان اشتعلت : احب اريان ، احب فلانة وش دخلك ؟! .
اماني بدت تقذف ماتصل له كفيها : انا وش ناقصني عن اريان .
مسك مابكفها وبغضب نظر لعيناها : انتي زوجة اخوي متى تفهمين ؟! .
اماني بضعف ووجنتان امتلئت دموع : بس انا احبك م احب اخوك .
واكملت : انا متحملتة بس عشانك .
سيف ضحك بسُخرية : ماخرب اخوي الا افعالك .
وبفحيح اكمل : مدري من كذاب عليك وقايل احب اريان ، عشان تلعبين بعقل اخوي لين صار يضرب هاجر عشانها .
قاطعته صارخة : اذا ماتحبها مين تحب ؟! .
سيف ابتسم : لية مجنون اقول من احب عشان تخربين عيشتها .
واكمل بهدوء ورحمة بعد ان سقطت على ساقيها باكية : البيت لكم يالاثنين ، وطلعتي هاجر وبتطلعيني ، ارجعي لعقلك وحبي زوجك ، وعيشو حياتكم ، واذا مثلاً فكرتي تطلعين من حياة اخوي ، تكفين رجعي له عقله .
انتفض خوفاً وهو يسمع صوت الباب الخارجي ينفتح .
.
.
..( نهاية البارت الرابع والعشرون )..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


التعديل الأخير تم بواسطة إرتواء نبض ; 04-01-2019 الساعة 03:00 AM

رد مع اقتباس